
ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئة رجل له صدر منبسط بلا ثديين، وله لحية مستعارة. وبعد أن ماتت تحرر "تحتمس الثالث" من وصايتها الثقيلة، وأحب أن ينتقم منها فأتم بناء هذا المعبد، ونسبه إلى نفسه، وقام بتهشيم اسمها ومعظم صورها المحفورة وتماثيلها، ووضع مكانه اسمه وألقابه فى كثير من الجهات.




وقد تهدَّم سقفه مع الأسف، لكن أفنيته الثلاثة لا تزال باقية، وهى هلى هيئة شرفات متتالية يرتفع بعضها عن بعض درجات. وتؤدى المجموعة فى انقسامها إلى شرفات متتابعة وسلسلة متتالية من المسطحات المنفصلة تتزاوج فى انسجام وتجانس تام مع الجرف الطبيعى للجبل.
وعموماً تسد نوافذ الشرفات بوائك تنسجم بساطتها انسجاماً تاماً مع عظمة ما يعلوها من الصخور التى تشبه أنابيب الأرغن (آلة موسيقية). وكان يؤدى إلى هذا المعبد طريق من الكباش، وتظل مدخله والأفنية أشجار بقيت أجزاء من جذوعها فى أماكنها إلى اليوم.




























ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق