- تماثيل الأوشبتى عرفت بهذا الاسم بجانب اسم آخر وهو الشوابتى ... أما ( الأوشبتى ) وهو الاسم الصحيح والمتفق علية فجاء من الفعل " وشب أو أوشب " بمعنى " يجيب " أما ( الشوابتى ) فينسب لنوع الخشب الذى صنع منة بعض هذة التماثل ....
- تطورت فكرة تماثيل " الأوشبتى " عن تماثيل الخدم التى انتشرت فى عصر الدولة القديمة وكان هذا عصر ازدهارها وكان الغرض منها ان توضع تلك التماثيل مع المتوفى فى قبرة كى تقوم بخدمتة فى العالم الآخر ثم تطورت الفكرة بعد ذلك الى تماثيل الأوشبتى التى كان عددها االمتفق علية حتى الآن فى الغالب 401 تمثال فى المقبرة ويتم توزيعهم كالآتى ( 365 ) تمثال بعدد أيام السنة كل منها يقوم بالعمل بدلا من المتوفى فى حقول " أوزير " فى العالم الآخر أو أعمال السخرة بالاضافة الى 36 مشرف بواقع مشرف لكل 10 تماثيل وكانت هذة التماثيل فى البداية مخصصة لكى توضع فى مقابر الملوك ثم انتقلت بعد ذلك لمقابر النبلاء ..... هذا ولقد عثر فى مقبرة الملك " سيتى الأول " على عدد حوالى 700 تمثال اشوبتى هى اكبر عدد عثر غلية فى مقبرة حتى الآن .... كما تنوعت مادة صنع هذة التماثيل فمنها ماهو مصنوع من الخشب ومنها مايصنع من الاحجار ومنها مايصنع من الزجاج ..... وغيرها من المواد . وكان يكتب على هذة التماثيل أحد فصول كتاب الموتى الخاص باستدعاء التمثال للعمل بدلا من المتوفى ..
أوشبتى " آمون - مس "
يمثل هذا الأوشابتى آمون-مس الكاتب الملكى والمشرف على الماشية. وتغطى لفائف المومياء الأوشابتى تماماً ما عدا يديه التى تمسك بالفؤوس التى سوف يستخدمها فى أعماله فى العالم الآخر. ويضع آمون-مس فوق رأسه شعراً مستعاراً طويلاً ينتهى فى خصلتبن، كما يلبس قلادة عريضة، فى حين تتقاطع ذراعاه فوق صدره.
أما باقى التمثال تحت مستوى الذراعين فيغطيه نص صغير من الفصل السادس من كتاب الموتى مكتوباً من اليمين إلى اليسار. ويقول النص: يا أيها الأوشابتى، إذا نادى على أحد للقيام بأى أعمال من تلك التى تعمل فى الجبانة أو لزرع الحقول أو لرى أرض وادى النهر أو لنقل الرمال من الشرق للغرب فقل ها أنا ذا، إذا نادى أحد على إسمى.
الأبعاد
الارتفاع ١٩.٥ سم
أوشبتى " تا - مكت "
كانت الأوشابتى الجنائزية تتخذ شكل المومياء بذراعين متقاطعين على الصدر. وكانت هذه التماثيل تعد للقيام بالأعمال الموكلة للمتوفى فى العالم الآخر. وتظهر تا-مكت بشعر مستعار طويل. وقد نحتت ملامحها بطريقة مثالية، كما لونت عيناها وحواجبها بالأسود. ويزين صدرها قلادة مزخرفة بشرائط صفراء ويحدها خطوط سوداء وحمراء. وهناك سلة معلقة على كتفها الأيمن. وقد لون كل الجسم بالأبيض، وزين من الأمام بسطر رأسى من الهيروغليفية يعطى اسم المتوفاة.
الأبعاد
الارتفاع ١٨ سم
أوشبتى " حور "
يمسك هذا الأوشابتى الخاص بحور فأساً ذا نصل عريض أمام كتفه الأيمن وفأساً آخراً أمام كتفه الأيسر. كما يرفع فوق ظهره سلة لحمل الرمال أو الطمى.
والنص الهيروغليفى المنقوش على التمثال من اليمين إلى اليسار يتضرع إلى الأوشابتى أن يكون بديلاً لحور فى العالم الآخر.
وعلى الأوشابتى أن يطيع الأوامر ويستجيب عندما يطلب للعمل بدلاً من حور إذا طلب حور للقيام بأى عمل يدوى فى الجبانة.
الأبعاد
الارتفاع ١٩.٥ سم
أوشبتى " سننجم "
كان التمثال الجنائزى المعروف باسم الأوشابتى يعد للقيام بالأعمال الموكلة إلى المتوفى فى العالم الآخر.
ويخص هذا الأوشابتى سننچم الذى كان يشغل منصب رئيس عمال دير المدينة. وهو يمثله على شكل مومياء بذراعين متقاطعين على الصدر.
ويزين رأس الأوشابتى شعر مستعار طويل أسود مخطط بالأصفر عن طريق شرائط صفراء عند الأطراف. وقد لون الوجه باللون الأحمر بينما لونت العينان والحواجب بالأسود. وحول الرقبة توجد قلادة بشرائط سوداء وحمراء وخضراء، أسفلها صف من بتلات اللوتس. والسلتان المعلقتان خلف كل كتف محزوزتان وملونتان بالأصفر.
ولقد نقش على مقدمة وجانبى الجسد ثمانية سطور محزوزة من الهيروغليفية مملوءة بلون أسود وهى عبارة عن نص مختصر من الفصل السادس من كتاب الموتى.
الأبعاد
الارتفاع ٢٩ سم
أوشبتى " بتاح - مس "
تمثال صغير جذاب من القاشاني، يمثل شوابتي بتاح مس، وكان وزيرا وحاكما وكبير كهان آمون في طيبة.
القاشانى عبارة عن مادة طينية لامعة ومزينة بألوان عديدة.
أما الشوابتى فهو تمثال على شكل مومياء، توضع فى المقبرة لتحل محل المتوفى فى إنجاز الأعمال اليدوية المكلف بها فى العالم الآخر.
غير أن قبر هذا النبيل، وإن كان في طيبة، فقد عثر على هذا التمثال الصغير في أبيدوس. ولذلك فقد يعد نذرا وضعه بتاح مس، أو واحد من أسرته، في رحاب أوزوريس، كي يشارك في القرابين المقدمة إلى ذلك المعبود.
ويظهر هذا التمثال، بتاح مس، في شكل مومياء، حيث يلتف حول جسده رداء ضيق وذراعاه مكتوفتان فوق صدره. ويلف العقاب جناحيه حوله، ويزين صدره عقد عريض، بينما يغطي رأسه قماش مخطط باللونين الأصفر والبنفسجي.
أما عن الكتابة الهيروغليفية التي تغطي جسده، فهي منتقاة من الفصل السادس من كتاب الموتى، والمعروف باسم صيغة الشوابتي.
الأبعاد
العرض ٦ سم
الارتفاع ٢٠ سم
أوشبتى " رع - مس - سو " أو " رعمسيس "
كانت الأوشابتى الجنائزية تتخذ شكل المومياء بذراعين متقاطعين على الصدر. وكانت هذه التماثيل تعد للقيام بأعمال السخرة الموكلة للمتوفى فى العالم الآخر.
ويلبس أوشابتى رع-مسسو شعراً مستعاراً طويلاً أسوداً بشرائط صفراء عند أطرافه. كما لون الوجه بالأحمر بملامح منحوته جيداً، كما أن العينين والحواجب ملونة بالأسود.
ويزين الصدر قلادة صفراء ذات خطوط حمراء وسوداء متوازية. وخلف كل كتف من أكتاف الأوشابتى نجد سلة معلقة.
وقد نقش على التمثال سطر رأسى قصير يعطى اسم صاحب التمثال: أوزوريس رع-مسسو، المبجل، فى سلام.
الأبعاد
الارتفاع ٢١.٥ سم
أوشبتى للملك " توت - عنخ - آمون "
كانت هذه التماثيل تصنع لتقوم بإنجاز المهام بالنيابة عن المتوفى فى العالم الآخر.
وكانت عادة من القاشاني أو الخشب أو الفخار، وتقسم وفق واجباتها وحساب التقويم المصري كما يلي : ثلاثمائة وخمسة وستون عاملا بعدد أيام السنة المصرية القديمة، بحيث يعمل كل واحد منهم لمدة يوم واحد في السنة، وستة وثلاثون رئيسا يعمل كل منهم رئيسا عشرة أيام، أو على عشرة تماثيل، ومع ذلك فقد زيد في قبر توت عنخ آمون اثنا عشر رئيس عمال إضافي لكل شهر واحد، بمجموع أربعمائة وثلاثة عشر، وكانت تلك التماثيل الصغيرة من مواد شتى وأحجام مختلفة.
وهذا الشوابتي من الخشب المذهب، انما يمثل الملك الصبي مختالا في تاج الخبرش الخاص بالاحتفالات والمواكب، والمزين بالكوبرا الملكية ، ويتحلى بقلادة عريضة قطعت من صفائح الذهب، ويمسك صولجاني أوزوريس.
هناك تعليق واحد:
معلومات رائعة وسهلة جزاكم ربي خيرا
إرسال تعليق