اقتباس من موقع مصر الخالدة
تتميز محافظة الغربية بتاريخها العريق، فقد نشأت بها عواصم لمصر الفرعونية، كما ظلت تقوم بدور مهم في تاريخ مصر طوال العصور المختلفة نتيجة لموقعها الإستراتيجي في وسط الدلتا، ولذا لا عجب أن تتجه نية الحكومة المصرية ممثلة في كل من وزارة المعارف (وزارة التعليم الآن) والمجلس البلدي المحلي لمدينة طنطا وذلك في سنة 1913م في إنشاء متحف للآثار في هذه المدينة.تم إختيار مبنى البلدية ليكون مقراً لهذا المتحف، غير أن المتحف ما لبث أن أغلق وتم تخزين محتوياته من الآثار، ثم فتح مرة أخرى سنة 1935م ثم أغلق للمرة الثانية. وفي سنة 1980م قامت هيئة الآثار المصرية (المجلس الأعلى للآثار حالياً) بتجهيز المتحف الحالي الذي افتتح للجمهور في 29أكتوبر 1990 م.يتكون المتحف من خمسة طوابق؛ خصصت الطوابق من الأول حتى الرابع لعرض القطع الأثرية، أما الطابق الخامس فيحوي المكاتب الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.يجد زائر المتحف بيتاً للهدايا في المدخل الرئيسي، ويحوي المتحف قطعاً فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يعد المتحف متحفاً إقليمياً، حيث أنه يحوى قطع فنية من خارج محافظة الغربية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوفي عام 1957 نقل إلى مدخل سينما البلدية . وفي عام 1981 بدأت هيئة الآثار عملية إنشاء المتحف الحالي الذي جرى افتتاحه في عام 1990 ، تعرض أثار المتحف في أربع طوابق، حيث خصص الطابق الأول للآثار الإسلامية والطابق الثاني للمخطوطات وغيرها .أما الطابق الثالث فقد خصص لعرض الآثار المصرية في العصرين اليوناني والروماني وكذلك الآثار القبطية . أما الآثار المصرية القديمة فيجري عرضها في الطابق الرابع .هذا وتمثل بعض الآثار المعروضة نتاج التنقيبات الأثرية التي جرت في المواقع الأثرية بالمحافظة بالإضافة إلى آثار من محافظات ومتاحف أخرى بقصد إثراء المجموعة .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمناطق الأثرية مقالب قمامة في الغربيةكشف التقرير عن نمو الحشائش بصورة كبيرة بمنطقة معبد اثار بهبيت الحجارة بمدينة سمنود وتجمع القاذورات بالمعبد نتيجة عدم النظافة به وتركه دون رعاية الامر الذي ادي الي حدوث عمليات اشعال ذاتي لتلك الحشائش من جراء المخلفات الموجودة به مما اثر علي نقوشات حجائر المعبد الاثرية وضياع بعضها الي جانب تحول منطقة اثار صالحجر بمركز بسيون إلي مقلب للقمامة ويقوم الأهالي بإلقاء القاذورات والقمامة وسط الاثار ودون اي متابعة من جانب المسئولين بهيئة الآثار بوسط الدلتا لهذه المنطقة بل وتحول منطقة اثار صالحجر الي مرقد للماشية وهو ما اثر علي حالة الاثار.إلي جانب اغلاق متحف اثار طنطا منذ 7 سنوات بغرض الترميم الذي لم ينته حتي الآن وحرمان المواطنين من زيارة المتحف طوال هذه الفترة دون اي سبب ومحاصرة مياه الصرف الصحي لمسرح مدينة طنطا الامر الذي ادي الي اغلاقه وعدم الاستفادة به بالاضافة الي عدم وجود مقر لادارة الثقافة بالغربية حيث تقيم الادارة في شقة صغيرة بالدور الخامس بإحدي العمارات السكنية ولا تتسع للعاملين بها واقتصار دور هيئة الاثار القبطية والاسلامية بطنطا علي عمليات الترميم فقط والاشراف عليها دون اي عناية او مراقبة للاثار "وعدم وجود قصر ثقافة بمدينة طنطا بالمواصفات القياسية مما انعكس ذلك علي مستوي النشاط الثقافي والفني بالمحافظة وعدم وجود سيارة لفرع ثقافة الغربية يستطيع من خلال المدير العام متابعة المواقع الثقافية في انحاء المحافظة في انشطتها من ناحية نقل الغرف الفنية والمحاضرين والمعارض الفنية لتقديم انشطة متنوعة في انحاء المحافظة حيث يوجد 28 موقعا ثقافيا علي مستوي المحافظة في حاجة للعناية والاهتمام بها.وطالب التقرير بضرورة ادراج مسرح مدينة طنطا ضمن مشروعات الصيانة الجسيمة في خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة واستمرار العمل بقرار محافظ الغربية بتخصيص مسرح مدينة طنطا للثقافة حتي نهاية السنة المالية 2007/2008 وفي حالة عدم اجراء عمليات التطوير اللازمة لتشغيل المسرح وتحديثه من قبل الهيئة يتم اعادة النظر في قرار التخصيص والغائه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا هو حجم آثار الغربية علي النت
أرجو من طلابي الأعزاء الاهتمام بإبراز أهمية آثار الغربية
ووضع الكثير من المعلومات والصور عنها
هذا هو حجم آثار الغربية علي النت
أرجو من طلابي الأعزاء الاهتمام بإبراز أهمية آثار الغربية
ووضع الكثير من المعلومات والصور عنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق