2011-02-23

الثوم ....كنز الوقاية الطبيعية


قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} [البقرة: 61]

وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل॥ وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً।

يُعرف الثوم بأنه "عسل الإنسان الفقير"، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!

علاج عمره آلاف السنين
استخدم الثوم علاجًا للأمراض عبر آلاف السنين، ولهذا فإنه من الخطأ ألا نستخدمه اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته! لأن رائحة الفم تدوم حوالي 24 ساعة على الأقل. فخلال النهار ونحن نقوم بنشاطاتنا الاعتيادية، نتجنب تناوله صباحًا أو ظهرًا أو مساء خصوصًا إذا كنا محاطين بالناس. فغالبًا ما نستبدل بالثوم مثلاً في سندويش الدجاج القليل من المايونيز وغالبًا ما نطلب صحن سلطة من دون ثوم أو مع ثوم خفيف، وذلك حتى نتفادى الإحراج أمام الناس عندما نتحدث إليهم أو نقترب منهم، ذلك لأن رائحة الثوم تدوم وتصبح نوعًا ما كريهة في الفم وغير محبذة.

آراء البدائيين وقدماء المصريين
ولكن كانت رائحته الحادة تجذب البدائيين حتى اعتقدوا أنها قوة العلاج الساحرة. واعتقد قدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الأبدي حتى إنهم أعطوه لعمال بناء الأهرامات، لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم.

قدره اليونانيون والرومان
وقدر اليونانيون والرومان الثوم حق تقدير بسبب خصائصه العلاجية. وقد أعلن الفيلسوف اليوناني "هيبوقراط" ذات مرة، أن الثوم "ملين سريع وأيضًا مدر للبول" كما أنه العلاج الروحاني من قديم الأزل في الهند ويستخدم حتى الآن. فيقال : إنه واق من التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية. وقد استخدم أيضًا في تسكين آلام الالتهاب الشعبي، وذات الرئة، وداء الربو، والإنفلونزا "نزلات البرد" وأمراض الرئة الأخرى، ولطرد الغازات والطفيليات، واستخدم أيضًا كعلاج للاستنشاق، وهو فعال لعلاج السعال الديكي لدى الأطفال.

غموض تركيبته الكيميائية
وبالرغم من أن الثوم يستخدم كعلاج منذ آلاف السنين، لكن ما نزال في المرحلة الأولى لفهم تركيبه الكيميائي وأسباب وكيفية استخدامه كعلاج. وأكدت الأبحاث العقاقيرية والتجارب التحليلية الادعاءات الطبية التي تعزى إليه. ويحتوي الثوم الطازج على الحامض الأميني ويسمى "ألين" وعندما تقطع رأس الثوم يتفاعل "ألين" مع إنزيم يسمى "أليناز" الذي يحول "ألين" إلى "أليسين".
وهو عامل قوي ضد البكتيريا برائحته المميزة النفاذة، وهذا بدوره ينقسم إلى عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي، تمنع حدوث الجلطة وتكتل الدم لأنها تجعل رقائق الدم أقل لزوجة. ويساعد الثوم على تقليل ضغط الدم أيضًا. ورجوعًا إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي، واضطراب ضربات القلب.

يخفض البروتين الدهني في الدم
وأظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب أن زيت الثوم يقلل من (إل. دي.إل) في الدم. وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من "إتش. دي. إل" وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة، أي الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار الشريان التاجي.
وقد أعطي بعض المرضى بأمراض القلب في دراسات تحليلية عشرة فصوص من الثوم في اليوم لمدة شهر، وأظهرت هذه الدراسات زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
وأظهرت أيضًا تجارب معملية أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات، هذا علاوة على أنه يعتقد أن الثوم له تأثير فعال في التئام الجروح. وقد تم بالفعل استخدام كميات هائلة منه في أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.

يساعد على الهضم!
ويستخدم الثوم بنجاح في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية. ووجد أنه يحسن من خواص البكتيريا الموجودة بالطبيعة في الأمعاء، والتي تساعد على هضم الطعام. فالثوم مصدر غذائي جيد، إذ إنه غني بالكربوهيدرات ويحتوي على بعض البروتينات، والألياف والقليل جدًا من الدهون.
ويحتوي أيضًا على القدر الكافي من الفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية وخصوصًا فيتامين (C) والحديد والبوتاسيوم.
ويعد أيضًا من أفضل مصادر "اللجرمانيوم" وهو عنصر فلزي نادر ومعدني يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم، وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة، وهي نفس خواص فيتامين E.

ما عدا الحوامل والمرضعات!
على الرغم من أنه مفيد للأشخاص الذين ينعمون بصحة جيدة غير أنه غير محبّذ للأشخاص الذين يعانون مشكلات معدية وهضمية؛ ذلك لأن الثوم عسير الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول في الجسم.
ويُمنع الثوم عن الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال رضع، ذلك لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم وتختلط به فيكره الطفل تناول حليب أمه بسبب هذه الرائحة.
وأخيرًا، للتخلص من رائحة الثوم ينصح بتناول حبات فول أو البن أو الكمون أو بعض البقدونس أو تفاحة.
وهناك روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) على أهمية هذه المادة، فقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء.
وعن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: إنا لنأكل الثوم والصل والكراث.
وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أكل الثوم؟ قال: لا بأس بأكله بالقدر، ولكن إذا كان كذلك فلا يخرج إلى المسجد.
وأيضا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن أكل البصل؟ فقال: لا بأس به توابلا في القدر. ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج إلى المسجد.

أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي عاى خلاصة الثوم بدون رائحة

الأمراض التي يعالجها الثوم

ترياق السموم:

تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.

ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.

مطهر للمعدة:

يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.

مذيب للكسترول ومانع من الجلطة:

أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.

والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.

مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:

يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.

يقضي على الأميبا والدوسنتاريا:

تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.

لسوء الهضم والغازات والمغص:

يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.

لعلاج التيفود:

تقطع خمسة فصوص من الثوم وخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.

للقروح المتعفنة:

يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.

كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.

الدفتريا:

يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد.

للثعلبة:

تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).

أقوى علاج للروماتيزم:

يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.

للأعصاب:

يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.

للصمم:

تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم.

للقضاء على فيروس الأنفلونزا:

يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.

للزكام والرشح:

بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.

للسرطان:

توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.

للسعال الديكي:

تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع.

للسل الرئوي:

يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر.

للكوليرا:

للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها والمسلمين) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد. لطرد الديدان:

تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات.

للجرب:

تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.

لتفتيت الحصوة:

يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.

للقشرة:

تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.

لتقوية الذاكرة ومنشط عام:

تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.

لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:

تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.

لتقوية القدرة الجنسية:

يؤخذ الثوم ويهرس ثم يسوى في زيت زيتون على نار هادئة حتى يصفر ثم يعبأ في قارورة صغيرة، وعند الحاجة يدهن به جذر الإحليل (العانة) بمساج دائري ولا يغسل إلا بعد ساعة، مع وجوب الالتزام بالآداب الإسلامية المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.

للصداع:

يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.

للدوخة:

عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.

مسكن لآلام الأسنان:

يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.

لبناء العضلات والقوة:

يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً.

لتصلب الشرايين وضغط الدم:

يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى.

للوقاية من الطاعون والإيدز:

أعظم درع يرد الأمراض والأوبئة هو تقوى الله عز وجل أولاً وأخيراً وسبحان الله.. اتباعاً للأسباب وللوقاية.. عليك بعصير الثوم وذلك بخلط ثلاثة فصوص في كوب من العسل يومياً مخلوطاً بالماء، مع تقواك لله عز وجل ستكون دوماً في منعة وحصانة.

للعيون:

يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحاً ومساء فإنه يشفي حتى الرمد بإذن الله تعالى.. ولا شافي إلا الله.

ــــــــــــ

من كتاب معجزات الشفاء

البصل كالخبز.. لا يمكن الاستغناء عنه



  • البصل عند بعض الشعوب والمجتمعات أشبه بالخبز، يصعب العيش والطبخ والاكل من دونه، وهو من النباتات الأساسية والمعروفة التي تستغل في استخدامات عدة في الشرق والغرب. وقد تطورت النبتة (البعض يرجعها الى الفصيلة الزنبقية والبعض الآخر يعتبرها من الفصيلة التي تسمى النرجسية، التي تحتوى على أكثر من 90 جنساً وحوالي 1200 نوع، وغيرهم يطلق عليها اسم «الحوليات المعمرة») التي انتشرت من وسط آسيا والهند باتجاه العالم الحديث والمتوسط، لدرجة انه صار من السهل العثور على أنواع كثيرة منها طيلة العام، خصوصا الاسباني الكبير والضخم والابيض (White Squill)، الذي يؤكل مع الحمص والفول والاحمر (Red Squill) (صبغة «الأنتوسيانين» في عصير الاوراق الخلوي يمنحه اللون) الذي يستخدم كثيرا للسلطة والطبخ، بالإضافة الى الذهبي العادي الذي يستخدم لكل الغايات. ولا ننسى بالطبع البصل الاخضر وانواع البصل الصغير المتعددة التي تنتشر في اوروبا (شالوتس). ويسمي المصريين البصل الذي يزرع بشكل واسع على سواحل بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط بـ«العنصل» او «بصل الفرعون». ويزرع هذا النوع في الكثير من البلدان مثل إيطاليا واسبانيا واليونان والمغرب والجزائر وليبيا وتونس، والسودان ومصر وبالأخص على الساحل الشمال الشرقي في شبه جزيرة سيناء حتى رفح والعريش وعلى الساحل الشمال الغربي حتى ليبيا. ويدعي البعض ان أشهر منطقة لزراعة «البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي: جزيرة شندويل بسوهاج في مصر». ويوجد حاليا في الاسواق العالمية والبريطانية نوع جديد من البصل يطلق عليه اسم «سابوسيت» وهو من الانواع المأصلة حديثا لعدم اثارة دموع العينين.

و«تتمتع البصلة الجديدة بلون شاحب مميز وقشرة رقيقة تسهل إزالتها. وتنمو البصلة الجديدة في تربة يقل بها الفسفور لتقليل المواد التي تحتوي على حامض البيروفيك»، الذي ابكى الشعوب منذ بداية الزمان.

  • التركيبة الكيميائية:

المعلومات العلمية المتوفرة تؤكد ان البصل يحتوي على كميات لا بأس بها من المواد الكربوهيدراتية الذائبة، وكميات قليلة من المعادن والبروتين والفيتامينات. «ويحتوي كل 100 غرام من البصل على 88 غراما من الماء، غرام من البروتين، 10 غرامات من الكربوهيدرات، و32 ملغم من الكالسيوم، 44 ملغم من الفوسفور،.. بالإضافة الى الكبريت والحديد ، و0.03 ملغم من فيتامين «ب1» و9 ملغم من فيتامينات «أ» و«ب» و«ج»، و40 ملغم من الريبوفلافين، كما يحتوي البصل على مادة «اللينز» التي يحتوي عليها الثوم، وعلى المواد السكرية كـ«السكروز» و«الفلافونيدات»، ومركب «الغلوكوزين» الذي يحدد نسبة السكر في الدم .


  • الفراعنة والطب:

حول أهمية البصل التاريخية لدى بعض الحضارات والشعوب، يقول الكاتب المصري مجدي الشحات:«إنه منذ اكتشاف نبات البصل مدونا ببردية «أيبرز» الفرعونية عام 1552 قبل الميلاد، والتي تُعد أقدم الدساتير للأدوية ـ والإنسان يستخدمه، ويعرف قيمته الغذائية والعلاجية للعديد من الأمراض. وقد سُميت البردية باسم «جورج أيبرز» عالم الآثار الألماني الذي اشتراها من أعرابي وجدها بين ركبتي مومياء مدفونة في إحدى مقابر طيبة، ولقد عثر خبراء الآثار على بصلتين في جثة «رمسيس الثالث»، واحدة كانت موضوعة في تجويف العين والأخرى تحت الإبط الأيسر»، إذ كانوا يعتقدون بان البصل يساعد الميت على التنفس عندما تعود اليه الحياة. وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة.

ويُعتبر «امنحتب» أول طبيب عرفه في العالم، واستخدمه في علاج التلوث وعفونة البطن وانتشار الأمراض الوبائية في الصيف، وكان البصل من الحصص اليومية التي تُصرف لعمال بناء الأهرامات لمنحهم القوة والصحة لاستكمال البناء. كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها حتى اليوم».

كما عرف اهل اليونان قديما البصل «ووصفه اطباؤهم لعدة أمراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيرة». وكان يقرأ البعض في اثينا والاقاليم المحيطة القشور الورقية الرفيعة التي تحيط بالبصل لمعرفة او رصد الاحوال الجوية، فإذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسياً والعكس صحيح. كما أكد المؤرخون في الولايات المتحدة الاميركية ان السكان الأصليين من «الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله و أطلقوا عليه اسم «شيكاغو» وسميت مدينة «شيكاغو» باسم البصل، ومعنى شيكاغو: القوة والعظمة».

ـــــــــــــــــــــــــــ

عن دنيا الوطن

2011-02-18

الطربوش

اكتسب الطربوش في مصر منذ أوائل القرن 19 وحتى قيام ثورة يوليو عام 1952، دلالة قومية وتاريخية وثقافية باعتباره كان رمزا في مواجهة قبعة الأوروبيين خلال هذه الفترة، التي كان خلالها الطربوش صاحب مكانة رفيعة ومحاطا بحماية كاملة من القانون، حيث كان اعتماره ملزما لكل الموظفين وكبار رجال الدولة والباشاوات وحتى الطلاب في المدارس، كما كان يمثل بالنسبة للرجال هيبة وقيمة، فيما كانت محلات بيعه قبلة للناس..
واليوم - رغم غيابه عن الرؤوس طويلا منذ قرار الرئيس جمال عبد الناصر بعد ثورة يوليو بإلغاء إلزامية ارتداء الطربوش، ليصبح المصريون والفئات الأخرى أحرارًا فيما يرتدون على رؤوسهم باستثناء «الطربوش الأزهري» العمامة المنتشرة الآن بين طلاب وشيوخ الأزهر الشريف
..في حي الغورية بالأزهر الشريف مازال الطربوش موجودا وكذلك أشهر صناعه «الحاج أحمد محمد وأولاده» منذ بداية العام 1913 في عهد الوالي سعيد باشا، وعلى الرغم من تجاوز «الأب» سن الثمانين، فلا يزال يباشر مهام صناعة الطربوش ويساعده ولده الأكبر «محمد» الذي ارتضى لنفسه أن يكون أستاذًا بالجامعة، ورغم مهامه العلمية لكنها لم تشغله لحظة عن متابعه صناعة مهنة «الطربوش» فهي - على حد تعبيره - ميراث يجب الحفاظ عليه مهما كلف الأسرة من استنزاف في المال وجهد في العمل وراحة للشيخ الكبير
تحدث محمد عن مهنة صناعة الطرابيش فقد عاشها منذ طفولته، وأصبحت النصف الآخر من عمله، وقبل أن يسترسل رفع نظره إلى صورة الوالد التي تتزين بها أركان المحل ثم يلتفت خلفه قائلاً: من يسكن هنا بجوار الأزهر تدب في روحه قوة لا يشعر فيها بالشيخوخة فمن بابه التاريخي الإسلامي دخل وخرج شيوخ عظماء في مصر وظلوا شبابا حتى في شيخوختهم، صنعنا بأيدينا لهم «الطربوش» وكانوا يرتدونه بمثابة فرض وإلزام.
قصة صناعة الطربوش لها تاريخ طويل، بدأت ـ كما يقول الابن الأكبر محمد ـ حين أصدر الوالي سعيد باشا فرمانًا بخصم قرش صاغ من كل موظف حكومي يخصص لإنشاء مصنع أهلي لصناعة خام الطربوش حيث كان يتم استيراد الطربوش في ذاك الوقت
يستطرد: بإنشاء هذا المصنع، تم إنتاج أنواع مختلفة من الطرابيش أطلق عليها أسماء «الوادي» و«النيل» و«الجمهورية»، وكانت هذه النوعية تضاهي المستورد فى ذلك الوقت، ولكون الطربوش كان بمثابة التاج الملكي «إلزاميا ملكيا» لعامة المصريين الذين يعملون في المصالح الحكومية والجيش والشرطة وجميع الوزراء حتى سفراء وقناصل الدول الأجنبية والعربية في مصر، فقد أحدث هذا الإلزام الملكي نهضة في صناعة الطربوش ورواجا لسوقه، مما انعكس بالثراء على صناعته.
للتخلص من الحكم التركى، وكان أنصار يذكر أن المفكر سلامة موسى كان من أنصار التخلى عن الطربوش الطربوش يلعنون القبعة ويعتبرونها تخلياً عن الهوية واتسع نطاق المعركة، وأصبح الشارع المصرى طرفاً فيها.

وهنا ظهر «مشروع القرش» لأحمد حسين الذى كان لايزال طالباً فى مدرسة الحقوق «الكلية حالياً»، ورأى أنه من العار على المصريين أن يستوردوا زيهم الوطنى من الخارج
وكان الطلبة فى الجامعات يحملون عدداً من دفاتر المشروع ويذهبون إلى مدنهم وقراهم يجمعون التبرعات، وطغت الروح الوطنية على المشروع، الذى كانت حصيلته فى العام الأول ١٧ ألف جنيه وفى التالى ١٣ ألف جنيه وكان شعار اللجنة التنفيذية هو «تعاون وتضامن فى سبيل الاستقلال الاقتصادى।
وأسفر هذا المشروع فى نهاية الأمر عن إنشاء مصنع للطرابيش بالفعل فى العباسية «شارع مصنع الطرابيش»، بالتعاقد مع شركة ألمانية اسمها «هاريتمان»، وتم افتتاحه فى ١٥ فبراير ١٩٣٣م.
وفى نهاية العام بدأ الطربوش المصرى يغزو الأسواق المحلية وعلى الفور قام بعض الوفديين بمظاهرات تندد بالمشروع وهتفوا بسقوط أحمد حسين «يسقط حرامى القرش»، واتهموه بالاختلاس وكانت حملة تشهير قاسية ضده فاستقال من سكرتارية جمعية «القرش».
ومن اشهر حكايات الطربوش المصرى
في عام 1932 و اثناء احتفال مصطفى كمال اتاتورك باعلان الجمهوية التركية كان الوزير المفوض المصري يلبس طربوشا معتبر
ا أثناء الوليمة لاحظ أتاتورك الطربوش على رأس المصري ، و كان يكره الطرابيش كثيرا ، و كان قد قام بالغائها و طلب من الناس ارتداء القبعة مكانها ، طلب اتاتولاك من المصري خلع الطربوش ، فرفض السيد الوزير

فكيف يتخلى عن مجد ابائه و أجداده ، و كيف يفعل ذلك و مليكه يعتمر طربوشا مثله؟ انها اهانة للذات الملكية أولا و اهانة للأعراف و التقاليد المصرية ثانيا ، و اهانة للدين الاسلامي ثالثا ، فما كان من اتاتورك الا ان امر احد السفرجية بخلع الطربوش من على رأس السفير المصري ، فقام السفير و ترك المائده
هكذا قامت أزمة بين مصر و تركيا ، و أبى جلالة الملك الا الاعتذار الرسمي من الدولة التركية الوليده ، و قام الناس باستهجان الموقف و تكلما فيه الكلام الغليظ ، فقال الأفندية : كيف يساوي اتاتورك بيننا و بين العمال و ما شابه ، فيرفع من على رؤوسنا مصدر عزتنا و مجدنا؟ و قالت الحريم : يا عيب الشوم! – - ، و قال الشيوخ : كيف يأمر رئيس الدولة بمثل هذا الفعل ، ألا يعلم أنه لا تقبل شهادة حاسر الرأس ، و أن الطربوش و العمامة من زينة الرجل ، و أنه صلى الله عليه و سلم كان يلبس العمامه ،
و ظل الناس في القطر المصري يتحدثون بغضب و حزن على اهانة الطربوش ، و أخذوا يتذكرون أيام مجدهم حيث كانت الطرابيش تدل على مجد لابسها ، و كان الفقراء يصرون على لبس الطرابيش تشبها بأصحاب المكانة و الجاه ، و تكونت جمعيات متعدده للدفاع عن الطرابيش ، مثل جمعية زر طربوش و كومة فلوس ، و جمعية الرفق بالطربوش ، و جمعية طرابيش بلدنا أجدع طرابيش ، و انتقد الجميع بلا استثناء اتاتورك

ثم ظهر الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ، فاعتذر أتاتورك عن ما فعله ، و أعلن أنه مش هايعملها تاني ، و قام بعد ذلك الشعب المصري قومة رجل واحد فأقاموا الاحتفالات بعودة الكرامة الى الطربوش ، و رقصوا في الشوارع و أعلنوا سنة 1932 سنة الطربوش.


2011-02-11

هولوكوست





التحميل

اضغط هنـــــا



حاول هذا الكتاب ينقد الأكذوبة المفضوحة حول «قتل ستة ملایین یهودي بشكل مبرمج أثناء الحرب العالمیة الثانیة» و المعروفة بالـ«هولوكوست»।
أكذوبة بلغت درجة من الفضاحة لاتحتاج معها إلی أدلة عدة؛ لکن الصهاینة رغم ذلک مازالو یعتمدوا علیها لتبریر عقود من إحتلالهم لفلسطین و إرتكابهم الجرائم منذ ذلك الحین حتی یومنا هذا.
و بطبیعة الحال فإن الإتباع الحقیقیین لتعالیم سیّدنا موسی(ع) هم في الواقع أشقاؤنا، كما أن سیّدنا موسی(ع) أخ لنبیّنا محمّد (صلوات الله علیه) و الأنبیاء المرسلین؛ فهناك فرق شاسع ما بین الصهاینة و أتباع الدیانة الیهودیة؛ فحساب كل واحد منهم منفصل عن الأخر.

و في هذا الكتاب تم الفصل بین الإثنین و تم الترکیز فقط علی الأكاذیب المختلقة من قبل الصهاینة الذین شوهوا سمعة سیدنا موسی(ع) بسجلهم الأسود لیصبحوا وصمة عار علی جبین إتباعه.

و الجدیر بالقول أننا نكن كل الإحترام للذین قتلوا أثناء الحرب العالمیة الثانیة، یهوداً كانوا أو نصاری أو مسلمین، كما أننا نحترم و نالم لكل من قتل ظلماً، و نعتقد أن الدفاع عن هؤلاء واجب علینا، و من هذا المنطلق لایمكن أن ننسی الدفاع عن الفلسطینیین المظلومین الذین لا ذنب لهم سوی أنهم یدافعون عن أرضهم و كیانهم و وجودهم، فیقتلون بغیر حق من قبل صهاینة مجرمین مازالوا یرتکبون کل المجازر الوحشیة القذرة بذریعة الأكذوبة الكبری «الهولوكوست»؛ فأراقوا الدم الفلسطیني بكل بربریة.

2011-02-05

شجرة النخيل






امر الرسول صلى الله وعليه وسلم جماعة المسلمين بالعناية بالنخلة والمحافظة عليها حيث قال : (إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها).
وللنخلة تاريخ طويل ولكن هناك العديد من الآراء والإقتراحات بخصوص موطن نخيل البلح الذي يعد من اقدم الاشجار ، حيث زرعت اشجاره في دجلة والفرات بالعراق منذ أكثر من أربعة الف سنة. ويعتقد أحد العلماء أن الموطن الأصلي هو الخليج العربي ، ويعتقد عالم آخر أن موطن شجرة النخيل هو المناطق الحارة الممتدة الممتدة من غرب افريقيا حتى حوض نهر السند فيما بين خطين (خطي العرض 15و30 شمال خط الاستواء) ومن هذه المناطق إنتشر النخيل إلى الهند ومن ثم الشرق الأقصى.
وزراعة النخيل قديمة قدم الزراعة ذاتها، حيث تعود زراعتها إلى أكثر من عشرة آلاف سنة، وقد أدخل العرب زراعة النخيل إلى الأندلس في القرنين السابع والثامن الميلادي، وأدخلت النخلة منذ زمن بعيد إلى المكسيك، وأما في أمريكا الجنوبية، فقد ادخلت زراعة النخيل في نهاية القرن الثامن عشر الملادي، كما أدخلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1769م ثم ادخلت في نطاق واسع في الفترة من 1900ـ1908م عن طريق الفسائل التي نقلت من العراق وإيران وتونس والجزائر واصبحت الآن من محاصيلها الهامة نظراً للجهود التي بذلت في انتخاب الأصناف الجيدة من جهات زراعتها المختلفة.
وقد عني العرب في مؤلفاتهم بزراعة النخيل منهم فسطوطي(القرن 3هـ) وابن حجاج الاشبيلي (القرن 5هـ) وبلدية بن العوام (القرن 6هـ) والمؤلف المجهول لكتاب (الراحة لأهل الفلاحة) (8هـ) وقد وقف العرب على الكثير من دقائق زراعة النخيل من ذلك : معرفتهم أن إتخاذ النخل من الفسائل أفضل من النواة. وأن النخل مؤنث ومذكر، بحيث تحتاج النخلة إلى أن تخصب بلقاح تمرة مذكرة. وفي السودان يذكر أن أعداد النخيل بالاقليم الشمالي 4.5 مليون نخلة منزرعة في مساحة تقدر 56 الف فدان وهي تعادل 24% من الأراضي الزراعية المستقلة حالياً بالإقليم الشمالي. وأن 80% من اصناف النخيل المزروعة بالاقليم الشمالي تنتج تمور جافة والتي يمكن تخزينها لفترات طويلة، وتقدر اعداد النخيل في مناطق السودان الأخرى بنحو 25 الف نخلة أي يعادل 5% من إجمالي عدد النخيل بالسودان. ويقدر عدد اصناف التمور السودانية بنحو 200 صنف منها حوالي 10 اصناف رئيسية ومتداولة، والباقي متداول في مناطق نشأته، ومن أنواعه الموجودة بالسودان:
ـ البركاوي : من أشهر الأصناف واكثرها زراعة بالأقيلم الشمالي بالسودان ويمثل 45% من جملة النخيل ويعد من أجود أصناف البلح الجاف الذي عرفه العالم. ويعتبر أصل البركاوي من السكوت والمحس, ويزرع البركاوي من حلفا شمالاً إلى منطقة الشلال الرابع جنوباًز ونظراً للتوسع في زراعته وانتشاره عبر مدى تاريخ طويل فقد تعددت سلالته واصبح واصبح من العسير إرجاع أي منها للأصل لكي يمكن دراستها وإختيار جودتها. وتعطي شجرة نخلة البركاوي من بين (10ـ 15) فسيلة طوال عمرها.
ـ القنديلة : أصله من السكوت والمحس، ويمثل 5% من جملة النخيل بالاقليم الشمالي، وتعطي القنديلة ما بين (3ـ7) وهي صعبة التجذير.
ـ التمودة أو بت مودة : وهو من الاصناف الجافة وأحياناً شبه الجافة، ويعد من اجود الأصناف وتعطي النخلة من (6ـ7) فسائل ويمثل 1%.
من أصناف النخيل الأخرى في السودان :
1ـ مشرقي (ود خطيب ود لقاي).
2ـ المدين.
3ـ كلما أو كولما.
4ـ القرقودة وهو من الجاو.
5ـ دقلة نور ويعرف في السودان بالتونسي ويرجع أصله لدول شمال افريقيا تونس والجزائر ، كما انه أكثر الاصناف المنزرعة بجنوب كلفورنيا بأمريكا. أحضره إلى المنطقة في عام 1910م جاكسون وزرعت بنوري ومروي.
6ـ الجاو.
7ـ كمبيلا.
8 ـ اسده.
9 ـ البرير.
10 ـ الكرشى.
11ـ الرش.
12 ـ البور.
13 ـ شدة : يشبه البركاوي أصله من المحس.
14ـ سلطاني : استجلبت فسائله من الواحات الداخلة بمصر وهو من الأصناف النادرة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ مرجع : (نخلة التمر) تأليف د। عاطف محمد إبراهيم و د. محمد نظيف 1998م

2011-02-04

مزيج العسل والقرفة


  • أثبتت العديد من الدراسات الطبية ، أن مزيج العسل ومسحوق القرفة يُشفي من العديد من الأمراض. والعسل يُنتَج في معظم بلدان العالم. والعلماء المعاصرون يتقبَّلون حقيقة أنَّ العسل دواء ذو فعَّاليَّة عالية ضدَّ الأمراض. ولا توجد آثار جانبيَّة في استعماله دواءً في جميع الأمراض.
  • يقول العلم الحديث مع أنَّ العسل حلوٌ، لكن إذا ما استُعمل دواءً بمقادير صحيحة لا يؤذي مرضى السكَّري. أوردت مجلَّة (وورلد ويكلي نيوز) الكنديَّة قائمة بالأمراض التالية التي يمكن معالجتها بالعسل والقرفة كما أكَّدتها أبحاث علماء متخصصين .
  • أمراض القلب:

اصنع عجينه من العسل ومسحوق القرفة، وادهنها على قطعة خبزٍ بدلاً من المربَّى أو معقود الفواكه وتناولها بانتظام على الفطور. إنَّها تقلِّل الدهنيات (الكولسترول) في الأوعية الدمويَّة، وتقي المرضى من النوبات القلبيَّة. وإذا ما داوم الذين أصيبوا بنوبة قلبية سابقًا على هذا النظام، فإنَّهم يجنبون أنفسهم الإصابة مجددا. اتبَّاع هذا النظام يوميًّا باستمرار يحول دون احتباس التنفُّس ويقوَّي نبض القلب.

تمَّ في عدد من المستشفيات في كل من كندا والولايات المتَّحدة استعمال هذا (النظام الغذائي) بنجاح على نزلائها، وتبيَّن أنَّ التقدُّم في العمر يُفقد الأوعية الدمويَّة والشرايين مرونتها ممَّا يعمل على انسدادها، ويعيد العسل والقرفة لها حيويِّتها.

العصبي:

يمكن لمصابي مرض العصبي تناول كوبٍ من الماء الساخن مخلوطٍ بملعقتين من العسل وملعقة صغيرة من مسحوق القرفة صباحًا ومساءًا. إنَّ تناوله بانتظام حتَّى من قبل المصابين المُزمنين بمرض العصبي يشفيهم من مرضهم.

في بحث حديث أُجري في جامعة كوبنهاغن، تبيَّن للأطبَّاء الذين عالجوا مرضاهم بجعلهم يتناولون ملعقة من العسل ونصف ملعقة من مسحوق القرفة قبل الإفطار أن 73 مريضًا من أصل مائتين قد تمَّ شفاؤهم كليًّا في خلال أسبوع. وفي خلال شهر، تمكَّن معظم المرضى الذين لم يكونوا قادرين على السير أو الحركة من جرَّاء العصبي السير بلا ألم.

التهاب المثانة:

اشرب كوبًا من مخلوطً مقدار ملعقتين من مسحوق القرفة وملعقة من عسلٍ مذابة في ماء فاتر. هذا (الشراب) يقتل الجراثيم في المثانة.

وجع الأسنان:

اصنع عجينه من مقدار ملعقة من مسحوق القرفة، ومقدار خمس ملاعق صغيرة من العسل، وضعها على السنِّ المؤلِم. كرِّر هذه العمليَّة ثلاث مرَّات يوميًّا إلى أن تتخلَّص من الألم.

الدهون (الكولسترول):

تبيَّن أنَّ تناول مقدار ملعقتين من العسل وثلاث ملاعق من مسحوق القرفة ممزوجة بالشاي ، إذا تناولها المصاب بالكولوسترول ينخفض عنده مستوى المادَّة الدهنيّة في الدم بمعدَّل عشرة من المائة في خلال ساعتين. وكما أشير على المصابين بمرض العصبي، إذا ما تمَّ تناول الكميَّة نفسها ثلاث مرَّات يوميًّا، يتمَّ الشفاء حتَّى من الكولسترول المُزمن. ومن المعلومات التي ذُكرت في مجلَّة (وورلد ويكلي نيوز) فإنَّ تناول العسل الصافي يوميًّا يخلِّص من آلام الكولسترول. توقَّف عن متايعة تناول دواء الكولسترول فهو يحتوي مادَّة "ستاتين" التي تضعف العضلات بما فيها القلب. وتبيَّن أنَّها لا تحول دون الإصابة بنوبات القلب أو الفالج.

نزلات البرد (الرشح):

الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد المعتادة أو الشديدة عليهم تناول مزيج مقدار ملعقة من عسل فاتر وربع ملعقة من مسحوق القرفة يوميًّا لثلاثة أيَّام. هذه العمليَّة ستخلِّصهم من السعال المزمن والرشح، وتنظِّف الجيوب الأنفيَّة.

تلبٌّك المعدة:

تناول مسحوق القرفة والعسل يُخلِّصك من آلام المعدة، ويزيل قرحات المعدة من جذورها.

الغازات:

بناء على دراسات أُجريت في كلٍّ من الهند واليابان، تبيِّن أنَّ تناول العسل ممزوجًا بمسحوق القرفة يخلِّص المعدة من الغازات.

جهاز المناعة:

تناول العسل ومسحوق القرفة يوميًّا يقوِّي جهاز المناعة ، ويحمي الجسم من النوبات البكتيريَّة والفيروسيَّة. لقد وجد العلماء أنَّ العسل يحتوي كميَّات كبيرة من الفيتامينات والحديد. تناول العسل بصورة دائمة يقوَّي الكريات البيضاء التي تقاوم الأمراض البكتيريَّة والفيروسيَّة.

سوء الهضم:

رش مسحوق القرفة على ملعقتين عسل قبل الفطور يقضي على الحموضة ويساعد على هضم أثقل الوجبات.

علاج الأنفلونزا:

اكتشف باحث في أسبانيا أنَّ العسل يحتوي مكوِّنات طبيعيَّة تقتل جراثيم الأنفلونزا، وتقي المريض من النزلات الصدريَّة.

السيطرة على مسببات الشيخوخة:

تناول مشروب الشاي المصنوع من العسل ومسحوق القرفة بانتظام، فذلك يسيطر على عوامل التلف في العمر. اصنع مشروب شايٍ من أربعة ملاعق من العسل وواحدة من مسحوق القرفة، وثلاثة أكواب من الماء. اشرب رُبع كوبٍ ثلاث مرَّات أو أربع مرَّات يوميًّا. إنَّها تحافظ على الجلد أملسًا وناعمًا، وتعيق تقدُّم الشيخوخة.

البثرات الجلديَّة:

اصنع عجينه من ثلاث ملاعق من العسل وملعقة من مسحوق القرفة. ضع العجينه على البثرة الجلديَّة قبل النوم، وأغسلها في صباح اليوم التالي بماء دافئ. استعمال هذه الطريقة يوميًّا على مدى أسبوعين، ذلك يزيل البثرات الجلديَّة من جذورها.

الالتهابات الجلديَّة:

وضع عجينه من العسل ومسحوق القرفة على الأجزاء المصابة، تشفي من الأكزيما والقوباء الحَلقَيَّة (مرض جلدي مُعدٍ)، وكلِّ أنواع الالتهابات الجلديَّة.

تخسيس الوزن:

تناول كوبٍ من الماء المغلي بالعسل ومسحوق القرفة نصف ساعة قبل وجبة الفطور صباحًا، وقبل النوم مساءً يوميًّا، إذا ما أخذ بانتظام يخسِّس الوزن حتَّى في أكثر الأجسام سُمنة. الاستمرار في شرب هذا المشروب بانتظام يحول دون تجمُّع الدهون في الجسم حتَّى ولو تمَّ تناول أطعمة دسمة جدًّا .

السرطان:

أظهرت أبحاث حديثة في اليابان وأستراليا بأنَّ الشفاء التام من سرطان المعدة والعظام المتقدِّم قد تمَّ بنجاح. المرضى الذين يعانون من هذه الأنواع من السرطان، يجب أن يتناولوا ملعقة شاي صغيرة من العسل ومثلها من مسحوق القرفة ثلاث مرَّات يوميًّا لمدَّة شهر.

الإعياء:

أظهرت دراسات حديثة بأنَّ محتويات العسل من السكَّر هي أكثر منفعة لحيويَّة الجسم من ضررها. المسنُّون الذي يتناولون العسل ومسحوق القرفة بمقادير متساوية هم أشدُّ انتباهًا ومرونة. ويقول الدكتور ميلتون الذي أجرى البحث بأنَّ تناول نصف ملعقة من العسل تُضاف إلى كأس من الماء مرشوش عليه مسحوق القرفة في الصباح، وعند الساعة الثالثة من بعد الظهر عندما تبدأ حيويَّة الجسم بالتدنِّي يوميًّا، هذا العلاج سيزيد حيويَّة الجسم خلال أسبوع.

رائحة الفم الكريهة:

شعوب أمريكا الجنوبيَّة يتغرغرون بخليط من الماء الساخن وملعقة صغيرة من العسل ومسحوق القرفة ، لكي تبقى رائحة أفواههم طيِّبة طوال اليوم.

فقدان السمع:

الاستعمال اليومي للعسل ومسحوق القرفة بمقادير متساوية صباحًا ومساء يوميًّا يساعد على إرجاع السمع.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2011-02-02

تناول الأسماك يعزز كفاءة وظائف المخ


نيويورك - أ ش أ

كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن الإكثار من تناول الأسماك يعمل على تعزيز كفاءة وظائف المخ بصورة ملموسة حيث يعمل تناول الأسماك سواء المسلوقة أو المشوية لما لا يقل عن مرة في الاسبوع على تعزيز أداء وظائف المخ بين كبار السن.

وكان الباحثون قد اعتمدوا في أبحاثهم على صور الأشعة المقطعية على المخ لعدد من كبار السن المشاركين في الدراسة حيث لوحظ أن كبار السن الذين لا يتناولون الأسماك بصورة متكررة يعانون من تراجع كفاءة بعض خلايا المخ الخاصة المعنية بالذاكرة وتلف البعض الآخر في مقابل كبار السن الذين دأبوا على تناولها بصورة أسبوعية.

وكانت عدد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن النظام الغذائي الغني بالأسماك يقلل من فرص الإصابة بمرض الالزهايمر وخرف الشيخوخة بين كبار السن وذلك لاحتوائها على كميات وفيرة من الأحماض الامينية التي تعمل على الحفاظ على وظائف المخ خاصة فيما يتعلق بالذاكرة.