2011-01-24

مدينة أثينا- الجمال والآثار التاريخية آلهة الحكمة الإغريقية


من ربوع اليونان وأثينا ظهرت الحكمة الفلسفية وسميت بالفلسفة اليونانية وحملت الكثير من الآثار والملاحظات التي عكست اهتمام اليونان وشعبها وبالطبيعة الإنسانية ونشاطها النفسي، بطابعها الميتافيزيائي، وكل الفلسفة القديمة والمعاصرة ومدارس علم النفس تستند عموماً على (الحكمة الإلهية اليونانية) اعرف نفسك أولاً، وتنسب هذه الفلسفة إلى طاليس 640-574م وأتباعه لهم نظرتهم الثاقبة إلى النفس والجسم البشري كجوهرين لا صلة لأحدهما بالآخر، من حيث أصله وطبيعته؟

ويقول فيثاغورث بإمكانية انتقال الروح من إنسان إلى إنسان وعن استمرارية الولادة وحياة البشر والمورثات لكن يقصد هنا أيضاً التقمص بانتقال الروح إلى كائن آخر، غير الإنسان بعد موته، وهذا ما يفسر بتناسخ الأرواح، وكان سقراط 470-399ق.

يؤكد في فلسفته أن "الروح الإلهية" تسيطر على مختلف ظواهر وحوادث الحياة البشرية والظواهر الكونية، فإن بإمكان الإنسان السيطرة على جسمه وحياته وتحقيق رغباته، وشهواته من خلال الحكمة وهذا ما وصلت إليه الحكمة اليونانية في "اعرف نفسك أولاً".

أثينا الجمال والآثار التاريخية

تعتبر مدينة أثينا عاصمة اليونان من أكبر مدنه. يعود اسم المدينة لأثينا آلهة الحكمة الإغريقية. يبلغ عدد سكان المدينة اليوم حوالي 729,137 نسمة ومع ضواحيها والمناطق المجاورة حوالي 3,753,726 مليون نسمة (إحصاءات تموز 2005). تقع أثينا في جنوب اليونان على سهل أتيكا بين نهري إليسوس وكيفيسوس، ومحاطة من ثلاثة جهات بقمم جبال هي هيميتوس (1,026 متراً) وبينتيليكون (1,109 متراً)، وبارنس (1,413 متر).

تطل من الجهة الرابعة على خليج زارونيش الواصل للبحر الأبيض المتوسط يعود تاريخ المدينة إلى حوالي 5000 سنة، لتعد بذلك أحد أقدم مستوطنات أوروبا. أعلنت أثينا عام 1985 كأول عاصمة ثقافية لأوروبا. أضيف الأكروبولس عام 1987 ومعبد دافني عام 1990 في أثينا لقائمة اليونسكو للتراث العالمي. أقيمت في أثينا أول ألعاب أولميبية في العصر الحديث عام 1896 وبعدها بحوالي قرن أجريت الألعاب الأوليمبية الصيفية 2004 فيها أيضاً، ومدينة أثينا هي مهد الثقافة الغربية، اليونانية جزيرة corfu - kerkira أو كركيرا، reunites أن العديد من الشواطئ العذراء كثيرة منها، خليج فولوس (اليونان)، ونقطة اتصال للفان pelion جبل pilion مع البحر، حيث الجبال والغابات والشواطئ والبحار وجميعها تثير لدينا حلم التمتع بجنة المناظر الطبيعية الخلابة.

تاريخ مدينة أثينا العريقة:

كانت عاصمة دولة أتيكا الموحدة قبل عام 700 ق.م. وسكانها من الأيونيين. والمدينة عند نشأتها كانت عبارة عن بيوت من الطين والقش وشوارعها غير مرصوفة، وكانت في عصرها أقل حجماً من المدن الحضارية القديمة. فلم تكن تتعدى مساحة قرية صغيرة. إلا أنها كانت دولة تدار بطريقة ديموقراطية بواسطة مجلس الجماهير (الإكليسيا).

وكان ينتخبه أهلها بالاقتراع। وكانت تدار بها المناقشات و تتخذ القرارات بالتصويت. واهتمت بفن المسرح وكان لها مسرحها في الهواء الطلق. وكان يواجه المدينة الأكروبولس وهو بيت للآلهة فوق جيل. وكانت مركزا للحضارة الميسينية في العصر البرونزي الأخير. وفي عهد حاكمها بركليس كانت مدينة الفنون والثقافة. وظلت مدرسة للثقافة حتى سنة 529 ق.م. حيث ظهرت فيها التراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة.

وقد هاجمها الفرس عام 490ق.م. وانتصرت عليهم براً في (معركة ماراثون) وبحراً في سلاميس عام 480 ق.م. الأكروبوليس: معبد إغريقي مهم، يعد أحد أشهر معالم أثينا واليونان قاطبة.

أغورا: معبد إغريقي ما زال محافظاً على جزء كبير من بنائه، كيراميكوس: سور المدينة، يحتوي على عدة بوابات.

بنيكس: تلة تقع على غرب الأكروبوليس، كانت مكان اجتماع العامة للتشاور في العصور القديمة مسرح ديونيسوس: كانت تعرض عليه العروض المسرحية ذات المواضيع الثقافية المتعددة.

المنعطفات التاريخية للمعبد:

بنى أغواراً في الفترة ما بين 447 و432 ق.م.

وقد صممه المهندسان الإغريقيان اكتينوس وكاليكراتس.

وأشرف على أعمال النحت النحات الإغريقي فيدياس وفي حوالي عام 500 م تحول المعبد إلى كنيسة نصرانية وبعد استيلاء القوات العثمانية على المدينة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي حُوِّل إلى مسجد عام 1687م أصيب البارثينون بأضرار جسيمة عندما حاول الفينيسيون (سكان البندقية) الاستيلاء على أثينا فقد كان الأتراك يستخدمون المبنى مخزناً للبارود في ذلك العهد، وأدى انفجار بارودي إلى هدم الجزء الأوسط من المبنى ونقلت معظم بقايا المنحوتات إلى متحف الأكروبولس في أثينا والمتحف البريطاني في لندن ولم يبق الآن سوى الأطلال.

مجلس الجماهير الإكليسيا

مجلس ديمقراطي قدم ديمقراطية أثينا في عهد سقراط وأفلاطون، وكان ينتخبه أهلها بالاقتراع وكانت تدار به المناقشات وتتخذ القرارات بالتصويت واهتمت بفن المسرح وكان لها مسرحها في الهواء الطلق شبيهة بمسرح تدمر وجبلة وبصرى الشام في سورية، وكان يواجه المدينة الأكروبولس وهو بيت للآلهة فوق جيل. وكانت مركزاً للحضارة الميسينية في العصر البرونزي الأخير. وفي عهد حاكمها بركليس كانت مدينة الفنون والثقافة. وظلت مدرسة للثقافة حتى سنة 529 ق.م. حيث ظهرت بها التراجيديات والكوميديات الإغريقية الشهيرة. وقد هاجمها الفرس عام 490ق.م. وانتصرت عليهم براً في معركة ماراثون وبحراً في سلاميس عام 480 ق.م.

تقع أثينا على سهل قرب النهاية الجنوبية لشبه جزيرة أتيكا التي تمتد من الجنوب الشرقي لليونان إلى بحر إيجة، ويحد أثينا هلال من الجبال التي يبلغ ارتفاعها 1,400م من جهة الغرب والشمال والشرق، وتبعد نحو ثمانية كيلومترات عن بيرايوس (بيريه) أكبر موانئ اليونان.

لم يكن في أثينا سوى عدة آلاف من السكان عندما استقلت اليونان. وبدأت أثينا الحديثة بحكم الملك الألماني البافاري أوتو الأول الذي كان أول ملك لمملكة اليونان الحديثة. وأثناء فترة حكمه التي امتدت من عام 1832 إلى 1862م، وبموجب توجيهاته بنى المعماريون الألمان أثينا الحديثة بطريقة مميزة.

أما أثينا القديمة فقد كانت المركز الثقافي الرائد في العالم الإغريقي، ففيها عاش معظم الكتاب الإغريق المبدعين الذين ألَّفوا في الفن المسرحي والتاريخ والشعر والفلسفة وقد ظل أثرها باقياً على الآداب والعلوم حتى اليوم. فمن روائييهم المشهورين إيسخيلوس وسوفوكليس ويوربيدس، ومن كتاب الكوميديا أريسطوفانيس، ومن الفلاسفة سقراط وأفلاطون، ومن المؤرخين ثيوسيديدس ومن الخطباء ديموسثينيس، ومنها أيضاً المعماريون أمثال فيدياس وغيره من المعماريين الذين بنوا الروائع الفنية الكلاسيكية التي ظلت آثارها باقية حتى اليوم. كما أن ديمقراطية أثينا كانت مثالاً استقى منه صانعو القوانين الكثير، وظلت مصدر وحي لهم لعهود طويلة.

ولعل كل هذا هو الذي جعل بيركليس، أحد ساسة أثينا المحنكين يسميها مدرسة اليونان. والواقع أن أثينا كانت أكثر من ذلك؛ فقد كانت، من أوجه كثيرة، المكان الذي وُلدت فيه الحضارة الغربية. الأكروبولس ومبانيه، بنى قدماء الإغريق أثينا على تل صخري ذي قمة منبسطة واسعة تزيد مساحته على الأربعة هكتارات بقليل، وهو التل المعروف باسم أكروبولس ـ ويعني المدينة العالية. وقد عاش حكام أثينا القدماء على هذا التل ربما لسهولة الدفاع عنه. وقد بنى أهل أثينا القدامى على هذا التل المعابد والمباني العامة، وهو الآن مهجور، لا يعيش فيه أحد ولكنه منطقة سياحية هامة.

سور قديم ومعبد البارثينون الفاخر:

وهناك بقايا لسور قديم، وأسوار أكبر حوله، وكان أهل أثينا قد بنوها حول الأكروبولس ما بين القرنين الثالث عشر والخامس قبل الميلاد. وقد بنوا عليه أيضاً معبداً وهبوه لأثينا، الإلهة الراعية للمدينة، وظل هذا المعبد أكبر معابدها حتى وقت استيلاء الفرس عليها عام 480ق.م، وقيامهم بتحطيم معظم المباني القائمة على تل أكروبولس.

وفي عام 447ق.م قام أهل أثينا تحت قيادة أحد ساستها المحنكين بيركليس، بإعادة بناء الأكروبولس، وإضافة مبان جديدة عليه مثل مبنى معبد البارثينون الفاخر المشاد من المرمر، والمُهدى إلى الإلهة أثينا.معبد البارثينون

كما بدأ بيركليس بناء اليروبيليا، وهو مدخل ضخم للأكروبولس ولكن بناءه الذي أعاقته الحرب البيلوبوينزية لم يكتمل أبداً، وإلى يمين هذا البناء يقف معبد أثينا نايك. وعلى بعد 55م من البارثينون يقع معبد أرخثيوم، الذي أتم أهل أثينا بناءه عام 400ق.م تقريباً، وأهدوه إلى معبودتهم أثينا، وإلى الإله بوسيدون، وإلى الملك أرخثيوس أحد ملوك أثينا الخرافيين القدامى. ويتميز هذا المعبد ببهوه الجنوبي الذي تقوم فيه ستة أعمدة مبنية على شكل عذارى يحملن سقفه. وقد حُولت هذه الأعمدة في الثمانينيات من القرن العشرين إلى متحف الأكروبولس، خوفاً عليها من عوامل تلوث الهواء، ووضعت مكانها أعمدة مشابهة لها مصنوعة من الإسمنت، على صورة تلك الأعمدة الأصلية، انظر: النحت.

مبانٍ أخرى. إلى الجنوب الشرقي من الأكروبولس يقع مسرح ديونيسوس الذي كان الروائيون الإغريق القدامى يعرضون فيه رواياتهم. ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ويسع 15,000 مشاهد. وقد أدخلت عليه تعديلات عديدة على مر الزمن. ويوجد في الجهة الجنوبية الغريية من الأكروبولس مسرح أوديون، المرمم، وسعته أكثر من 5,000 مشاهد. ولا يزال هذا المسرح مستعملاً حتى اليوم؛ ففيه تعرض العروض المسرحية والموسيقية. ويرجع الفضل في بنائه إلى هيرودس أتيكوس أحد أثرياء أثينا، حيث أتم بناءه عام 160م.

وتقع أغورا وهي سوق أثينا القديمة إلى الشمال الغربي من الأكروبولس، وقد كشف علماء الآثار عن الكثير من مباني أغورا العامة. ويوجد على طول ضلعه الشرقي صف طويل من الأعمدة المرمرية المسقوفة التي تحوي بين جنباتها العديد من الحوانيت، وتعرف باسم استوا أوف أطالس. وقد تم بناؤها بين عامي 159 و138ق.م، وأعيد بناؤها في الخمسينيات من القرن العشرين. وهي اليوم متحف، ومقر للحفريات الجارية في منطقة أغورا.

الاقتصاد والبنية التحتية

اعتمد اقتصاد المدينة على قطاعات السياحة والبناء وقطاع المصارف وشركات التأمين. ومن أهم الصناعات: صناعة المنسوجات والجلود والمواد الغذائية والورق والمطبوعات. تتواجد في أثينا حوالي نصف الشركات الصناعية في اليونان. موقع أثينا على الطرف الجنوبي الشرقي لأوروبا أكسبها أهمية تجارية مع دول الشرق اﻷوسط والشرق عموماً. استفاد القطاع المصرفي من دخول اليونان لاتحاد اليورو اﻷوروبي عام 2001، حيث سهلت شروط الاقتراض وخفضت الفائدة، استطاع كثير من اليونانيون في هذه الفترة من الاقتراض وامتلاك عقارات خاصة. كما ساهمت اﻷلعاب اﻷوليمبية الصيفية عام 2004، التي أقيمت في أثينا، من تحسين البنية التحتية فيها، وخاصة تلك المتعلقة بالمواصلات العامة. حيث تم افتتاح مطار دولي جديد للمدينة عام 2001، يبعد حوالي 25 كم من مركز المدينة، وتدشين أول خط قطارات تحت أرضي (مترو) قبل بداية اﻷلعاب مباشرة. أضف إلى ذلك افتتاح العديد من الملاعب والصالات الرياضية. النهضة العمرانية وتوفر فرص العمل في بداية القرن الحالي غير طويلة اﻷمد، كما يدعي المعارضون، يطالب بعض الاقتصاديين بتحسين النظام الضريبي وخصخصة الشركات العامة في البلاد. أثينا هي نقطة تقاطع طريقين سريعين رئيسين، يربطان البلاد من شمالها إلى جنوبها وإلى غربها. يقع ميناء أثينا في منطقة بيراوس جنوب المدينة وما يزال له علاقات سياحية وتجارية منذ زمن بعيد حتى الآن وقد اكتشفت في جبلة أواني فخارية وأدوات مكتوبة عليها باللغة اليونانية والعكس وجدت في أثينا أواني عربية سورية كتب عليها باللغة الآرامية والكنعانية، نتيجة التواصل الثقافي والحضاري بين السواحل السورية القديمة والسواحل اليونانية وخاصة سواحل كريت وأثينا.

جزيرة كريت.. عادات وتقاليد عربية

تقع جزيرة كريت في وسط حوض البحر الأبيض المتوسط، في مسافة متساوية بين قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، ويميزها موقعها الجغرافي الفريد بمناخ معتدل، وهي تبدو من الشرق إلى الغرب بمثابة صخرة كبيرة متطاولة في البحر المتوسط، تتميز بالجبال البيضاء التي ترتفع بعضها إلى 2452 متراً تقريباً، وسلاسل الجبال القصيرة التي تحيط بها الأودية الخضراء، وتنتشر أشجار الزيتون على ضفاف الأودية والأنهار الصغيرة والجداول العديدة والسهول، تبرز الحياة النباتية والحيوانية الفريدة في جزيرة كريت جمال الطبيعة هناك، فنجد أشجار الأرز والسيببرس والزيتون والنخيل وأشجار الموز في أجزاء كثيرة بطول الساحل الجنوبي، وإذا نظرنا إلى كريت فنجدها تلقي بوجهها إلى أوروبا وظهرها إلى إفريقيا، فالساحل الشمالي غني بالخلجان العميقة والأودية والخضرة، والساحل الجنوبي به خلجان قليلة ويفتقر المعيشة. جزيرة كريت

جزيرة كريت مشهورة إلى حد ما بتاريخها الغني والطويل، فتعتبر مهد للحضارة الأوروبية، وتنفرد دون معظم بلدان وجزر اليونان بالتقاليد الثقافية والتاريخية الغنية والعتيقة والتي هي أقرب كثيراً للعادات والتقاليد الشرقية والعربية الأصيلة. والحروف الأبجدية اليونانية كانت أساسية لنمو اللغات الغربية الكثيرة، وعثر على أول خط يوناني في جزيرة كريت.



الأجورا التجاري:

منطقة الأغورا السياحية القديمة توجد وسط أثينا، واسم أغورا بالعربية يعني (السوق) الذي يأتي إليه الناس من جميع الأماكن ويتم فيه عمليات البيع والشراء والتجمع حول المتحدثين والباعة المتجولين الذين يأتون بمختلف سلعهم في هذا الفضاء المفتوح والمتسع.

كان الأغورا في العصور القديمة مركز المدينة العظيم، ولم تكن التجارة هي الشيء الوحيد الذي يجرى هناك، ولكن كانت هناك المباني الإدارية والحكومية من محاكم ومعابد ومذابح ومكان للراحة مزوداً بالمظلات وإجراء المناقشات وتوجد عيون ماء للشرب.

كيراميكوس

أهم مدخل في أسوار المدينة العظيمة، وكانت له مزدوجة تعرف باسم (ديبيلون)، وهو صرح كبير تحيطه الأسوار السميكة بأربعة أبراج في الأركان وبوابتين في الداخل، والمبنى أشبه بالمحكمة الكبيرة، ومزود بساحة مرصوفة فيها نافورة ورخام مستدير.

كانت منطقة كيراميكوس ملتقى ثلاث طرق رئيسية، الطريق الذي يؤدي إلى الأكاديمية (الجامعة)، شارع المقابر والذي يؤدي إلى ميناء بيريوس (غرب أثينا)، والطريق المقدس إلى إليسيس.

أكاديمية الفلسفة الإغريقية

مبنى الأكاديمية أو (الجامعة) كان مركزاً للفلسفة والمعرفة من نهاية القرن الخامس قبل الميلاد، ويحتوي على مبان جميلة محاطة بالحدائق الواسعة، بعيداً عن ضوضاء وشغب المدينة، كما يحوي المكتبة القومية للبلاد، أمام واجهتها توجد التماثيل الضخمة للأبطال اليونانيين جيريجوري وريغاس فيريوس.

جزيرة إيدرا

جزيرة متطاولة مخروطية، وتعتبر قرية صغيرة، رائعة الجمال، مبان مموهة كومت فوق الميناء، طرق ضيقة جميعها تؤدي إلى ميدان واحد، تختفي تحت المظلات وطاولات المقاهي من التي تمتد حتى حافة مياه البحر، يقطنها نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من أهل الفن والفكر، وتشتهر بكلاب الصيد.

جزيرة بوروس

تتميز منازل جزيرة بوروس عن المناطق الأخرى في جمال وروعة بنائها، وميناؤها معروف ويرجع بناؤه إلى القرن 18، وهو أحد أجمل الموانئ في اليونان، ومزود بكنيسة مرتفعة وبرج ومدرسة لتدريب ضباط البحرية، وتعتبر من إحدى الجزر المروجة للمنتجات الحرفية.

حكومة وسياسة حكم ديمقراطي

تعتبر الحكومة في أثينا ديمقراطية ويحافظ سكان اليونان على تراثهم الثقافي الديمقراطي منذ عام 1974، أما رئيس الدولة فينتخب من خلال البرلمان الذي يعتبر المرجعية الرئيسي للدولة مع رئيس الوزراء، كما يوجد في مدينة أثينا العديد من المقاهي العربية الشهيرة والتي أخذت أسماءها من أسماء الفنانين والمشاهير العرب والرموز العربية والتي تذكرنا بالمدن العربية القديمة، فنجد مقاهي الباشا، رمسيس، النيل، الأهرامات، ليالي الحلمية، كليوباترا، ، أم كلثوم وغير ذلك.

وتتميز هذه المقاهي العربية بأن معظمها يقع في وسط أثينا (ميدان زينينوس ـ شارع أخرنون ـ ضاحية بنقراتي ـ ميدان أمونيا)، والأطعمة التي تذكرنا ببلادنا العربية، وتفتح هذه المقاهي أبوابها طيلة النهار حتى ما بعد منتصف الليل وتقدم المشروبات والمأكولات العربية الشهيرة، ويسهل على أي سائح قادم إلى اليونان الوصول إليها.

عبر التاريخ نرى أن كريت كانت منعزلة حتى نهاية القرن الرابع فكانت مطمعاً للطموحات التوسعية لبطليموس والمماليك الإغريقية الأخرى، وكانت لها منذ القدم علاقات تاريخية وتجارية بحرية كبيرة مع الموانئ البحرية الدولية الشهيرة، كما جذبت كريت الاهتمام والإعجاب العالمي।

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: مــجــلــة الــبــاحــثــون الــعــلــمــيــة

ليست هناك تعليقات: