2011-10-10

دراسة علمية: ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض



أكد بحث علمى جديد أجراه باحث مصرى من جامعة الإسكندرية أن ماء زمزم يعد "خير ماء على وجه الأرض"، لاحتوائه على أفضل التركيزات للأملاح والعناصر المفيدة لصحة الإنسان، وله ميزة نادرة فى التركيب، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما أخذ منه زاد عطاء، وهو نقى طاهر لا يوجد فيه جرثومة واحدة.

وأوضح أن ماء زمزم طبقا للأسس الطبية يساعد فى شفاء أمراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفى، وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والمستعصية. وذكر الباحث العلمى الدكتور حمدى سيف وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية أن البحث استهدف دراسة مقارنه بين ماء زمزم وبين بعض أنواع مياه الشرب المتداولة (مياه الزجاجات) والمياه الناتجة من وحدة تنقية مياه الشرب بشكل عام، وأثبت أن الفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة أو أى مكان آخر يحتوى على نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، حيث جاءت نتائج التحاليل التى أجريت فى المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، ولعل هذا هو السبب فى أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.


وأكد الباحث السكندرى أن نتائج التحاليل على ماء زمزم أفادت أن المياه صالحة للشرب، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمرا معترفا به على مستوى العالم نظرا لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها، وهذه المياه طبيعية تماما ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.


وأوضح البحث الدكتور حمدى سيف أن بئر زمزم يبلغ عمقه 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبنى عمقه 80.12 مترا عن فتحة البئر، والثانى جزء منقور فى صخر الجبل وطوله 20.17 متر، ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالى أربعة أمتار، وعمق العيون التى تغذى البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون إلى قعر البئر 17متر.


كما أن بئر زمزم تقع على بعد 21 مترا من الكعبة المشرفة، وأفادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 43 لترا من الماء فى الثانية، ومجمع مياه زمزم فى بمكة مزود بأجهزة لنقل المياه من البئر الى خزان خرسانى سعته 15000 متر مكعب، مرتبط مع خزان علوى يقوم بخدمة نقاط التغذية لتعبئة ونقل الماء بالسيارات إلى أماكن مختلفة خاصة إلى المسجد النبوى الشريف.


وأوضح الباحث الدكتور حمدى سيف أنه بالنسبة للمياه المعبأة فى زجاجات من الشركات المختلفة، فنجد أن تركيز الأملاح المعدنية فيها فى نفس مستوى المياه العاديه ولكنها أقل فى التركيز عن الحد الأدنى القياسى فى بعض الشركات مما يخرج كل هذه الأنواع تماما من التصنيف المسمى بالمياه المعدنية، مؤكدا أن المياه المعدنية والتى تعتبر مياه زمزم على رأس القائمة لهذا النوع من المياه مهمة بشكل أساسى لصحة الإنسان، ولذلك هناك الكثير من الأدوية التى يتم وصفها للمرضى تحتوى على هذه الاملآح، مع الأخذ فى الاعتبار أن عنصر الصوديوم تزداد أهميته فقط فى المناطق الحارة لما يفقده الجسم مع العرق، كما أنه يجب أن تكون لمياه الشرب خصوصية التعامل ولا تعتبر المياه الناتجة من وحدات التنقية صالحة للشرب بأى حال رغم نقائها بيولوجيا بسبب النقص الشديد فى تركيز الأملاح المعدنية وغير المعدنية فيها، إلا إذا كان من يشربها يحصل على الأملاح من مصادرها الأخرى مثل الفواكه والأطعمة المختلفة، واتضح كذلك أن المياه المعبأة فى زجاجات محليا ليس فيها أملاح معدنية، وبالتالى لا يمكن أن يدعى منتجوها أنها مياه معدنية فهى لا تتميز عن مياه الفلتر العادى (مياه الصنبور) فى شىء سوى النقاء.

هناك تعليق واحد:

د.محمد الشافعي يقول...

عالم ياباني
ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية والبسملة لها تأثير على بلورات الماء

نقلاً عن جريدة الرياض
الثلاثاء:24\3\1429هجري

جدة – واس؛ عدنان حسون، ياسر الجاروشة:
أكد عالم ياباني أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيرا الى ان الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها الى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم.
وأوضح الباحث العالمي الياباني رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو الدكتور مسارو ايموتو الذي يزور المملكة حاليا في لقاء عقب حضوره الندوة العلمية التي نظمتها كلية دار الحكمة للبنات بجدة عن أبحاث الماء بتقنية النانو بحضور أكثر من 500من الباحثين والمهتمين في الجامعات ومراكز البحث العلمي أنه أجرى العديد من البحوث والدراسات على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في اليابان مبينا أن ماء زمزم فريد ومتميز ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها. ولفت النظر الى أن كل الدراسات في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية هذا الماء وهو أمر لم نستطع معرفته حتى الآن وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لايمكن أن يكون ماء زمزم عاديا.
وأشار الباحث الياباني مؤسس نظرية تبلورات ذرات الماء التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء ومؤلف كتاب (رسائل من الماء) أن البسملة في القرآن الكريم والتي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام او الخلود الى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. واضاف “عندما تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة أحدثت فيه تأثيرا عجيبا وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء”. وأشار الدكتور مسارو ايموتو الى أن من أبرز تجاربه أسماع الماء شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فتكونت بلورات من الماء لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.. وأبان العالم الياباني أن الاشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه القرآن أو الدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة مشيرا الى أن ذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها الى جانب تأثيرها في تقوية مناعة الانسان وربما علاجه أيضا من الامراض العضوية والنفسية.
وأكد أن الماء يتأثر وفق ما يتعرض له من مؤثرات إيجابية أو سلبية وهو ما يشدد عليه في نظريته.
من جهتها قالت عميدة كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي ان العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء كانت بصرية أو سمعية لخص مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب عنوانه “رسالة من الماء”.
ولفتت الى ان الندوة طرحت أثر الكلمات والافكار والمشاعر على الماء وكيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الامراض حيث تم تصوير هذا الاثر بعد تجميد الماء تحت ظروف بيئية معينة. وأشارت الى أن هذه النظرية العلمية اقترحت ان كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا معينا عند تجميدها بسرعة عالية وذلك حين تتحول الى بلورات ماء مجمدة تحت التكبير. وبينت عميدة الكلية ان الندوة تناولت ما يسمى بظاهرة هادو وهي أن الافكار والمشاعر تؤثر في الواقع المادي وذلك بانتاجه انواعا مختلفة من بلورات الماء المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة.
وقالت ان ايموتو قام بالتقاط تعبير الماء وطور تقنية لتصوير البلورات التي تشكلت حديثا من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جدا في غرفة باردة. وأضافت الدكتورة قرشي أن العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطها ايموتو لبلورات الماء أثبتت ان المياه قادرة على التذكر والابقاء ونقل أي نوع من المعلومات مثل الكلمات والدعاء والافكار والصور. وشددت على أن تنظيم هذه الندوة العلمية يهدف الى ايصال المعلومات والنظريات والبحوث العلمية غير المسبوقة الى الطالبات والباحثين في الجامعات والكليات السعودية انطلاقا من اهمية التواصل مع العلماء والباحثين في مختلف انحاء العالم.
من جهته أوضح عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عدنان المزروع ان الدكتور ماسارو ايموتو اوضح في دراساته ان أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالا ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة. ولفت الى ان ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير في أفكار الانسان وكلامه فالطاقة الاهتزازية للبشر والافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك اثرا في البناء الذري للماء.

http://www.waraqat.net/390/