2012-10-10

أبو عبيدة صديق يكتب: مصر




مصر تخطو نحو مقعدها
هناك على الغيوم
وعلى الثريا تتكي
وتحيطها النجمات
حين يريدها باغ بسوء
تستحيل إلى رجوم
* * * 
مصر التى عشنا نغنيها
ونبكيها
غدت ملء البصر
تحنو على أبنائها
وكأنها أم رؤوم
جنسها جنس البشر
* * *
مصر التى تُليت
ببيت الله
يوم تنزل القرآن
مصر التى فى كل محراب تُصاغ حروفها أمنا
ويقطر إسمها إحسان
مصر التى تهب الجميع عطائها
إن طففوا فى الكيل
أو إن أخسروا الميزان
* * *
مصر التى انتفضت تقول لكم
يا أيها الأبناء
هاتوا براهين الولاء
وقدموا عهداً وميثاقا
جديدا يستقيم مع الوفاء
لا تنظروا للخلف ثانية
وسيروا باسم ربكم الذى رفع السماء

ليست هناك تعليقات: