بعدما قضى أعوام في ملاحقة بقايا حيوانات ما قبل التاريخ، يخطط هانز لارسون عالم الحفريات الكندى للتلاعب بأجنة الدجاج ليظهر قدرته على تكوين ديناصور.وقال لارسون إنه يسعى إلى تطوير سمات الديناصورات، التي اختفت من ملايين السنين في الطيور. ويعتقد أنه سيتمكن من إعادة تكوين الديناصورات عبر تقليب "عتلات جينية" معينة أثناء نمو جنين الدجاج.
وأضاف "على الرغم من أن البحث في بدايته، فإنه ربما يؤدى في النهاية إلى إنتاج حيوانات ما قبل التاريخ". وعزي انعدام وجود خطط لإجراءه الآن، لأسباب أخلاقية وعملية.
وأوضح أنه إذا ما تمكن من عرض احتمالية وجود تطور تشريحى للديناصورات داخل الطيور، فإنه سيثبت مرة آخرى أن الطيور انحدرت مباشرة من الديناصورات.
وكان لارسون قد عمل على اكتشاف بقايا حيوانات ما قبل التاريخ، حيث اكتشف ثمانية أنواع مجهولة من الديناصورات وخمسة أنواع جديدة من التماسيح في النيجر، كما كشف مؤخرا عن بقايا ديناصور جديد آكل للحوم في الأرجنتين।
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- معلومات للنقاش:
الديناصور (من الكلمة الإغريقية δεινόσαυρος، داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح "ديناصور" في 1842 من الجذور الإغريقية δεινός (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، وσαῦρος (سوروس) بمعنى "عظاءة". يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.[1] علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات. ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحف العصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
2010-02-07
عالم كندى يسعى لتحويل الدجاج لديناصورات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
عالم الديناصورات والعصر الحجري ما هو إلا خُرافة
سأبدأ حديثي عن عالم الديناصورات - بما أنه حياة ما قبل بداية الخلق بملايين السنين – من تعريف وأسباب تنكر عدم وجودها ,,
الأسباب التي تتعارض مع وجود الديناصورات بالأرض :
1- قوله تعالى: ( وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) [البقرة: 30].
قرأت عن بداية الخلق بروايات مختلفة :
أ- أن الأرض لم يسكنها أحد قبل آدم عليه السلام
ب - أن الأرض سكانها الجان قبل الإنسان وأفسدوا فيها وبعث الله ملائكة أجلتهم من الأرض
2- للديناصورات شكل قبيح ومخيف والله قد أحسن خلق كل شيء
3- قال رسول الله : ((ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم، قال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط ))
نستخلص أن الحيوان رافق الإنسان بحياته , فليس من المعقول أن يجد أثار للديناصورات قبل البشرية بملايين السنين ولا توجد أثار للحيوانات قبل الميلاد بـ 40000 سنة
آدم عليه السلام طوله 60 ذراعاً = 30 متر
وبدأ بعدها الخلق بالنقص ,, لكن الحيوانات بعصر آدم كيف حجمها ,, قد تكون المستحثات التي وجدت لها ونسب للمجهول الديناصور
4-الحوت الأزرق المهدد بالانقراض أكبر من الديناصورات والى الآن موجود ومسالم جداً
5-الفيلة من الثدييات ومدة حملها تصل إلى ما يقارب العامين ويزن الفيل حديث الولادة حوالي 120 كجم
والديناصورات الأكبر حجماً تكاثر بالبيض هنا تبقى النعامة من الديناصورات المحبة للحياة
نهاية ,,
أن الديناصورات عالم من نسج الخيال , فأخر ما ظهر من دراسات أن عالم ألماني أكتشف نوع من الديناصورات هو أساس ظهور الإنسان على الأرض ( بمعني هذا الديناصور أبونا ) .
بس في هيكل للدينانصور في متحف القلعه بالأسكندريه بضخامته بتشكيله المتعارف عليه انا شوفته يمكن ما يكنتش راجع للعصر الحجري ولكن ربنا لمرحله أحدث ....لكن انا إللي مجنني هو عاوز يرجع الديناصورات ليه عشان تكله كانوا ديما يقولولنا من وقع حفره لأخيه وقع فيها
طموح العلم يا ابنتي الحبيبة الذي لا أسوار ولا قيود له...
إرسال تعليق