2008-09-27

أعمال محمود مختار

تناولنا سابقا السيرة الذاتية للفنان محمود مختار
واليوم نطوف علي عدد من أعماله




الفلاحة

المادة : الرخام
الأبعاد: الارتفاع 74 سم
الوصف:

حقق المثال فى هذا العمل مشهداً صرحياً عملاقاً من ناحية تحقيق شروط الفن الصرحى المتعلقة بالسمو واستقامة الخطوط واتجاهها الى أعلى، كما توصل الى حلول جمالية (شكلية) للتغلب على زهامة كتلة الملابس الفضفاضة التى لا تشف ولا تضيق حتى تظهر تفاصيل الجسم، وهذه الحلول توصل اليها عن طريق حركة اليدين خلف هذه الملابس ليتوصل الفنان عن طريق تتابع طبقات الرداء الى مستويات وتضليعات تقترب من الأعمدة.. ان الحلول المعمارية فى معالجة الملابس حققت نتائج جمالية تشكيلية وفى نفس الوقت ابرزت ما ينشده الفنان من حيوية الشكل مع الاحساس بالسمو والعظمة.. انها ليست مجرد فلاحة ولكنها رمز لمصر فى عظمتها وزهوها. ونلاحظ أن الفنان دخل فى حوار ومنافسة، مع النحت المصرى القديم، فنزع عنه طابعه الدينى وانحساره فى فكرة "الآخرة"، وتحول بفن النحت الى الحيوية والتأكيد على ضرورة التقدم فى الحياة المعاصرة، وجعل النحت فى خدمة الآمال الانسانية فى حياة أفضل، بدلاً من تأجيل الحياة الأفضل الى مابعد الموت


تمثال حاملة الجرة

المادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 84 سم
الوصف:

وهذا التمثال هو أشهر تماثيل محمود مختار واحبها الى قلوب عشاق فنه، تتمثل فيه أروع صفات نحته مع تكامل شخصيته الفنية فى تعبيره عن رمز مصر الزراعية ورمز الأمومة وربة الأسرة ونموذج العمل ونبع الحياة.. فهو اجمل اعمال مختار خارج دائرة الادب السياسى رغم انه مشحون بالتعبير الوطنى، كما انه يعبر عن الانوثة المكتملة الناضجة ولكنها ليست انوثة الجوارى، فهى معتده بنفسها فخورة باكتمال نضجها، محتشمة رغم انها تكشف عن مفاتنها، ثابتة ساكنة وفى نفس الوقت تتفجر حيوية وحياة.. انها تقدم باختصار ما نسميه "سحر الفن" الذى يستحوذ على المشاهد ويملك عليه احاسيسه ولا يستطيع مقاومة التطلع اليه والاحساس بالطرب والسعادة




الراحة

المادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 22 سم
الوصف:

يصور هذا التمثال امرأة تضع كفيها على ركبتيها وتسند رأسها على ظاهر كفيها ويتخذ الشكل النحتى هيئة المكعب وكأن الرمأة تكورت لتغفو ولو للحظات بين أوقات العمل. المرأة هنا رمز للعمل والجهاد، وتخلو تماماً من أى احتفال بأنوثتها، ويتم تعويض ذلك بالعلاقات الشكلية بين المثلثات المتقابلة والمختلفة الاحجام، فهى جماليات شكلية تعوض الجماليات الحسية، تخاطبنا بالمثل العليا للعمل ورعاية الأسرة والأمومة، وهى صفات غير صريحة ولكننا نستشفها من تعبيرات التمثال.. لقد كانت ربة الأسرة فى عصر مختار تحمل على اكتافها اعباء جسام وتبذل جهداً مضنياً ليلاً ونهاراً فى سبيل راحة أسرتها، فوسائل الرفاهية المنزلية وادوات الغسل والطهى وأنابيب المياة والانارة بالكهرباء.. كلها لم تكن قد عرفت بعد.. وكانت ربة الأسرة تعمل ليلاً ونهاراً من أجل راحة بقية الافراد، ان هذا التمثال ينشط ذاكرة المشاهدين




حارس الحقول
المادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 45 سم
الوصف:

يصور فلاحاً عملاقاً يقف راسخاً مرفوع الرأس، يسند عصاه على كتفيه، يمسكها بيمناه بينما يسند عليها يسراه فى وضع استرخاء رائع من الناحية الجمالية تشكيلياً، الرأس المرفوع يلتفت يميناً وينظر الى بعيد، الفراغ بين العصا والذراع فى كل جانب عبارة عن مثلثان يرددان شكل المثلث الكبير الذى تشكلت منه كتلة التمثال العليا، بينما طيات الأكمام المثمرة تصنع تدرجاً بين اتساع الشكل من أعلى ورقته فى النصف السفلى.. اما كلب الحراسة عند قدمى الحارس فهو يكمل المشهد، ويدخل فى كتلة التمثال العامة ويحقق احساساً باتساع القاعدة الضيقة لتتحمل (تشكيلياً) ثقل وضخامة النصف العلوى.. الحارس يقف فى وضع ترقب واستعداد وهو هنا يعبر عن حرص الفلاح على حماية أرضه من عبث الطامعين من المستعمرين والغزاة.. فقد كانت مصر فى عصر محمود مختار بلد زراعى وحسب.. وحارس الحقول يشبه فى شكله العام "خيال المآته" الذى يقام فى الحقول كدمية تخيف الطيور التى تهدد المحاصيل


بائعة الجبن

المادة : الحجر الجيرى
الأبعاد: الارتفاع 50 سم
الوصف:

وقفة ثابته، وقوام منتصب، ورداء يكشف عن اصابع القدمين فقط، بينما تنحسر الاكمام الى قرب الكتفين، الرأس عليه طرحة تنسدل خلف الرأس.. واليدان مرفوعتان لتسند الوعاء المتسع الذى يحوى الجبن. هذا التشكيل الفريد فى اعمال محمود مختار يتضمن حلولاً مبتكرة وجرأة فى التنفيذ غير مسبوقة، أن المصريين يميلون الى التمثال ولا يجدون فيه مللاً أو ازعاجاً، خاصة عندما يكون فى حدود الضرورات التى يتطلبها التعبير عن الموضوع، بينما الأوربيون وعلى رأسهم الفرنسيون "يقاتلون" التمثال، فهو فى فنهم عيب خطير يسقط العمل الفنى ويقضى عليه.. ومختار هنا يتبع التمثال فى واجهة التمثال الرئيسية غير عابىء بقاعدة من اهم قواعد الفن الأوروبى.. ومع هذا لانحس الملل أو السأم أو الضيق بسبب هذا التماثل، بل بالعكس نجده أمراً طبيعياً فى معالجة هذا الموضوع.




على شاطىء الترعة

المادة : الرخام
الأبعاد: الارتفاع 34 سم
الوصف:

يصور امرأة منحنية تضع يسراها على بطنها لتلملم رداءها حتى لا يتلوث بالطين، فينحسر عن جزء من ساقيها، بينما يدها اليمنى تمسك بالجرة التى ترتفع قليلاً عن الأرض، وتغطى يدها اليمنى وجانبى الجرة قطعة من القماش، هى التى تستخدم عادة- بعد لفها لتوضع على رأس الفلاحة تحت الجرة عندما تحملها وهى مملؤة بالماء فى طريق العودة.. يقول بدر الدين أبو غازى عن هذا التمثال انه يصور "فلاحة تصلح رمزاً لشعب بأسره، فى خطوطها وحدة متناسقة تحقق التوازن البنائى للتمثال، ويتمثل ذلك فى يدها التى تسند الجرة، ويدها الاخرى التى تضعها فى شاعرية تشكيلية على صدرها، فيتحقق ايقاع يتردد مع باقى خطوط التمثال ومسطحاته، مع الاستخدام الذى للخطوط الرأسية المستقيمة ومايدخله عليها من تكسير محدود يدل على براعة وذكاء، مع نضج فى الفكر الفنى. اما خلفية التمثال فالخطوط تتقابل وتبتعد، يستخدم المثال العظيم منجزات الفن التجريدى ويستوعب تجارب الفن الحديث دون ان يتقيد بأى مدارسه.. انه يستخلص منها ما يتفق مع احساسه الفنى ثم يقوم بصياغة عمله الفنى فى حبكة بنائية محكمة.




العودة من السوق

المادة : الرخام
الأبعاد: الارتفاع 51 سم
الوصف:

يجسم الفنان فى هذا التمثال هيئة فلاحة مصرية بملابسها الفضفاضة محملة بالخير بعد قضاء يومها فى السوق حيث باعت من انتاج حقلها وعادت بلوازم بيتها، انها الرحلة الاسبوعية عند الريفيات فى مصر حتى عصر مختار. نلاحظ فى هذا التمثال بدايات استخدام الفنان لطيات قماش الملابس للتوصل الى حلول شكلية مناسبة لكتلة التمثال، فجعل الملابس تتدلى من ذراعها الأيسر الذى يرفع جانباً منها ويتحرك مبتعداً عن الجسم مع حركة ذراعها الأيمن الخفيفة، ثم كتلة السلة بما فيها من حاجيات على رأسها.. هذه الحلول لم تتوصل الى نتائج مثيرة فهذا العمل لا يناطح التمثال المصرى القديم من الدولة الوسطى "حاملة القرابين" وهو تمثال خشبى ملون يحتل موقعه على القمة ضمن روائع النحت الفرعونى. وان اختيار خامة الرخام الابيض لتمثال العودة من السوق لم تكن مناسبة له.. فهو تجربة ضمن تماثيل الفنان للفلاحات التى حقق فيها بعد هذا التمثال اهم روائعه




الحزن

المادة : البازلت
الأبعاد: الارتفاع 35 سم
الوصف:

يتجلى فى هذا التمثال استيعاب (مختار) لروح وأعماق النحت الجنائزى عند المصريين القدماء، فمعظم الأثار المصرية القديمة اكتشفت فى المقابر، والباقى وصلنا من المعابد.. لقد كان الحزن عنصرا راسخا فى أعماق النفسية المصرية وظلت رواسبها متأصلة حتى وقت قريب.. فمعظم الفلاحين والفئات الشعبية يقضون اليوم الأول من كل عيد فى المقابر لزيارة الموتى. ان طريقة التعبير ذات المظهر الاستاتيكى الثابت والمعبر فى نفس الوقت عن الانفعالات العنيفة الباطنية هو من أهم مميزات النحت المصرى القديم وهذه المرأة فى جلستها مع الانحناءة الخفيفة لرأسها، مع كتلتها المتماسكة والمستقرة.. هى قطعة من الصخر المملؤ بالتعبير الصريح عن الانفعال البعيد عن الحركة المسرحية أو الخطابة الأدبية.. ان الفنان هنا يتحدث بلغة النحت أى الكتلة والسطح والظلال فيحقق أبلغ تعبير عن مشاعر الحزن




العودة من النهر


المادة : الحجر الجيرى
الأبعاد: الارتفاع 47 سم
الوصف:

إنه أفضل تماثيل المجموعات (اكثر من شخص واحد) فى أعمال مختار،فهو يصور ثلاث فلاحات عائدات من النهر يحملن الجرار المملؤة بالماء. ان الفنان يحقق فى هذه المجموعة (تنويعات) على تمثاله الشهير (حاملة الجرة) فى تكوين متماسك وقد استخدم حركة الايدى فى تحقيق التنوع واستخدم خطوط الملابس وحركة القماش لتحقيق الخطوط الراسية الت توحى بالسمو وتقلل من زهم الكتل. ان هذا التمثال يحقق نجاحا ملحوظا فى وحدة الشكل المتسم بالبنائية والتكتيل مع الايقاع الموسيقى فى تجاوب الكتل والخطوط. وهذا يؤكد أن الفنان لم يصور الفلاحات بسذاجة سياحية بل باحساس عميق وعاطفة قوية كرمز يمجد العمل ويمجد التماسك الاسرى والتفانى فى خدمة أفراد الأسرة. ونلاحظ أن وقار وثبات النحت الفرعونى قد تغلب على رقة ودلال النحت الفرنسى، وأصبحت الفلاحات هنا مشحونات بحيوية داخلية بدلا من الانحناءات والأقواس الأنثوية فى تماثيله السابقة للفلاحة والجرة. انه الجمال النابع من تناغم الكتلة مع مميزات واضحة من النحت الصرحى أو الميدانى أى النحت فى الهواء الطلق. فهو يوحى للمشاهد بضرورة تكبيره باعتباره نموذجا مصغرا للنحت الحدائقى



مناجاة


المادة : الرخام
الأبعاد: الارتفاع 42 سم
الوصف:

يتخذ هذا التمثال التكوين الهرمى الراسخ وقاعدته على مستويين احدهما يركع عليه العاشق بينما المحبوبة تجلس القرفصاء على المستوى الأعلى ويسند الشاب ذقنه على يديه بينما يرتكز بذراعه على حجر الفتاة، وهذا الوضع ينطبق عليه تفسير علماء النفس للتبادل الذى يحدث احيانا فى اللاشعور عند بعض العشاق بين دور الحبيبة ودور الام (أسطورة أوديب). الفتى يناجى فتاته التى تتدلل فى رقة وعذوبة بينما يلعب ملمس الرخام الناعم دورا تكميليا لحديث العاشق الولهان الهامس الناعم. ويرى البعض أن وضع الفلاحة الأعلى وحجمها الأكبر فى التمثال عن الرجل يشير من الناحية النفسية الى امتزاج رموز الأم والمحبوبة مع رمز مصر فى اللاشعور عند الفنان. وتفسير هذه المناجاة ان كل ابن محب لمصر عليه ان يناجيها بحبه مع الوفاء والاخلاص. والتمثال به اخطاء تشريحية ترجح ان الفنان انجزه فى فترة الدراسة قبل ان يتمكن من ادواته.




قيلولة (إغفاءة)

المادة : الحجر الجيرى
الأبعاد: الارتفاع 36 سم
الوصف:

يعبر الفنان فى هذا التمثال عن مدى الارهاق الذى تعانيه الأم المصرية فى عصر مختار فلا تستطيع ان تأوى الى فراشها فى فترة القيلولة (الظهيرة) لتستريح قليلا، فتنام وهى جالسة مسندة رأسها على يدها مستعدة لتلبية أى طلب من ابنائها أو زوجها. والجانب الانسانى فى هذا التمثال مع قوة ملاحظة الفنان لامهات جيله ومدى معاناتهن هو من مثيرات الاعجاب بهذا العمل، فقد أنجز تشكيلا يتميز بصلابته النحتية وكتلته المعبرة، وهو ما يطلق عليه اسم (الطراز البنائى فى النحت) حيث احترم الفنان كتلة الحجر وأبقى على شكلها الأصلى دون أن يخترقها بفجوات عميقة أو ثقوب وفراغات وهذا التكامل بين الشكل والمعنى هو أحد مميزات الفن الناجح العميق الأثر فى المشاهدين.




ابن البلد

المادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 59 سم
الوصف:

كان محمود مختار طالبا (بمدرسة الفنون الجميلة المصرية) عندما أبدع هذا التمثال وعند اقامة المعرض الأول لأعمال الطلبة عام 1911، كان هذا التمثال هو نجم المعرض، فقد آثار اعجاب الزوار الذين عبروا عن اعجابهم بطريقة عملية، فباع منه الفنان ثمانية نسخ من الجبس مقابل جنيهين ذهبين لكل نسخة وقد عثر على نسخة من الجبس لهذا التمثال فى مخزن أعمال الطلبة بكلية الفنون الجميلة بالزمالك عام 1954 ونقلت الى متحف مختار، ويرجح ان النسخة البرونز المعروضة بالمتحف قد تم سكبها على هذه النسخة المكتشفة.




نهضة مصر

المادة : الجرانيت الوردى
الأبعاد: الارتفاع 7 أمتار والعرض عند القاعدة 8 أمتار
الوصف:

يصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض. فى هذا التمثال يشير الفنان الى الشعب المصرى بالفلاحة ألام.. فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر) وهو رمز يختلف عن صورة الوطن فى بلاد أخرى، عند الانجليز مثلا رمز الوطن هو الاسد وعند الامريكيين الوطن هو فتاة لعوب.. وهكذا.. ابوالهول يرمز الى تاريخ مصر فى فترات عظمتها وقوتها ونهضتها، فالاعتماد على العظمة السابقة كنموذج ومثال يسعى المعاصرون الى بلوغه بازاحة ما يعوق التقدم والرقى وما يحجب الرؤية هو طريق النهضة وبلوغ مماثل معاصر للمجد القديم. التكوين الهرمى يكمل معنى الرسوخ والثقة والايمان بالمستقبل، وقد نزع الفنان عن أبى الهول المعنى الدينى القديم الذى يصوره كائنا مقدسا واخرجه من صورته الثابتة عندما افترض انه ينتفض ليتحرك وينهض وجسد هذه الصورة المتخيلة محتفظا له بالجلال والهيبة ليستنهض الهمم ويخيف الأعداء.. وفى نفس الوقت حافظ على الكتلة النحتية الراسخة التى ميزت تماثيل القدماء لتحقيق هدف مشترك هو البقاء والخلود




صرح سعد زغلول

المادة : البرونز
الأبعاد: ارتفاع النموذج 40 سم
الوصف:

يقف الزعيم شامخا رافعا يده اليمنى وهو يلقى احدى خطبه الوطنية التى كانت تلهب حماس الجماهير للكفاح فى سبيل الاستقلال والنهضة. حركة اليد المرفوعة وثنيات الملابس بما تشكله من ظلال تساهم فيما يوحى به الشكل العام من هيبة وجلال وتعبير عن الزهو والاعتزاز فى الوقفة البطولية المتحفزة. ولا شك أن التصميم الصرحى المتكامل، والتوافق بين عناصر القاعدة والتمثال على قمتها يكشف عن عبقرية هندسية تؤكد سيطرة الفنان الكاملة على مقومات التمثال الميدانى. ويقول بدر الدين ابوغازى عن هذا الصرح الشامخ: (وهو يطل برأسه الشامخ ويده تشير الى البعث والانتصار، ولا تكاد تلوح هذه اليد من بعيد من الشاطئ الأخر للنيل حتى تهزنا وتشيع فينا شعورا بالنصر، حيث ان المثال حول أحاديث سعد وخطبه من كلمات بشرية الى كتل منحوتة، وانتقل بها من العبارة الى الرمز)




تمثال سعد زغلول بالإسكندرية

لمادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 144 سم
الوصف:

يعبر الفنان فى هذا التمثال عن شخصية سعد زغلول بنفس طريقة المثالين المصريين القدماء فى تصوير ملوكهم، فيبدو كأحد فراعنة مصر العظماء، ولكن فى ثياب عصرية.. ويقول المفكر المعروف (مختار السويفى) عن هذا التمثال: (انه يقف قابضا يديه دلالة على القوة والتمكن والعظمة، ويمد قدمه اليسرى أمام اليمنى تعبيرا عن التحفز والعزم والاقدام، وهو أسلوب فرعونى أصيل فى التعبير عن رموز القوة والمجد والخلود).




الوجه البحرى

لمادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 100 سم
الوصف:

على طريقة المصريين القدماء فى التعبير عن وحدة وادى النيل وعن وحدة الوطن نحت الفنان رمزا للدلتا أو الوجه البحرى أو (مصر السفلى) على هيئة امرأة جالسة ومحاطة باكليل مكون من سعفتى نخيل، جبهتها مرتفعة ومزينة برموز تشبه رموز الملوك الفراعنة.. فى هذا العمل الفنى حقق محمود مختار درجة عالية من التعبير عن الأصالة والعراقة المصرية فى مزيج متفوق مكون من فهم عميق ورائع لأساليب الفن الفرعون ممتزجا بأساليب فن النحت الحديث.. والتعبير هنا ينصب على اعلان المبايعة والزعامة لسعد زغلول من أهالى الوجه البحرى الممثلون فى هذه الشخصية الرمزية المتميزة الملامح

الوجه القبلى


الوجه القبلى

المادة : البرونز
الأبعاد: الارتفاع 72 سم
الوصف:

يصور هذا التمثال امرأة من صعيد مصر أو الوجه القبلى بضفائر من الشعر المجعد على طريقة النوبيين، والوجه يذكرنا بملامح تمثال شيخ قبيلة البشاريين المعروض بمتحف مختار.. رمز الوجه القبلى تضع كفها الأيسر على صدرها فى يمناها علامة الحياة "عنخ"، وهو الرمز الفرعونى المعبر عن خلود مصر وخيرها، وكان مستخدما فى فنون الدولة الحديثة عند المصريين القدماء. الطريقة التى صاغ بها الفنان هذا العمل الفنى الشامخ تعبر عن مدى امتزاج تعمقه فى فن النحت المصرى القديم ومدى كفاءته ومهارته فى التشكيل المجسم الذى درسه فى فرنسا، لقد وصل الى قمة الابداع محققا شخصيته المستقلة المعتمدة على تراث مصر وخبرة الفن الحديث.


هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

محمود مختار فنان صعب تكراره فى مصر والعالم ومن اشهر اعماله على الاطلاق تمثال رياح الخماسين

م. القزاز يقول...

كلما شاهدنا أعمال فنانا الكبير نسعر بالفخر والابتهاج والعظمه .... سبحـــــــــن اللـــــــه وطبعا شكرا كتير ليك على نشر الكلام الجميل ده للناس تعرفه وجزاك الله كل خير

غير معرف يقول...

في تمثال العودة من النهر لماذا جعل الفلاحات حافيات

Unknown يقول...

رائع ❤❤❤