2008-04-04

فناء رمسيس الثاني- معبد الأقصــــــــر





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







































ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











ـــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقاصير الملكة حتشبثوت Hatshepsut من الجرانيت الخاصة بثالوث طيبة آمون وموت وخنسو


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسجد أبو الحجاج






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عرض هذا الفناء 50 متر وطوله 57 متر
ويتم الولوج إليه عن طريق الصرح الذي أقامه
رمسيس الثاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق وأن عرضت طريق الكباش أمام معبد الأقصر

في موضوع بعنوان
طريق الكباش-معبد الأقصر

وأيضاً عرضت التماثيل والمسلات أمام المعبد..
في موضوع بعنوان
أمام معبد الأقصر
والأن أعرض باقي أجزاء المعبد مع الحديث بشكل متكامل عن المعبد ككل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • معبد الأقصر

معبد الأقصر من أفضل الأمثلة الباقية، ويعد مثالاً لتخطيط معابد الدولة الحديثة وقد شيد هذا المعبد في عهد أمنحتب الثالث الذي أمر ببنائه لثالوث طيبة آمون و موت و خونسو، وقد شيده مهندسه أمنحتب بن حابو على محور واحد من الشمال إلى الجنوب ثم أضاف إليه الملك رمسيس الثانى صرحاًَ كبيراً وخلفه فناء فسيح ذا أساطين بردية .

ويسمى هذا المعبد في المصرية القديمة " أبت رسيت " أى الحريم الجنوبى وذلك لأن الإله آمون كان يتنقل في موكب مهيب عن طريق النيل من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر اى من الشمال إلى الجنوب ليزور زوجته موت مرة كل عام.

أما تسمية الأقصر فقد أطلقها عليه العرب عندما شاهدوا هذه المنشآت الضخمة التي تشبه القصور عندهم .

· وصف المعبد

يؤدى إلى المعبد طريق يحده من الجانبين تماثيل لأبى الهول يعرف باسم طريق الكباش ويرجع هذا الطريق إلى عهد الملك نكتانيو الأول من الأسرة الثلاثين، وقد كان هذا الطريق يصل بين معبد الأقصر ومعبد خونو الواقع في معابد الكرنك . وقد وصل هذا الطريق محل طريق الكباش الذي كان يرجع إلى عهد الملك أمنحتب الثالث الذي وجدت بعض التماثيل تحمل اسمه عند البوابة الجنوبية معبد خونسو.

ويتقدم الصرح الذي شيده رمسيس الثانى مسلتان من حجر الجرانيت نقلت الغربية منها إلى ميدان الكونكورد في باريس، اما الشرقية فلا زالت في مكانها أمام البرج الشمالى ويبلغ ارتفاعها 22.52

متراً وارتفاع قاعدتها 2.51 مترا ويبلغ وزنها 257 طناً ومزينة بأربعة قروض تعبد الشمس عند شروقها ومنقوش عليها أسماء رمسيس الثانى وألقابه ومصور على قمتها رمسيس يقدم القربان لآلهة آمون .

يلى ذلك الصرح الذي شيده رمسيس الثانى وهو عبارة عن بوابة ضخمة يتوسطها مدخل المعبد ويبلغ عرض الصرح 65 متر وارتفاعه 24متراً.

وتصف النقوش الغائرة على واجهته المعارك الحربية التي قام بها رمسيس الثانى في العام الخامس من حكمه ضد الحيثيين وهى مهشمة إلى حد كبير . ويوجد على واجهة الصرح من أعلى أربع فجوات عمودية خصصت لكى تثبت فيها ساريات الأعلام .

و أمام الصرح ستة تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى أربعة منها تمثله واقفا ، ولم يبق منهم إلا تمثال واحد هو المقام أقصى اليمين بالنسبة للداخل، وتمثالان آخران يمثلانه جالسا على

عرشه على جانبى المدخل . وعلى جانبى المدخل من الخارج مناظر للملك مع الآلهة وعلى كتفي المدخل هناك إضافات ترجع إلى عصر الأسرة الخامسة والعشرين تمثل الملك شاباكا مع آلهة طيبة.

· الفناء الأول ...وهو موضع هذا البوست:

يؤدى مدخل الصرح إلى الفناء الفسيح الذي أقامه رمسيس الثانى ولا يقع محور هذا الفناء على امتداد محور المعبد وإنما ينحرف قليلاً إلى الشرق ليتفادى مقصورات ثلاث ترجع لعهد تحتمس الثالث وحتشبسوت أعاد بناءها رمسيس الثاني في مكانها الذي يعترض امتداد محور المعبد.

ويحيط بالفناء صفات يعتمد سقف كل منها على صفين من الأساطين ذات التيجان على شكل براعم البردى ، ويبلغ عدد هذه الأساطين 74 إسطواناً ونلمس منها مدى التدهور الذي طرأ على العمارة المصرية إذا ما قارناها بأساطين أمنحتب الثالث، إذ نجد أنها فقد ت كل الشبه مع الشكل المفروض أنها تحاكيه. ولكنها رغم ذلك لها أثرها الفريد في النفس.

ويزين جدران هذا الفناء مناظر مختلفة تمثل التقدمات المقدسة. والشعوب الأجنبية المهزومة ومن أهم هذه المناظر المنظر الموجود على الجدار الجنوبى والذي يصور واجهة معبد الأقصر كاملة أي الصرح بتماثيله الستة وأعلامه والمسلتين. وفي الجزء الشمالى الغربى من هذا الفناء تقوم المقاصير الثلاث التي شيدها كلا من حتشبسوت وتحتمس الثالث ويتقدم هذه المقاصير أربعة أساطين رشيقة على شكل حزمة سيقان البردى من الجرانيت الأحمر ، وقد خصصت المقصورة الوسطى للزورق المقدس لآمون رع والغربية للزورق المقدس لزوجته الإلهة موت والشرقية للزورق المقدس للإبن خونسو.

أما الجزء الشمالى الشرقى من الفناء فيشغله جامع أبى الحجاج.

· معبد أمنحتب الثالث

يلى فناء رمسيس الثانى بقايا الصرح الذي كان يمثل مدخل المعبد في عهد أمنحتب الثالث والذي يؤدى إلى رواق فخم يقوم فيه صفان من أساطين عظيمة ، في كل صف سبعة أساطين ويمثل الأسطون غصنا واحدا ضخما من البردى مثلث المقطع ضيق المنبت.

ويزين جدران هذا الرواق مناظر عيد الأوبت التي تصور الاحتفالات السنوية التي تقام في النيل عندما يزور آمون رع إله الكرنك معبد الأقصر وكان الموكب يتكون من مراكب الثالوث المقدس مركب آمون الضخمة التي يميز مقدمتها ومؤخرتها رأس الكبش ومركب موت التي يزينها رأس سيدة توجت كل منهما بتاج على هيئة نسر.

والمركب الثالثة مركب خونسو مزينة برأس صقر وكان يصاحب هذه المراكب الكهنة والراقصات والموسيقيون والجنود وحملة الأعلام وفئات الشعب المختلفة.

وكانت هذه الاحتفالات تتم في الشهر الثاني من أشهر الفياضان ، وكان تستغرق في الأسرة الثامنة عشر خمسة عشر يوماً ، وفي عهد الرعامسة أربعة وعشرين وأحياناً سبعة وعشرين يوما.

· الفناء

نصل الآن إلى الفناء الكبير الذي شيده أمنحتب الثالث وتحيط به من ثلاث جوانب ثلاث صفات في كل صفة صفان من الأساطين على شكل حزمة بردى مبرعم وبلغ عددها 64 أسطوناً.

وقد كان هذا الفناء مخصص للإحتفالات الدينية التي يشارك فيها فئات الشعب المختلفة . وقد عثر في هذا الفناء على مجموعة من التماثيل الفرعونية الفريدة لبعض الآلهة والملوك في الحفائر التي أجرتها هيئة الآثار هناك عام 1989م وهو ما عرف بخبيئة الأقصر.

وقد زاد عدد التماثيل التي عثر عليها في خبيئة معبد الأقصر عن العشرين تمثالا بجانب بعض الاوانى من العصر المتأخر.

· قاعة الأساطين

يؤدى فناء الإحتفالات إلى قاعة الأساطين التي تضم اثنين وثلاثين اسطواناً برديا في أربعة صفوف.

يليها بهوان صغيران متتاليان ثم مقصورة الزورق المقدس وكانت تتوسطها قاعدة كان يوضع عليها زورق آمون معبود الكرنك عند زيارته للمعبد، ومن ورائها بهو مستعرض ذو صفين من الأساطين البردية في كل صف ستة أساطين ثم قدس الأقداس ويعتمد سقفه على أربعة أساطين في صفين وكان في نهايته قاعدة كبيرة يتوجها الكورنيش المصرى ومن فوقها تمثال كبير للإله آمون .

ويحيط بالجزء الداخلي من المعبد قاعات وحجرات من أهمها غرفة الولادة التي تدخل لها من مدخل في الجدار الشرقي لغرفة الزورق المقدس، وهذه الحجرة مصور على جدرانها مناظر ولادة أمنحتب الثالث الإلهية، وهى المحاولة التي أراد بها أمنحتب الثالث أن يثبت أنه من نسل آمون ويؤكد شرعيته على العرش.

وقد زين الجدار الشرقى والغربى للمعبد من الخارج بمناظر تصور الحروب الآسيوية للملك رمسيس الثانى. ويبلغ طول معبد الأقصر الآن بعد إضافات رمسيس الثانى 255.9 متر وكان 190 مترا تقريبا في عهد أمنحتب الثالث ويبلغ 54.4 متر في أقصى عرضه.


ليست هناك تعليقات: