2008-03-12

منف Memphis

أمنحتب الثاني في هيئة أبو الهول

































تمثال الملك رعمسيس الثاني




لوحة من الأسرة 26
لوحة تخص الملك أبريس [خع إيب رع]، ابن الملك نخاو 2، تدخل في أمور فينقيا وساند أورشليم في ثورتها ضد بابل إلا أنها سقطت تحت سيطرة الملك العظيم نبوخذ نصر الذي طرد اليهود منها شر طردة، وساند أبريس الليبيين ضد الإغريق، وهو فرعون ينتمي إلي فترة الحكم الصاوي نسبة إلي صا الحجر، ثم أزاحة أمازيس وحل محلة.












مدينة منف

1-نبذة عن المحافظة التي تنتمي إليها المدينة .
2-نبذة عن المدينة .
3-سور المدينة .
4-أهم أسماء المدينة .
5-أهم المعبودات الرئيسية في منف وجبانتها .


  • نبذه عن المحافظة التي تنتمي لها المدينة الآن :-

  • (الجيــزة )
  • اسم عربي يصعب تحديد اشتقاقه اللغوي ومعناه وإن ورد في بعض كتب التراث أن الاسم يعني مكان "الاجتياز " أو موضع الانتقال من مكان لأخر . وكان هذا الموقع هو المكان الذي يجتازه أو يعبره المتجه من شمال البلاد لجنوبها علي اعتبار أنة في موقع متوسط . وبغض النظر عن معني الاسم . فهو ذاك الاسم الذي يرد علي كل لسان عند ما يرد ذكر مصر فعلي أرضها يقوم بشموخ هرم خوفو أو هرم الجيزة الأكبر رأس عجائب الدنيا السبع
  • والعجيبة الوحيدة الباقية من هذه العجائب .فقد اندثرت جميعها ليقف الهرم ثابتاً
  • يقاوم عوادي الزمن وعبث الإنسان شاهدًاً علي عظمه الحضارة المصرية والجيزة هي أيضاً الأرض التي يقع عليها أضخم تماثيل الدنيا تمثال (أبو الهول) ذلك الذي أشاع الهيبة والرهبة في نفوس الزائرين قديماً وحديثاً .
  • وهي نفس الأرض التي شهدت أضخم مراكب خشبية صنعتها يد الإنسان في الزمن القديم مراكب خوفو التي تعرض إحداها في متحفها جنوب الهرم معبرة عن قدرة الصانع المصري في هذا الزمن السحيق علي إنجاز هذا الإبداع . ومحافظة الجيزة هي التي شهدت أقدم وأعز المدن المصرية وأولي العواصم ... مدينة منف تقوم علي أطلالها الآن قرية ميت رهينة مركز البدرشين .
  • وشهدت أرض سقارة في محافظة الجيزة قفزة معمارية لم تحدث من قبل علي أية أرض مصرية ،ونقصد بها مجموعة الملك زوسر التي شيدت بأكملها بالحجر لأول مرة في تاريخ مادة البناء في مصر القديمة كما شهدت تطوراً مذهلاً في تصميم المقبرة .
  • ومن المناطق الأثرية الهامة أيضا بمحافظة الجيزة منطقة القطا والتي كشف بها عن مقابر ترجع لعصر الدولة القديمة ، ومنطقة أبورواش المجموعة الهرمية الخاصة بالملك جدفرع ابن ووريث الملك خوفو علي عرش مصر
  • وحديثاً كشف بأبورواش عن مقابر ترجع للعصر العتيق "الاسرتيين الاولي والثانية" وإلي الجنوب من أهرمات الجيزة مناطق أثرية هامة لا تزال في حاجة إلي أعمال البحث والتنقيب وخاصة منطقة زاوية العريان ،ومنطقة
  • أبو صير وأبو غراب وبهما أهرمات ومعابد الشمس لملوك من الأسرة الخامسة.
  • ولعل من أهم الآثار في مصر والتي تقع في نطاق محافظة الجيزة منطقة سقارة وبها مقابر لملوك وموظفي الأسرتين الأولي والثانية وأول هرم يبني من الحجر والمعروف باسم "الهرم المدرج "للملك زوسر المؤسس الحقيقي للأسرة الثالثة وبداية الدولة القديمة


  • مدينة منف :-
  • السبب في أن كلاً من "نخب "عاصمة الصعيد و "بوتو " عاصمة الدلتا لم تعد تصلح عاصمة لمصر المتحدة ومن ثم فقد كان اختيار مكان "منف" اختياراً موفقاً حربياً وسياسياً واقتصادياً في أن واحد فهو قد أقامها قلعه حصينة ضرب من حولها بخنادق الماء ، فالنيل يجري من شرقها فيحميها والماء موجود في غربها وفي شمالها
  • وعرفت المدينة الجديدة في النصوص المصرية بعدة مسميات هي " انب حج " أي مدينة الجدار الأبيض نسبة للسور الذي ضرب حول المدينة لحمايتها وفقاً للقاعدة العامة المتبعة قديماً بإنشاء أسوار محصنة للمدن الجديدة ، يؤكد ذلك نقوش الصلايات ، والأسوار التي كشفت حول أطلال المدن .
  • ثم هي واقعة في قلب الوطن يستطيع من يقيم فيها أن يدير أموره بسهولة ويسر ومنها تستطيع الإدارة أن توزع الرزق بالعدل علي بقية الأقاليم وان تنظر في شئونها الاقتصادية في غير مشقة ثم تتوسطها أقاليم الديار عزت مع الزمن لعبة الدين والفن .
  • وسواء صح ماز عمه (هيرودت) من أن نعرف مجري النيل لينشىء العاصمة الجديدة أو أن الأمر لا يعدو إنشاء جسم ضخم يحمي منف من الفيضان . فإن اختيار موقع العاصمة الجديدة قديماً في نقطة كانت –ولا تزال تعتبر بمثابة المركز التقليدي من عصر مينا حتي الآن
  • فكانت منف عاصمة الإقليم الأول من أقاليم مصر السفلي (انب حج)
  • وظلت طوال التاريخ المصري القديم مركزاً سياسياً وإدارياً رئيسياً وكقاعدة لإعداد القادة والجيوش انطلاقاً من موقعها الجغرافي المتميز بين شطري الوادي والدلتا ويدل علي هذه الأهمية السياسية وقدمها ضخامة المصاطب الخاصة بالموظفين الذين كانوا يعملون فيها أو عن قرب منها منذ الأسرة الأولي في سقارة
  • وكانت هي العاصمة السياسية صراحة في عصر الدولة القديمة ولم تفقد أهميتها بانتقال مركز الحكم إلي اهناسيا في عصر الانتقال الأولي . وحتى عند الانتقال بمركز الحكم إلي (إثت تاوى) في عصر الأسرة الثانية عشرة أو إلي طيبة وأخت أتون في عصر الدولة الحديثة .
  • بل استمرت كما ذكر (بدوي) تلعب دوراً مؤثرا كعاصمة ثانية لمصر طوال هذه العصور وقد ذكر المؤرخ مانيتون أن أثوثيس أحد أبناء (مينا) كمؤسس لمنف وقد نقل هيرودت عن كهنة معبد (بتاح) أن الملك (مينا) أقام سداً علي فرع النيل كان يجري في غرب الوادي واضطر لتوسيع حجرة في وسط الوادي وذلك ليجفف الموقع الذي اختاره لبناء قلعة (الجدار الأبيض ) وليحميها من خطر الفيضان ونص ما جاء عن هيرودت ( لقد حدثني الكهنة بأن مينا كان أول من حكم مصر وبأنه أوجد جسراً لحماية (ممفيس) إذا كان النهر كله يجري بحذاء الهضبة الرملية من الجانب الليبي علي حين أن مينا مبتدئا من أعلي قد أنشأ بواسطة السدود التي تقع جنوبي ممفيس بنحو مائة سناد . وبذلك جفت المجري القديم وحول مجري النهر لينساب فيما بين الهضبتين . ولم تبدأ منف في فقدان أهميتها السياسية والدينية والحربية إلا بعد دخول المسيحية ثم الإسلامية لمصر .
  • منها خرجت إحدى نظريات خلق الكون (نظرية بتاح صاحب الأرض البارزة) وفيها عبد الثالوث الشهير (بتاح –سمت – نفرتوم) وترتبط باسمها أشهر وأكبر جبانات مصر (جبانة منف)"سقارة" وإليها سعي ملوك مصر ليتركوا فيها أثرا تخليداً لذكراهم .وتقع أطلال مدينة منف عند قرية ميت رهينة مركز البدرشين علي بعد حوالي 25كم تقريباً من مدينة الجيزة


  • * * سور المدينة :
  • لم يتبق لسور "انب حج" بقايا او سور ولذا ذهب الرأي إلي افتراض هيئة من هيئتين فافترض "لوير" أنه كان نموذجا قديما للسور الكبير حول مجموعة زوسر بينما افترض هرمان كيس انه كان سورا مزدوجا علي مثال سور شونة الزبيب المزدوج في ثني وسور مدينة نخب المزدوج في أقصي الصعيد أن يتكون من سوريين يفضل بينهما ممر ، ويكون الداخلي منها أكثر متانة وضخامة من الخارج ويمكن تعليل تحصين "انب حج" بأحد غرضين فهو قد يكون مجرد إجراء عادي لتحديد حدودها وتمييزها عن المجتمع الريفي المحيط بها شأنها من ذلك شأن غيرها من المدن الرئيسية في عصرها أو يكون تحصينا مقصودا لذاته جعله أوائل ملوك الأسرة الاولي مقرا لحامية عسكرية وجعلوه ضمانا للمدينة من الانتفاضات المحكمة ضد الوحدة السياسية الجديدة .




  • * * * أهم أسماء مدينة منف :
  • عرفت منف علي مر العصور بالعديد من الأسماء كانت أهمها :
  • Inb-hd ( الجدار الابيض ) أو بصيغة الجميع Inbw-Hd ( الجدران البيضاء ) وكانت تختصر في بعض الأحيان لمجرد Inhw ( الجدران ) .
  • والتسمية تصف غالبا القلعة الاولي التي أقيمت عند تأسيس المدينة مع بداية الأسرة الاولي والتي يرجع أنها بنيت بأسلوب البناء المتبع في ذلك الوقت وعلي ذلك كانت جدرانها من الطوب اللبن المغطي بطبقة من شيد الجبس الابيض وكما سبق فقد اتسع نطاق هذه التسمية لتطلق على الإقليم الأول من أقاليم مصر السفلى ككل.
  • Mn-nfr * ( ثابت وجميل): ـ هذا هو اختصار لاسم المدينة التى أقامها الملك ببى الأول عند هرمه التى أطلق عليها Mn_nfr(w) Mr-rc (باقى جمال مري رع) PPYMN-NFR(ببى ثابت وطيب).
  • وقد استخدمت تلك التسمية لأول مرة فيما هو معروف حتي الوقت الراهن في نص لأحمس بل أبانا وهو من أشراف الأسرة الثامنة عشرة وترجع شهرته بسيرته الذاتية التي دونها علي جدران مقبرته في منطقة الكاب والتي يفتخر فيها بأنه خدم في الجيش في عهد ثلاثة ملوك متتابعين هم أحمس الأول أمنحتب الأول وتحتمس الأول وذلك عند مشاركته في عدة حملات لطرد الهكسوس وكذلك حملات ضد النوبيين ثم أصبحت التسمية الرئيسية للمدينة وقد كتب الاسم بالقبطية والتي تطورت عنها التسمية اللاتينية Memphis المستمرة حتي الوقت الراهن .




  • * * * أهم المعبودات الرئيسية في منف وجبانتها :
1 ـ بتاح :
  • كان الإلة المحلي لمدينة منف يمثل دائما علي هيئة أدمية ملفوفا من المومياء برأس حليق وقلنسوة ضيقة وصولجانه مركب من عمود جد dJed pillar وصولجان واسر was scepter ربما لم يكن في البداية سوي للصانع والصناعة ومن ثم نسب إليه ابتكار الفنون .
  • ولكنه في عصر الأهرام اتخذ فعلا وضع الإله الخالق فقد خلقه بواسطة قلبه ولسانه وعلي ذلك خلق العالم بقوة كلمته . عندئذ تجسدت الثورة الخالقة للإله في كل دقة قلب وفي كل صوت وكان بتاح يعبر بمثابة الإله العتيق الذي وجد في شخصيته وجود نون Nun المظهر الرجولي ، ونونت naunet المظهر الأنثوي وعرف المبشر بتاح باعتباره ( الفنان النحات في الأرض ) الذي خلق كافة الكائنات علي عجلة الفخاري مثل الإله خنوم وقد تشابهت طبيعة بتاح مع اوزيريس خلال ارتباطه بأرض منف والمعبود الجنزي سوكر ومن ثم أصبح في العصر المتأخر معبودا مركبا يسمي بتاح سوكر اوزيريس يمثل علي هيئة تمثال واقف في صورة مومياء مثل اوزيريس وعلي رأسه ريشتين طويليتين
  • 2- سوكر : كان سوكر يعبد علي حافة الصحراء بالقرب من منف وربما بدأ تقديسه باعتباره إله الأرض والخصوبة وأثناء الاحتفال بالعيد الخاص به وكان يصعب احد الأحجار ربما كان صورته الطقسية ـ عبر الحقول في القارب مثبت علي زخارفه بينما يتبعه العديد من الناس وهم يضعون أكاليل البصل حول أعناقهم فأصبح سوكر إلها جنازيا لأن مركز عبادته كان قريب من الجبانة وأصبحت المعبودات في مكانه متساوية مع الملك ولهذا اتخذ سوكر هيئة الصقر المقدس ومثل عندئذ جالسا علي حجر .
  • وفي متون الأهرام بدأت حيلة الإله فعلا باوزيريس وظيفا للساعة الخامسة من العالم السفلي amduat فإن سوكر ( الكائن ) فوق رحاله أقام في كهف سري يمسي امحت imhet العالم السفلي وقد ظهر في شكل ادمي ولكن برأس صقر وفي العصر المتأخر اتخذ سوكر مع بتاح واوزيريس باعتباره سوكر اوزيريس .
  • 3- اوزيريس :Osiris ربما كان اوزيريس هو الإله المعروف أكثر من جميع الإله المصرية ويدين بشهرته بعض الشيء إلي بقاء عبادته نحو ألفي سنة وبناء علي تلك الشهرة أقيمت معابده بطول شواطئ البحر واستمرت حتي ظهور المسيحية وانتشرت علي شواطئ البحر المتوسط كما ترجع أيضا إلي الطابع الإنساني الذي اتسمت به أسطورته ويختلف اوزيريس عن غيره من الأرباب المصرية الذين يجسدون قوي الطبيعة ويتمثلون في هيئات نصف أدمية ونصف حيوانية ويرجع تاريخها إلي عصور ما قبل التاريخ ويحيرنا ظهورها أما اوزيريس بالنسبة لنا فهو واحد من بين ظهرانينا عاني الخيانة والموت علي الأرض وعاد إلي الحياة بوفاء زوجته إيزيس ، وبذالك انتصر علي الموت وربح للبشرية كلها حياة أبدية أكيدة قبل ان يصير اوزيريس إلها معروفا في مصر كلها ، كان ذا بداية متواضعة كيف تصوره عبدته الاقدمون لا شك أنه كان الإله الممثل لخصب الأرض والنباتات بيد أن هذه الصفقة الأصلية ـ رغم كونها فرضا بحثا ـ سرعان ما اكتسبت صفات جديدة أخرى وبينما انتشرت عبادة اوزيريس في طول البلاد وعرضها ورث بالتدرج بعض وظائف الالهه الذين طغي عليهم فمثلا ، نراه في " أبو صير " حيث عرفناه أولا قد حل محل إله أقدم منه بكثير ، هو عنجتي الذي يبدوا انه كان إلها ملكا استعار منه اوزيريس بعض عناصر أسطورته التي مثلته كملك في أقدم العصور أما نزاعه مع رع إله هليوبوليس فأسفر عن ترضية بينما وصار عضوا في التاسوع العظيم ، وابن نوت وجب ، وشقيق إيزيس ونفتيس وست ، أما حورس الذي كان أصلا الإله الصقر للسماء فاتخذ مظهرا أخر كابن اوزيريس وإيزيس وان انتقاله إلي منف واندماجه في سوكر ، احد أعضاء القوي تحت الأرضية المتصلة بالإله بتاح ليؤكد أجزاء أسطورته الخاصة بحكمة لمصر ، ثم تحوله إلي رب للموتى .
  • ثم رحب به في أبيدوس حيث تفوق تماما علي خنتي امنتيو ، إله الموتى والمقابر . وإذا صار هكذا إله الحياء والاخري ، وضامن البعث للبشر ، مد مملكته حتي شملت مصر كلها ، وبذا استأصل ديانه عبادة الشمس فيما يختص بالحياة بعد المموت . وفي نهاية الأسرة الخامسة ، كان الملك الميت اوزيريسا ، كما اصبح كل شخص يموت قبيل الدولة الوسطي ، أوزيريسا أيضا وبعد ان كانت الرعية تتكاتف لاقتحام عالم السماء تحت قيادته الملك الراحل دون ان تستطيع أن تلج هذا العالم السماوي إلا بافتراض أن مصر الحية الممثلة في الذات الجماعية لملكها ـ وهو افتراض يتسم بالإبهام وتذوب فيه الذات في المجموع ، اتبع المصريون اوزيريس ، كأفراد إلي العالم السفلي ، الذي بات مفتوحا أمام كل فرد .

هناك تعليق واحد:

hoobty يقول...

الموضوع رائع بس الصور مغلقه ليه ويااااااااااريت نشوف عرض لاقاليم مصر على هذا المنوال وياااااااااااااااارب دائما كل التوفيق والنجاج المتميز للموقع