يعتبر متحف المتروبوليتان موسوعة حية لكل فنون العالم، فالمتحف يضم الكثير من القطع التاريخية القديمة وذلك في مدينة ذات حضارة حديثة- 500 عام هي عمر المدينة، أكبر المدن الأمريكية (نيويورك) –
الغيرة كانت وراء إنشائه:
في أحد احتفالات عيد الاستقلال (الرابع من يوليو) بمطعم من مطاعم باريس سنة 1868، قام (جون جاي- محامي ثري) بإلقاء كلمة، وطرح الدعوة لإنشاء متحف وطني ومعرض فني يضم كل التراث الأمريكي قبل وصول الرجل الأبيض، إسوة بمتحف اللوفر الذي تملكه فرنسا، متمنيا في قرارة نفسه أن يكون أكبر منه، وفي العام التالي كان الاجتماع الأول الخاص بهذا العرض وقد عقد في نيويورك، بدأ العمل في بنائه في 13 ابريل عام 1870، وقد بدأ نشاطه في مبنى مؤقت حتى يكتمل بناء المبنى الرئيسي، ولم ينتقل إلا بعد عامين، وقد اشترك في تأسيسه العديد من المعماريين الأمريكيين والفنانيين ومقتني التحف ورجال الأعمال على مدى السنوات، ومن خلال المنح والهبات تطور تطورا كبيرا حتى صار من أكبر متاحف العالم.
الآن أي قطعة فنية من أي مرحلة تاريخية ومن أي مكان في العالم ستجدها في هذا المتحف والذي أصبح من أكبر المتاحف العالمية، فيضم العديد من القاعات، فهناك قاعة للمصريات، وقاعة للفن الأسيوي، وقاعة الفن الأمريكي، وقاعة الفن الأوربي، وقاعة للفن اليوناني والروماني، وقاعة الفن الإسلامي، وقاعة لفنون القرون الوسطى وقاعة للفن الحديث وغيرها من القاعات والمحلات والبازارات التي تبيع الكتب والنماذج الفنية وغيرها من المنتجات الخاصة بالفن ومكتبة..
كما نذهب للجناح الإسلامي لنجد فيه اللوحات والقطع المصممة من الفسيفساء، والتماثيل والأباريق والأواني الزجاجية المرسوم عليها نقوش وآيات قرآنية ومخطوطات نادرة وسجاجيد وأسلحة متنوعة من دروع وسيوف وغيرها.. وهي تؤرخ لنا من القرن السابع حتى التاسع عشر، كما يحتوي هذا القسم على أندر القطع الإسلامية في العالم من الأواني المعدنية والزجاجية من مصر وسوريا، ومجموعة السيراميك المنقوش من فارس وتركيا، والعديد من مقتنيات البلاط المغولي.
وفي جناح فن القرن العشرين سنجد العديد من المراحل المختلفة، لوحات عديدة لدفيد وكونستابل وديلاكروا ومونيه ورينوار وفنست فان جوخ، وتعتبر مقتنيات متحف الميتروبوليتان من الفن التأثيري هي الأفضل والأكمل في العالم بداية من أعمال مونيه وديجا إلى بيسارو وسيزان.
ولمزيد من الإطلاع، ها هو الموقع الرسمي للمتحف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق