بقلم: احمد رمضان في هذه الرحلة التي كْانْ يطويها السكون المتعلثم بأنيِن الصمت ..تمر الأيام تجْده مثل صْنم جالس ينظر إلى الأرض التي ولدا عليها يتحدث مع عالمه الخاص ..تلك البنيان الضخام لازال محتفظاً بطىِ الكتمان يتذكر َصفحاتا من تاريخ سجلها بكل معانى الحياة ، تركها مهمله في ذاكرة تاريخه لايتحدث بها سوا لنفسه ؛ لا يعلم أحدٌ شيئاً عنه ولو بقليل من الذكريات الساخرة ؛حتي صار دميه تلعب بها الأطفال ؛يضحك ويبكى في أن واحد ؛ لاتعرف أسعيد أم شقي ...... يبقي السؤال ..؟ ولا توجد أجابه ..! تريِد أن تعرف الإجابة .. أدخُل عالمه الخاص ؛فتش في دفاترة الممزقه؛ ستجد حديث مشروخ؛ أي نوع هذا من البشر ........؟
أكل هذا ياقلمي ولا تكتب شيئاً للحياة ؛كل هذا تلهو وتفرح وتسخر مني ..
أتذكر يوم ميلادي ... كتبت شهادة ميلادي ...!
تتذكر يوم كتباتي.. نسيتها ...! وأهملتها .....!
كيف ياقلمى تتحدث مع ذاتي ..........؟
ولا تفعل شيئاً لأجلى ؛تذكرني كل يوم بهفواتي ولا تذكرني يوما بذكرياتي .....!
صرت عاجزاً بأوراقي.....! وصارت العدوى في كتباتي تتحدث عن وهم صار يجري كل يوم في دمائي .. والآن تعجز عن الكلام .......!
كم صرتُ ياقلمى عمراً.....؟
فنسيتٌ أن تكتب نهاية لحياتي ...!
الآن عاجز عن الكلام ....! هيهات ....هيهات .. هيهات .لقد صار المرض رفيقاً لدربنا يتركنا نتألم جوعاً
فلا تخف ياصديقي الأن أصبحنا أصدقاء نبحث في داخلنا عن شيئ يعجز عنه الكلام .
جئنا ياقلمي إلى عالم النفاق نتحدث سوياً عن أحلامنا فتبخرت أحلامنا في هواء ملوث بالنفاق المادي
نظر اليه مبتسماً.......!!!؟
أصبحت الأن عاجزاً ياقلمي عن الكلام ........!!!؟
تُريِدني أن أتحدث معك وليكن لي الكلام وتسمع أنت تاريخي
أنا عبد لأفكار مُشتته ......!
أنا صنم لقلوب مُفككه .....!
أنا تاريخ لشعوب مُمجدة ...!
الفخر لي ولي صوت.... ولكني أصبحت أبكم عاجزاً عن الكلام ........!
لأفكار مُشتته تلهي بها الأيام
سحقاً يأنسان لا تستطيع أن تدرك أن لكل وقت أذان؛ فاليوم ليس مثل أمس ؛ وكل ما تتذكرة أن ألعمر يجري وتخطفهٌ الأيام
أنا لسَان لا يتكلم مع إنسان .......!
أما أنت .... كنتَ بارعاً كنتَ صانعاً كنتَ فنان ؛ تكتب وٌتبدع وتطور وتفكر
الآن صرت إنسان لايتذكر أنهُ إنسان .
تذكر أيها الإنسان كلمه اقرأ .. اقرأ .. اقرأ أول كلمه فى القرآن ..و أول نور في كل مكان .
اليوم تكتب ولا تتذكر أن لكل وقت أذان .. كفاك غروراً وحدِيثاً عن يأسك ، فكل يأس من صُنع إنسان
المصدر:
http://roaua.com/article.php?id=489
في هذه الرحلة التي كْانْ يطويها السكون المتعلثم بأنيِن الصمت ..تمر الأيام تجْده مثل صْنم جالس ينظر إلى الأرض التي ولدا عليها يتحدث مع عالمه الخاص ..تلك البنيان الضخام لازال محتفظاً بطىِ الكتمان يتذكر َصفحاتا من تاريخ سجلها بكل معانى الحياة ، تركها مهمله في ذاكرة تاريخه لايتحدث بها سوا لنفسه ؛ لا يعلم أحدٌ شيئاً عنه ولو بقليل من الذكريات الساخرة ؛حتي صار دميه تلعب بها الأطفال ؛يضحك ويبكى في أن واحد ؛ لاتعرف أسعيد أم شقي ...... يبقي السؤال ..؟ ولا توجد أجابه ..! تريِد أن تعرف الإجابة .. أدخُل عالمه الخاص ؛فتش في دفاترة الممزقه؛ ستجد حديث مشروخ؛ أي نوع هذا من البشر ........؟
أكل هذا ياقلمي ولا تكتب شيئاً للحياة ؛كل هذا تلهو وتفرح وتسخر مني ..
أتذكر يوم ميلادي ... كتبت شهادة ميلادي ...!
تتذكر يوم كتباتي.. نسيتها ...! وأهملتها .....!
كيف ياقلمى تتحدث مع ذاتي ..........؟
ولا تفعل شيئاً لأجلى ؛تذكرني كل يوم بهفواتي ولا تذكرني يوما بذكرياتي .....!
صرت عاجزاً بأوراقي.....! وصارت العدوى في كتباتي تتحدث عن وهم صار يجري كل يوم في دمائي .. والآن تعجز عن الكلام .......!
كم صرتُ ياقلمى عمراً.....؟
فنسيتٌ أن تكتب نهاية لحياتي ...!
الآن عاجز عن الكلام ....! هيهات ....هيهات .. هيهات .لقد صار المرض رفيقاً لدربنا يتركنا نتألم جوعاً
فلا تخف ياصديقي الأن أصبحنا أصدقاء نبحث في داخلنا عن شيئ يعجز عنه الكلام .
جئنا ياقلمي إلى عالم النفاق نتحدث سوياً عن أحلامنا فتبخرت أحلامنا في هواء ملوث بالنفاق المادي
نظر اليه مبتسماً.......!!!؟
أصبحت الأن عاجزاً ياقلمي عن الكلام ........!!!؟
تُريِدني أن أتحدث معك وليكن لي الكلام وتسمع أنت تاريخي
أنا عبد لأفكار مُشتته ......!
أنا صنم لقلوب مُفككه .....!
أنا تاريخ لشعوب مُمجدة ...!
الفخر لي ولي صوت.... ولكني أصبحت أبكم عاجزاً عن الكلام ........!
لأفكار مُشتته تلهي بها الأيام
سحقاً يأنسان لا تستطيع أن تدرك أن لكل وقت أذان؛ فاليوم ليس مثل أمس ؛ وكل ما تتذكرة أن ألعمر يجري وتخطفهٌ الأيام
أنا لسَان لا يتكلم مع إنسان .......!
أما أنت .... كنتَ بارعاً كنتَ صانعاً كنتَ فنان ؛ تكتب وٌتبدع وتطور وتفكر
الآن صرت إنسان لايتذكر أنهُ إنسان .
تذكر أيها الإنسان كلمه اقرأ .. اقرأ .. اقرأ أول كلمه فى القرآن ..و أول نور في كل مكان .
اليوم تكتب ولا تتذكر أن لكل وقت أذان .. كفاك غروراً وحدِيثاً عن يأسك ، فكل يأس من صُنع إنسان
هذه النهايه فى كل وقت وكل مكان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمصدر:
http://roaua.com/article.php?id=489
هناك تعليقان (2):
رائعة جداااااااااا
مخاطبة النفس بلا حواجز وسؤال القلب عن حلم مهاجر
كل سنة وحضرتك طيب
ويعود علينا الايام بالخير
salama
كل سنه وحضرتك طيب وعيد فطر مبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
أميره محمد الشافعي
إرسال تعليق