2011-02-23

الثوم ....كنز الوقاية الطبيعية


قال تعالى:{وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} [البقرة: 61]

وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله تؤكل تفاحة، أو يمضغ ورق نعناع أو يستحلب قرنفل॥ وكلما كان قديم التخزين كانت فاعليته أقوى.. أي بعد جفاف أوراقه تماماً।

يُعرف الثوم بأنه "عسل الإنسان الفقير"، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!

علاج عمره آلاف السنين
استخدم الثوم علاجًا للأمراض عبر آلاف السنين، ولهذا فإنه من الخطأ ألا نستخدمه اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته! لأن رائحة الفم تدوم حوالي 24 ساعة على الأقل. فخلال النهار ونحن نقوم بنشاطاتنا الاعتيادية، نتجنب تناوله صباحًا أو ظهرًا أو مساء خصوصًا إذا كنا محاطين بالناس. فغالبًا ما نستبدل بالثوم مثلاً في سندويش الدجاج القليل من المايونيز وغالبًا ما نطلب صحن سلطة من دون ثوم أو مع ثوم خفيف، وذلك حتى نتفادى الإحراج أمام الناس عندما نتحدث إليهم أو نقترب منهم، ذلك لأن رائحة الثوم تدوم وتصبح نوعًا ما كريهة في الفم وغير محبذة.

آراء البدائيين وقدماء المصريين
ولكن كانت رائحته الحادة تجذب البدائيين حتى اعتقدوا أنها قوة العلاج الساحرة. واعتقد قدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الأبدي حتى إنهم أعطوه لعمال بناء الأهرامات، لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم.

قدره اليونانيون والرومان
وقدر اليونانيون والرومان الثوم حق تقدير بسبب خصائصه العلاجية. وقد أعلن الفيلسوف اليوناني "هيبوقراط" ذات مرة، أن الثوم "ملين سريع وأيضًا مدر للبول" كما أنه العلاج الروحاني من قديم الأزل في الهند ويستخدم حتى الآن. فيقال : إنه واق من التهاب المفاصل، والاضطرابات العصبية. وقد استخدم أيضًا في تسكين آلام الالتهاب الشعبي، وذات الرئة، وداء الربو، والإنفلونزا "نزلات البرد" وأمراض الرئة الأخرى، ولطرد الغازات والطفيليات، واستخدم أيضًا كعلاج للاستنشاق، وهو فعال لعلاج السعال الديكي لدى الأطفال.

غموض تركيبته الكيميائية
وبالرغم من أن الثوم يستخدم كعلاج منذ آلاف السنين، لكن ما نزال في المرحلة الأولى لفهم تركيبه الكيميائي وأسباب وكيفية استخدامه كعلاج. وأكدت الأبحاث العقاقيرية والتجارب التحليلية الادعاءات الطبية التي تعزى إليه. ويحتوي الثوم الطازج على الحامض الأميني ويسمى "ألين" وعندما تقطع رأس الثوم يتفاعل "ألين" مع إنزيم يسمى "أليناز" الذي يحول "ألين" إلى "أليسين".
وهو عامل قوي ضد البكتيريا برائحته المميزة النفاذة، وهذا بدوره ينقسم إلى عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي، تمنع حدوث الجلطة وتكتل الدم لأنها تجعل رقائق الدم أقل لزوجة. ويساعد الثوم على تقليل ضغط الدم أيضًا. ورجوعًا إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي، واضطراب ضربات القلب.

يخفض البروتين الدهني في الدم
وأظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب أن زيت الثوم يقلل من (إل. دي.إل) في الدم. وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من "إتش. دي. إل" وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة، أي الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار الشريان التاجي.
وقد أعطي بعض المرضى بأمراض القلب في دراسات تحليلية عشرة فصوص من الثوم في اليوم لمدة شهر، وأظهرت هذه الدراسات زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
وأظهرت أيضًا تجارب معملية أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات، هذا علاوة على أنه يعتقد أن الثوم له تأثير فعال في التئام الجروح. وقد تم بالفعل استخدام كميات هائلة منه في أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.

يساعد على الهضم!
ويستخدم الثوم بنجاح في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية. ووجد أنه يحسن من خواص البكتيريا الموجودة بالطبيعة في الأمعاء، والتي تساعد على هضم الطعام. فالثوم مصدر غذائي جيد، إذ إنه غني بالكربوهيدرات ويحتوي على بعض البروتينات، والألياف والقليل جدًا من الدهون.
ويحتوي أيضًا على القدر الكافي من الفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية وخصوصًا فيتامين (C) والحديد والبوتاسيوم.
ويعد أيضًا من أفضل مصادر "اللجرمانيوم" وهو عنصر فلزي نادر ومعدني يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم، وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة، وهي نفس خواص فيتامين E.

ما عدا الحوامل والمرضعات!
على الرغم من أنه مفيد للأشخاص الذين ينعمون بصحة جيدة غير أنه غير محبّذ للأشخاص الذين يعانون مشكلات معدية وهضمية؛ ذلك لأن الثوم عسير الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول في الجسم.
ويُمنع الثوم عن الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال رضع، ذلك لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم وتختلط به فيكره الطفل تناول حليب أمه بسبب هذه الرائحة.
وأخيرًا، للتخلص من رائحة الثوم ينصح بتناول حبات فول أو البن أو الكمون أو بعض البقدونس أو تفاحة.
وهناك روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) على أهمية هذه المادة، فقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء.
وعن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته.
عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: إنا لنأكل الثوم والصل والكراث.
وسئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أكل الثوم؟ قال: لا بأس بأكله بالقدر، ولكن إذا كان كذلك فلا يخرج إلى المسجد.
وأيضا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن أكل البصل؟ فقال: لا بأس به توابلا في القدر. ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج إلى المسجد.

أو تناول كبسولات تباع في الصيدليات تحتوي عاى خلاصة الثوم بدون رائحة

الأمراض التي يعالجها الثوم

ترياق السموم:

تهرس خمسة فصوص ثوم، وتخلط بفنجان عسل مذاب في مغلي الحبة السوداء ويشرب ذلك فوراً ويكرر صباحاً ومساء، بعد ذلك يتم الشفاء بإذن الله تعالى.

ويدهن بزيت الثوم مكان الألم إن كان من سم ثعبان، أو للمعدة من الخارج إن كان سماً مشروباً.

مطهر للمعدة:

يبلع على الريق فص ثوم مقطع، ويشرب بعده كوب من الشمر المحلى بعسل النحل، ويكرر يومياً لمدة أسبوع.

مذيب للكسترول ومانع من الجلطة:

أثناء تناولك لطعام الغداء يومياً ضع في السلطة قدر فصين مهروسين وتناولهما مع السلطة يومياً.. ويا حبذا لو داومت على ذلك وكأنها من خضراوات السلطة اليومية مع بقية الطعام.

والثوم علاج فعال لضغط الدم.. ولكن بعد انضباطه يتوقف عنه لكيلا يخفض الضغط، والذي لديه انخفاض في الضغط لا يستعمل الثوم بقدر الإمكان.

مدر للبول ومطهر للمجاري البولية:

يغلى الشعير غلياً جيداً وبعد أن يبرد يخلط فيه 3 فصوص ثوم مهروسة، ويشرب ذلك على الريق يومياً مع الإكثار بعد ذلك من شرب عصير الليمون والسوائل، واحذر السوائل الغازية.

يقضي على الأميبا والدوسنتاريا:

تؤخذ حبة بعد تقطيعها يومياً عقب كل وجبة لمدة أسبوع، فإنه يقضي على الأميبا، ويا حبذا لو شرب المريض ملعقة زيت زيتون بعد ذلك.

لسوء الهضم والغازات والمغص:

يشرب عصير كمثرى مخلوط فيه ثلاثة فصوص من الثوم قبل النوم يومياً، أو في وقت المغص مع دهان البطن بزيت الثوم المخلوط بزيت الزيتون.

لعلاج التيفود:

تقطع خمسة فصوص من الثوم وخلط في لبن ساخن محلى بعسل النحل ويشرب قبل النوم مع دهان العمود الفقري للمريض والأطراف بزيت الثوم الممزوج في زيت الزيتون، وفي الصباح يستنشق بخار الثوم لمدة خمس دقائق.

للقروح المتعفنة:

يدق الثوم حتى يصبح كالمرهم ويضمد به على الجرح حتى وإن كان هذا مؤلماً.. ولكن ذلك يمنع بفضل الله الغرغرينا التي قد تؤدي إلى بتر العضو والعياذ بالله تعالى.

كذلك يمكن تطهير الجروح بمزج الثوم المهروس في ماء دافئ وينظف بذلك الماء الجرح فيقتل كل الميكروبات والجراثيم.

الدفتريا:

يمضغ فص ثوم كاللبان دون بلع لمدة ثلاث دقائق ثم يبلع، وذلك بعد كل وجبة يومياً.. ويستنشق بعد ذلك بخار الثوم المغلي في ماء لمدة ثلاث أو خمس دقائق مع الحذر أن تتعرض للبرد.

للثعلبة:

تؤخذ عجينة الثوم ويعجن فيها (قدر ملعقة صغيرة) من البارود حتى يكون كالمرهم الأسود، ثم تشرط الثعلبة بشفرة معقمة حتى يبدو الدم ثم يوضع المرهم ويضمد فوقه، لا تكرر هذه العملية أكثر من خمسة أيام متوالية حتى تموت الثعلبة وينمو الشعر من جديد (مجرب).

أقوى علاج للروماتيزم:

يدق رأس الثوم بعد تقشيره ثم يعجن في عسل نحل مع ملعقة حلبة ناعمة حتى يصبح كالدهان بعد خلطه معاً، ثم توضع لبخة على موضع الروماتيزم من المساء حتى الصباح.. مرة.. مرتان.. ينتهي تماماً الروماتيزم بإذن الله تعالى.

للأعصاب:

يقطع فص ثوم ويبلع مع لبن ساخن عليه قطرات من العنبر على الريق يومياً، فإنه يقوى الأعصاب ويهدئها تماماً.

للصمم:

تدق سبعة فصوص من الثوم ثم توضع في زيت الزيتون وتسخن على نار هادئة، وبعد أن تفتر قليلاً يقطر في الأذن قبل النوم مع سدها بعد ذلك بقطعة قطن تنزع صباحاً، وتكرر هذه العملية يوما بعد يوم، وليس كل يوم.

للقضاء على فيروس الأنفلونزا:

يشرب عصير البرتقال والليمون المضروب في سبعة فصوص ثوم، يشرب ذلك العصير على الريق يومياً مع استنشاق بخار الثوم المغلي قبل النوم.. بعد مرة أو مرتين من ذلك العلاج العجيب.. سوف تنتهي الأنفلونزا بإذن الله الشافي.

للزكام والرشح:

بلع فص ثوم بعد كل أكلة مع شرب عصير الثوم بالليمون مع استنشاق بخار الثوم فإنه عجيب في علاج أمراض البرد عامة.

للسرطان:

توجد في الثوم مادة (الألبين) وهي مضادة للسرطان، ولذا فإني أنصح كل مرضى السرطان بالإكثار من أكل الثوم والجزر باستمرار، ولسوف يجد المريض نتيجة عجيبة وشفاء عاجلاً برحمة الله وحوله وقوته إن شاء الله.

للسعال الديكي:

تقطع فصوص الثوم قدر حفنة يد، وتلقى في ماء مع قليل من الملح ليزداد البخار، ويستنشق البخار على بعد.. وذلك يكون قبل النوم لتتم التدفئة حتى الصباح ويتكرر ذلك كل مساء لمدة أسبوع.

للسل الرئوي:

يؤخذ كل صباح ثلاثة فصوص من الثوم، وتهرس في قطعة خبز وتؤكل على الريق، وفي المساء يستنشق بخار الثوم كوصفة السعال الديكي، ويستمر ذلك لمدة شهر.

للكوليرا:

للوقاية من الكوليرا عند انتشارها (أعاذنا الله تعالى منها والمسلمين) تؤخذ ملعقة معجون من الثوم بعد خلطه بالعسل عند كل أكلة، فإنها أقوى وأنجع من الأمصال، وفي كل حالات الأوبئة المعدية فإنه يفيد. لطرد الديدان:

تدق ثلاث حبات ثوم وتوضع في حليب وتشرب بدون سكر مساء قبل النوم، وفي الصباح تؤخذ (شربة خروع) وتكرر من حين لآخر فإنها تقي المعدة من الطفيليات.

للجرب:

تؤخذ خمسة رؤوس ثوم، وتفرم، ثم تعجن في شحم الغنم أو البقر أو الجاموس، ويدهن به مكان الجرب من المساء إلى الصباح إثر حمام ساخن مع الاستمرار تباعاً لمدة أسبوع، فإنه ينقي الجسم تماماً.

لتفتيت الحصوة:

يؤخذ عصير ليمون وزيت زيتون "وحفنة بقدونس (أوراق مقطعة)من كل واحد من الثلاثة قدر فنجان، ومن الثوم نصف فنجان (مهروس) ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه ملعقة قبل النوم يومياً، ويعقبها شرب كمية من الماء.

للقشرة:

تدق ثلاثة رؤوس ثوم حتى تكون كالعجين، ثم تعجن في خل تفاح وتعبأ في قارورة زجاجية وتترك لمدة أسبوع في الشمس ثم يدهن بعد ذلك الرأس مع التدليك لمدة أسبوع فسوف يقضي ذلك على القشرة ويؤدي إلى نعومة الشعر أيضاً مع ملاحظة الدهن بزيت الزيتون بعد ذلك أي بعد الأسبوع.

لتقوية الذاكرة ومنشط عام:

تضرب ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع ثلاث حبات طماطم وقليل من الملح، ويشرب كعصير مثلج في أي وقت فإنه مقو للنشاط العقلي والجسدي.

لتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان:

تفرم كمية من فصوص الثوم المقشورة ويدلك منها اللثة بالأصبع السبابة ثم يتمضمض بماء مغلي فيه بقدونس لإصلاح رائحة الفم بعد ذلك مع استعمال اللبان أو النعناع.

لتقوية القدرة الجنسية:

يؤخذ الثوم ويهرس ثم يسوى في زيت زيتون على نار هادئة حتى يصفر ثم يعبأ في قارورة صغيرة، وعند الحاجة يدهن به جذر الإحليل (العانة) بمساج دائري ولا يغسل إلا بعد ساعة، مع وجوب الالتزام بالآداب الإسلامية المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.

للصداع:

يدهن بقليل من زيت الثوم مكان الصداع فإنه يزول وكأنه لم يكن، مع أخذ فص مقطع في قليل من الماء يبلع لكي يقضي على أسباب الصداع إن كانت من المعدة، ثم تغسل الرأس فتزول رائحة الثوم مع آلام الصداع بإذن الله تعالى.

للدوخة:

عجة البيض بالثوم وبزيت الزيتون تقضي على الدوخة تماماً، وتؤكل ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتابعات وهي كالعجة العادية تماماً، ولكن يكتفي عن البصل بالثوم مع قليل من الملح والبهارات.

مسكن لآلام الأسنان:

يوضع نصف فص ثوم على مكان الألم، ويصبر المريض عليه قليلاً فسرعان ما يضيع الألم تماماً بإذن الله تعالى، فإن كان الألم في الفك كله فيوضع فص الثوم داخل صيوان الأذن جهة الفك الموجوع.

لبناء العضلات والقوة:

يؤخذ كل يوم على الريق كوب كبير من حليب النوق المذاب فيه فص أو فصين من الثوم المفروم، ولمدة شهر على التوالي ويتوقف فترة شهر ثم يعود، وهكذا فإن ذلك يبني جسداً قوياً ولو كان صاحبه مسناً قد بلغ من الكبر عتياً.

لتصلب الشرايين وضغط الدم:

يدق الثوم ويلقى في زيت زيتون مغطى في الشمس لمدة أربعين يوماً، ثم تؤخذ منه ملعقة على الريق يومياً لمدة أربعين يوماً أخرى.

للوقاية من الطاعون والإيدز:

أعظم درع يرد الأمراض والأوبئة هو تقوى الله عز وجل أولاً وأخيراً وسبحان الله.. اتباعاً للأسباب وللوقاية.. عليك بعصير الثوم وذلك بخلط ثلاثة فصوص في كوب من العسل يومياً مخلوطاً بالماء، مع تقواك لله عز وجل ستكون دوماً في منعة وحصانة.

للعيون:

يمضغ ورق الثوم فقط ثم يوضع على العين صباحاً ومساء فإنه يشفي حتى الرمد بإذن الله تعالى.. ولا شافي إلا الله.

ــــــــــــ

من كتاب معجزات الشفاء

ليست هناك تعليقات: