2009-03-09

اكتشاف تمثالين لأمنحتب الثالث








  • أعلن المجلس الأعلى للاثار المصرية الخميس أن بعثة مصرية أوروبية كشفت عن تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث (1411-1375 قبل الميلاد) والد فرعون التوحيد اخناتون، في مدينة الاقصر في صعيد مصر. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار زاهي حواس إنه (عثر على التمثالين في قاعة الأعمدة الأخيرة من المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث في منطقة كوم الحيتان في البر الغربي لمدينة الأقصر). ويصور أحد التمثالين الملك أمنحتب الثالث على شكل أبو الهول ويبلغ ارتفاعه 150 سنتمترا ومنحوت من صخور الكوارتز. وأضاف (يمثل التمثال الثاني أمنحتب الثالث جالسا وهو منحوت من الغرانيت الأسود ويبلغ ارتفاعه متران و70 سنتمترا ويصور الملك جالسا ومرتديا غطاء النمس والنقبة الملكية). وكانت البعثة عثرت على عتب من الحجر الرملي مكسورا في اكثر من مكان وقد نقش فوقه باللغة الهيروغليفية ما يوضح وظيفة المعبد الجنائزي للملك بأنه (ثبت المليون عام (معبد ابدي) بناه الملك أمنحتب الثالث لعبادة الإله آمون رع). وقالت رئيسة البعثة الألمانية المصرية من اصل ارمني هوريج سورزيان ان التمثالين (في حالة جيدة من الحفظ والتمثال الذي يصور الملك على هيئة أبو الهول من اكبر التماثيل التي عثرت عليها البعثة خلال الأعوام السابقة حيث تم العثور على تماثيل مشابهة لكل من الملك امنحتب الثالث وزوجته الملكة تي).





  • وتم نقل التمثالين والعتب إلي المخزن المتحفي للمنطقة تمهيدا لعرضها في أحد المتاحف المصرية. ويشكل تمثالا أمنحتب الثالث المعروفان باسم (اغممنون) ، في البر الغربي لمدينة الأقصر البوابة الرئيسية للصرح الأول للمعبد الجنائزي للملك. وعثر العام الماضي على تمثالين كبيرين للملك يشكلان مدخل الصرح الثاني للمعبد. وما زال البحث جاريا عن التمثالين اللذين يشكلان بوابة الصرح الثالث للمعبد. وعثر على عدد كبير من التماثيل في هذا المعبد حيث يرى مدير عام أثار منطقة الأقصر منصور البريك أن (أمنحتب الثالث جمع في معبده عددا كبيرا من التماثيل للإلهة المصرية القديمة وله ولزوجته، ما يشير إلى الثراء الذي عاشته مصر في عصر هذا الملك إلى جانب الثروة الفنية التي تعبر عن جمالية وقدرات الفنان المصري القديم).

    وكان عثر في هذا المعبد على اكثر من ثلاثين تمثالا للإلهة سحمت على شكل امرأة برأس لبوة ، وعلى تماثيل ضخمة على شكل فرس النهر إلى جانب تماثيل متعددة أخرى لمختلف الإلهة المصرية.

ليست هناك تعليقات: