2008-04-29

حصن بابليون


حصن بابليون
  • بنى هذا الحصن للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، و قد اختير هذا الموقع لأنه يتوسط مصر بين الوجه البحرى والوجه القبلى وبذلك يسهل على الرومان السيطرة على أى ثورات تقوم ضد حكمهم فى الشمال أو الجنوب وقد اتفق المؤرخون على أن هذا الحصن قد استمد أسمه من اسم المدينة المصرية المجاورة التى كان يطلق عليها بابليون (عاصمة البلاد فى ذلك الوقت) والتى يرجح أن اسمها المصرى القديم "برحابى أن أون" أو مكان الآله حابى فى مدينة هليوبوليس.
  • يعرف الحصن الرومانى بقصر الشمع أو قلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطى وست كنائس قبطية ودير.
    وأطلاق اسم قصر الشمع على هذا الحصن ايضاً يرجع الى أنه فى أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد ابراج الحصن التى تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج الى أخر.


والكنائس القبطية الموجودة داخل الحصن هى:


دير البنات الراهبات


  • يتكون هذا الدير من قاعة مستطيلة بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين ، ويؤدى إلى أولهما مدخل فى الطرف الجنوبى يغلق علية مصراعان خشبيان عاديان يفضى إلى رحبة صغيرة مربعة تتصدرها صورة فسيفسائية للشهيد مارجرجس ممتطيا صهوة جواد وفى يدة اليمنى مما يطعن بة التنين ، وإلى الشرق من هذة الرحبة يوجد باب أخر يؤدى إلى قاعة أستقبال بسيطة ليس فيها سوى ست نوافذ أعلا جداريهما الشمالى والجنوبى (بواقع ثلاثة فى كل جدار يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطة مدخل يفضى إلى المزار الدينى ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع ) التى يضيئها الزوار.
الكنيسة المعلقة
  • بنيت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس. وكرست للسيدة العذراء، وقد أطلق عليها هذا الأسم لأنها مشيدة فوق الحصن الرومانى ومازال جزء منها وبه المعمودية بأعلى أحد البرجين القائمين على جانبى الباب القبلى.
  • ولهذه الكنيسة شهرة عظيمة حيث نقل اليها الكرسى المرقسى من مدينة الأسكندرية فى القرن الحادى عشر الميلادى واستمر بها حتى القرن الرابع عشر الميلادى حيث نقل الى كنيسة ابى سيفين.
  • ويوجد بهذه الكنيسة تسعون أيقونة يرجع أقدمها الى القرن الخامس عشر الميلادي.
كنيسة أبي سرجة

  • انشئت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس ويرجع انها شيدت فى نفس المكان الذى أقامت به العائلة المقدسة عندها هربت الى مصر من وجه هيردوس ملك اليهود.
  • وهى لا تقل فى الأهمية من الوجهة التاريخية والفنية عن الكنيسة المعلقة وكانت أول كنيسة فى مصر بعد دير أبى مقار يقيم فيها البطاركة القداس بعد تكريزهم فى الاسكندريه.
  • وقد تهدمت هذه الكنيسة فى القرن العاشر الميلادى وأعيد بنائها مرة ثانية فى العصر الفاطمى وقد عثر على بقايا لهذه الكنيسه تتمثل فى أحجار منقوشة وباب يعبر عن روعة الفن القبطى فى القرن الرابع وقد تم نقلها جميعاً الى المتحف القبطى.
كنيسة مارجرجس
  • كانت هذه الكنيسة من أجمل كنائس الحصن الرومانى، ورد فى بتلر أن الذى شيدها الكاتب الثرى أثناسيوس حوالى سنة 684 ميلادية ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنة وبنى مكانها كنيسة جديدة. ولم يبق من الكنيسة القديمة الا قاعة استقبال بخارجها تعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر
    وتنقسم هذه القاعة التى يبلغ طولها 15 متراًوعرضها 12 مترا تقريباً الى "درقاعة" و "ايوانين" بالايوان القبلى بعض نوافذ من الخشب عليها نقوش بارزة وتزين جدرانه نقوش بارزة من الجبس وعلى سقفها رسوم ملونة.
كنيسة الست بربارة

  • تأسست هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع أو أوائل القرن الخامس وكرست باسم السيدة بربارة التى ولدت فى أوائل القرن الثالث المسيحى بانيكوميدا أحدى بلاد الشرق من أب عنى وثنى اسمه ديفوروس. ولما اعتنقت المسيحية على يد العلامة أوريجانس المصرى انتهرت أباها على عبادته الأوثان فغضب عليها وقتلها.
  • يبلغ طول هذه الكنيسة 26 متراً مربعاً وعرضها 14,5 متراً وأرتفاعها 15 متراً ، وهى تعد من أجمل كنائس الأقباط. ذكر المقريزى انها كانت فى أيامه من أشهر كنائسهم وكانوا يقيمون فيها الاحتفالات فى كل سنة بحضور البطريرك ابتهاجاً بعيد الراهبين "ايسى وتكلا أخته" .
  • وقد تهدمت القرن العاشر واعاد بنائها هى وكنيسة أبى سرجة يوحنا ابن الابح أو الأمح وزير أحد الخلفاء الفاطميين.
كنيسة قصرية الريحان
  • تعرف هذه الكنيسة فى التاريخ بإسم كنيسة السيدة العذرء بزقاق بنى حصين. أقام بها البطريرك أنباخائيل حوالى سنة 865 ميلادية لما أتى يفاوض الوالى فى أمر خراج الكنائس، وفى زمن الملك الحاكم بأمر الله سعى الروم فى امتلاك كنيسة المعلقة بوساطة ومساعدة أم الملك وكانت روميه، ولما عارض فى ذلك القبط أمر الحاكم باعطائهم كنيسة قصرية الريحان بدلاً عنها. وبعد وفاته استردها القبط وقد تهدمت وأعيد بناؤها فى القرن الثامن عشر. ويبلغ طول الكنيسة 16 متراً وعرضها 14 متراً وارتفاعها 10 أمتار تقريباً ويغطى صحنها وهياكلها قباب من الطوب مرتكز على أعمدة رخامية.



هناك تعليقان (2):

nanytany يقول...

بصراحة معلوماتك شيقة وشجعتنا نشوف بعنينا هذه الأماكن
لك جزيل الشكر

nanytany يقول...

بصراحة معلوماتك شيقة وشجعتنا نشوف بعنينا هذه الأماكن
لك جزيل الشكر