2009-02-11

مدينة صبراتة

صبراتة الاثرية

  • من المدن ذات التاريخ العريق مدينة (صبراته ) تقع على بعد 67 كم غرب العاصمة الليبية طرابلس، على ساحل البحر المتوسط.
يعود إنشاء مدينة صبراتة إلى مطلع الألف الاولى قبل الميلاد، في الفترة التي تلت اقامة المستوطنات الفينيقية الاولى في الشمال الافريقي

وصبراتة واحدة من المدن الثلاث التي ضمت اليها قديما أراضي الجزء الغربي الشمالي من ليبيا، والذي أطلق عليه قدماء اليونان اسم (تريبوليس) أى اقليم المدن الثلاث كما أطلقوا عليه اسم (ايمبوريا) أى المراكز التجارية حيث كانت بقيت هذه المدن الثلاث المشار اليها من أنشط الأسواق والموانئ التجارية الليبية الفينيقية (البونيقية) وذلك حتى انهيار الحكم القرطاجي وقيام الدولة النوميدية وتمكن الرومان من بسط نفوذهم الذى واجه مقاومة عنيفة من الليبيين النوميديين اسوة باستبسال البونيقيين.

وازدهرت المدينة خلال فترة حكم الامبراطوريين انطونيوس بيوس وماركوس اوريليوس (138-180م) وظل البلد مزدهرا طوال القرن الثالث الميلادي إلى عهد الأباطرة السويريين في أواسط القرن الرابع الميلاد

وفي عهد الامبراطور جستينان الذي استمر في حكم إلى سنة 565م، أعيد تحصين القسم الأقدم من المدينة المجاور للميناء وذلك بانشأء واقامة سور بأبراج، كذلك شيدت فيها كنيسة غطيت أرضية بهوها بالفسيفساء ( نقلت الأرضية الفسيفسائية إلى طرابلس عام 1931م وهي محفوظة الآن بقائمة خاصة بالمتحف الجماهيري).

المسر� الاثرى بصبراتة

وفي عام 1923م، شرع بأعمال التنقيب والحفر في مدينة صبراتة ولأول مرة واستمرت هذه الأشغال حتى عام 1936م، حيث تم خلال هذه المدة الكشف عن نصف مساحة المدينة القديمة تقريبا بما في ذلك المباني العامة وعدد من المساكن و الشوارع ، ومن بين المنشآت المهمة التي تم العثور عليها في تلك الآونة مسرح صبراتة.
وفي الخمسينيات، استؤنفت أعمال الحفر والتنقيب واتسع نطاقها فشمل القسم الغربي من المدينة والكائن جنوب السور البيزنطي، حيث اكتشف حي سكني يرجع للفترةالاولى من تأسيس الامبراطورية الرومانية ويتميز هذا الأثر المعماري البونيقي بطابعه الليبي الواضح.

في الصور الاولى والثانية جولة مع الاسرة الى هذا المشهد الاثرى في بلادى ليبيا .. والدى يعشق زيارة الاماكن الاثرية .. يصحبنا الى هناك ليقول لنا من المناسب لنا التعرف على تاريخ بلادنا كما ان في زيارة المواقع الاترية والتى خلدت حضارات الماضى العبر في اخبار من كان هنا تم غبر … وان كان في الصورة الاولى يبدو متأملا مهموما .


ليست هناك تعليقات: