2012-11-13

عن ولاد الوسخة اتحدث



كتب المهندس عاصم شاكر
المصنع دا بقي مليان ولاد وسخة، ومعرصين بوشين، يوم معاك ويوم عليك، وكلهم ماشيين ورا مصلحتهم زي الكلاب الضالة اللي بتدور على عضمة. المنافقين بقوا هم اللي سايقين المركب، وأصحاب المبادئ اتدفنوا تحت التراب.

تعالوا بقى نحكي عن ميتشولح، الراجل اللي ماسك المنصب بقاله ستين ألف سنة، ونازل نهب وسرقة، وبيسطو على حقوق الناس زي الحرامية اللي بالليل. الراجل عامل المصنع عزبة، يقطع التورتة على مزاج أمه، ويقسمها لحبايبه المعرصين اللي حواليه.

أما بقى شلة المنافقين اللي لافين حواليه، فدول قمة القرف، كل واحد فيهم عامل زي الذبابة اللي واقعة على زبالة، مش شايفين غير مصالحهم، ويزينوله كل وساخة بيعملها.

آخر واحدة طالعة من ورا الكواليس، مهندسة بالاسم بس في الحقيقة جاهلة، لا بتفهم ولا بتعرف غير تنقل الكلام زي البغبغان، ودي بقدرة قادر بقت رقم 3 في المصنع! كأن الجهل بقى هو السُلّم الذهبي للترقي.

الخلاصة: المصنع اللي يترقى فيه الجاهل ويبقى فيه النصاب كبير، يبقى مصنع ولاد وسخة متقسمة بين شلة منافقين وحرامية.


---
مقال آخر عن ولاد الوسخه
 للمهندس عاصم شاكر

مقال وساخة × وساخة

إحنا عايشين في المصنع وسط مجتمع وسخ، مليان معرصين وبتوع وشوش متلونة، يوم يبوسوا إيدك ويوم يبصقوا في وشك، وكل ده عشان يرضوا بطنهم وجيوبهم.
الناس الجدعة اتسحلت، واللي ماشيين بالفهلوة والوساخة طالعين فوق كأن البلد دي بتكافئ القذارة.

ميتشولح، العجوز المعرص، قاعد فوق الكرسي زي البرغوث اللي لزق في هدومك ومش راضي يسيبك. ست سنين وهو بينهب ويمص دم الغلابة، عامل المصنع عزبة أبوه، يقطع التورتة ويقسمها على شلة المعرصين اللي بيلعقوا رجليه.

اللي حواليه عبارة عن شلة قوادين معرصيين، ماشيين وراه زي الكلاب المسعورة، كل واحد فيهم مستعد يبوس الجزمة عشان حتة فتافيت من الكيكة. يزينوا له الوساخة، ويكبروا له التفاهة، كأننا في سيرك وكلاب السيرك هي اللي بتمسك السوط.

أما المهندسة الجاهلة، فدي نكتة بايخة. لا بتفهم في علم، ولا عندها عقل، شغلتها الوحيدة تنقل كلام وتطبّل لميتشولح، ومع ذلك قفزت فجأة وبقت رقم 3! يعني الكرسي بقى له باب خلفي مخصوص للحمير والبغبغانات.

الخلاصة: المصنع اتحول لــوكر وساخة، الكبير فيها نصاب، واللي تحته معرص، واللي طالع فوق بوش قذر وجزمة مدلدلة. وكل ده بيتقسم على مزاج ست الحسن "أم ميتشولح" اللي شايفة نفسها ملكة التورته.


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مقال في غاية الأهمية.. شكرا للمهندس عاصم شاكر.. دايما كتاباته رائعة... وتحياتي للجميع