2010-02-14

اكتشاف اضخم مقبرة أثرية فى سقارة منذ 2500 سنة



عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار على مقبرتين أثريتين بسقارة ، ترجعان لعصر الأسرة السادسة والعشرين ، أى منذ حوالى (2500 سنة) ، وتعد الأولى من أكبر وأضخم المقابر الأثرية فى منطقة سقارة.

وقال أمين عام المجلس رئيس البعثة فى البيان الصادر عن المجلس إن المقبرتين منحوتتان فى الصخر وعثر عليهما بموقع رأس الجسر بمنطقة أثار سقارة وهى نقطة بداية الدخول لسقارة.

وأضاف المقبرة الأولى هى الأكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الأثرية وتضم عددا كبيرا من الممرات والغرف والصالات ، وهى عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر، ويتفرع منها العديد من الحجرات ، ويتقدم المقبرة من الخارج جداران ضخمان أحدهما من الحجر الجيرى والثانى من الطوب اللبن وهى مواجهة للمقبرة من الناحية الشرقية.

كما أوضح عثر على غرفتين بهما كميات من الرديم (مخلفات بناء وأتربة قديمة)، وتؤدى الغرفتان إلى قاعة عثر بداخلها على هياكل عظمية كثيرة ، وأوان فخارية ويتفرع من القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة أخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقه سبعة أمتار.

وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم اكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة أوان وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة وأنه تم العثور على أوان فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة ، مؤكدا أنه قد أعيد استخدامها عدة مرات وفتحها ونهبها فى أواخر العصر الرومانى (القرن الخامس الميلادى).

وفيما يتعلق بالمقبرة الثانية ، فقد عثر بداخلها على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيرى ، وبعد أن تم فتحها تم العثور على العديد من الأوانى الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه.

وأعرب سعادته بهذا الكشف الأثرى مع بداية العام الجديد ، والذى يوضح أن سقارة لاتزال تحوى أسرارا لم يكشف النقاب عنها حتى الآن ، مشيدا بالفريق الأثرى من شباب الأثريين المصريين المؤهلين عمليا ومساعده عبدالحكيم كرارة كبير الأثريين الذين يعملون فى هذا الموقع منذ أسابيع حتى تحقق هذا الكشف مع مطلع 2010.


  • اكتشاف مقبرتين أثريتين بسقارة تنتميان لعصر الأسرة السادسة والعشرين

عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار على مقبرتين أثريتين بسقارة ترجعان لعصر الأسرة السادسة والعشرين أى منذ حوالى (2500 سنة) ، وتعد الأولى من أكبر وأضخم المقابر الأثرية فى منطقة سقارة.

وقد أشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة د.زاهي حواس فى البيان الصادر عن المجلس إلى أن المقبرتين منحوتتان فى الصخر وعثر عليهما بموقع رأس الجسر بمنطقة أثار سقارة وهى نقطة بداية الدخول لسقارة.

وأضاف أن المقبرة الأولى هى الأكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الأثرية وتضم عددا كبيرا من الممرات والغرف والصالات وهى عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر ، ويتفرع منها العديد من الحجرات ، ويتقدم المقبرة من الخارج جداران ضخمان أحدهما من الحجر الجيرى والثانى من الطوب اللبن وهى مواجهة للمقبرة من الناحية الشرقية.

وأوضح أنه عثر على غرفتين بهما كميات من الرديم (مخلفات بناء وأتربة قديمة) وتؤدى الغرفتان إلى قاعة عثر بداخلها على هياكل عظمية كثيرة وأوان فخارية ويتفرع من القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة أخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقه سبعة أمتار.

وأشار إلى أنه تم اكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة أوان وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة وأنه تم العثور على أوان فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة ، مؤكدا أنه قد أعيد استخدامها عدة مرات وفتحها ونهبها فى أواخر العصر الرومانى (القرن الخامس الميلادى).

وفيما يتعلق بالمقبرة الثانية ، فقد عثر بداخلها على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيرى ، وبعد أن تم فتحها تم العثور على العديد من الأوانى الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه.

وأعرب أمين المجلس عن سعادته بهذا الكشف الأثرى مع بداية العام الحالى والذى يوضح أن سقارة لاتزال تحوى أسرارا لم يكشف النقاب عنها حتى الآن .

هناك 6 تعليقات:

Nefer Titi‎ يقول...

طيب يعنى مش معروف صحاب المقابر دى؟

ٍDr.Shafey يقول...

الخبر لم يوضح..هل المقبرتين بهما نقوش أم لا..

Nefer Titi‎ يقول...

طيب ممكن اعرف علاقة الصورة دى بالمعلومة

ٍDr.Shafey يقول...

هههههههههه...والله عندك حق...وسؤال ذكي ورائع..ولم أكن أن أتوقع أن يسأله أحد...ببساطة ...الخبر الأصلي منشور بدون أي صور للمقبرتين..ولم أحب أن أضع أي صور للأثار وخلاص...حتي لايربط القارئ بين الصورة وبين الخير..فأدرت أن أضع هذه الصورة التي تشير إلي كون الموضوع مازال تحت البحث والدراسة

Nefer Titi‎ يقول...

ههههههههههههههههه اول مرة اعرف اني زكية يادكتور والله دنا بعد ما كتبت السؤال قلت لنفسى ايه الغباء ده وشكرا على افادة حضرتك لينا

Nefer Titi‎ يقول...

ربنا يجعله كله ف ميزان حسناتك والمدونة والله بنستفاد منها كتير