تؤكد الدراسات والوثائق أن ما كتبه المؤرخ والفيلسوف اليوناني "أفلاطون" عن قارة "الإطلانتس" قد استمده من مخطوطات قديمة .. منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة .. تم العثور عليها سنة 1929م فى قصر السلطان التركى المعروف "بتوباكابى" .. حيث تظهر هذه الخارطة اسم و موقع قارة "أطلانتس" بالتحديد .. و هناك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى اسمها "مخطوطة ماريس" طولها 45 متراً محفوظة فى المتحف البريطانى تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة "أطلانتس" .. و أخرى موجودة فى متحف "هرماتدج فى بيترسبرج" بروسيا.
وتكشف الدراسات العلمية بشكل متواصل عن الأدلة الواضحة عن إلمام شعب "الاطلانتس" بالعلوم الهندسية، و مدى تقدم وبراعة تلك الحضارة باستخدام النظريات الهندسية وعلوم الفلك والحساب التى نشأ عليه فن العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون إن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جداً، ويرجع ذلك إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية.
ويقف الكثير من العلماء بين الحين والآخر على اكتشاف "الأطلانتس"، حيث أكد علماء روس سنة 1974 عن اكتشاف سلسلة جبلية فى أعماق المحيط الأطلسى غرب مضيق جبل طارق بواسطة إحدى الغواصات، وبعد دراسة تكوينات الجبال استنتج العلماء أنها كانت على سطح المحيط ، وتم سنة 1977م التقاط بعض الصور بواسطة رادار تابع لوكالة الفضاء الاميركية "ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر قبالة سواحل البيرو .. والمكسيك، بينما يؤكد عالم الآثار الاميركي" روبرت سامارست " في كتابه " اكتشاف "أطلانتس" و مفاجآت جزيرة قبرص" عن عثوره على أدلة تؤكد وجود القارة المفقودة بين قبرص و سوريا، و ذلك باكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق 1.5 كم تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص و قال : إن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهراً من "أطلانتس"، كما يذهب عدد من العلماء إلى أن قارة "أطلانتس" غرقت خلال الطوفان الكبير للأرض، وإن موقعها الآن ضمن اليابسة بأراضي الصحراء، وممايعزز هذه النظرية اكتشاف الرسوم الغامضة للرواد الفضاء والأطباق الطائرة بسلسلة جبال تاسيللي على الحدود الجزائرية الليبية من قبل الرحالة "بربنان" 1938م أثناء جولته فى الصحراء الكبرى، حيث عثر في أحد الكهوف على شئ فاق كل توقعاته، عندما برزت أمامه رسوم لمخلوقات بشرية تطير في السماء، وترتدي أجهزة طيران، ولسفن فضائية، ورواد فضاء، ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة، وآخرين يرتدون لباس يشبه إلى حد كبير مع ما يرتديه رجال الضفادع البشرية اليوم، وأشخاص يركضون نحو أجسام إسطوانية غامضة، لتثير تلك الأعمال الفنية ضجة أدت بالرحالة "هنري لوت" إلى زيارة المكان مع مجموعة من الخبراء سنة 1965 م، لاجراء الأبحاث والدراسات حول الرسوم، لتظهر النتائج التي هزت الأوساط العلمية وفجرت علامات الاستفهام، بعد أن تأكد أن عمر هذه الرسوم يتجاوز 20000 ألف سنة، لتخلق الرسوم مابات يعرف بألغاز كهوف تاسيللي، وتتردد الأسئلة هل هم سكان "الأطلانتس" ؟ أم زوار من الفضاء قاموا بزيارة الأرض ؟ ومن رسم هده الأعمال ؟ ولتبقى رسوم الكهوف اللغز المحير مصحوبة بطلاسم "الاطلانتس" وأسرارها.
2009-10-31
هل اختفت قارة "أطلانتس" في الصحراء ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
مساء الخيرات..
أنا فى واقع الأمر رغم انى بتاعة دراسات إجتماعيه بس أول مره أسمع عن قارة أطلانتس اللى تم إكتشاف بقايا منها ورسوم عنها دى لاول مره اسمع عنها وإن كانت الدراسات الكشفيه دى صح فعلا فشكرا جدا على المعلومه الجديده دى ويا رب يتم إكتشاف باقى أسرارهاوالاجابه على كل الاسئله المطروحه عنها فى اقرب وقت ويخلق ما لا تعلمون صدق الله العظيم.
بارك الله فيكي
إرسال تعليق