2008-10-27

الفول السوداني Peanuts


  • يحتوي الفول السوداني على كميات كبيرة من فيتاميني ( هـ , أ ) وعلى حمض الفوليك, والكالسيوم, والمنغنيزيوم, والزنك, والحديد, والألياف.
  • وبالرغم من أن الفول السوداني وزبدته يحملان نسبة عالية من الدهون ويحذر من الإفراط في تناولهما؛ لكن عند اعتماد الفول السوداني جزءاً من حمية غذائية متوازنة قد يساعد في توفير ما يحتاجه الجسم من احتياجات يومية من العناصر المختلفة.
  • وأكد الباحثون أن الرجال والنساء والأطفال, الذين يأكلون جرعة يومية من الفول السوداني ومن زبدته يحصلون على حاجتهم من الفيتامينات والمغذيات, بشكل أفضل من الذين لا يتناولونهما.
  • وللفول السوداني القدرة على تخفيض نسبة الكولسترول لاحتوائه على نسبة من الدهون الغير مشبعة, التي تساعد في الحد من الكولسترول وذلك لدى الأطفال والرجال فقط , بينما لم تتأثر النساء كثيراً بهذه الخاصية.

  • كما كشفت دراسة علمية حديثة أن أكل الفول السوداني مسلوق، أفضل بكثير من أكله نيئا أو مجففا أو محمصا.
  • ووجدت الدراسة أن عملية سلق الفول السوداني تتسبب في فرز مواد كيميائية أكثر بأربع أضعاف من استهلاكه بالطرق الثلاثة الأخرى، تساعد في الحماية ضد الأمراض.
  • وقال لويد واكر عميد كلية الأغذية وعلوم الحيوان في جامعة A&M في ألباما، والذي شارك في وضع الدراسة، إن المركبات الكيميائية النباتية لديها خصائص مقاومة للتأكسد تحمي الخلايا من مخاطر التفسخ والتدمير مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
  • وأضاف واكر "أسلوب الغلي أفضل بتحضير الفول السوداني من أجل الحفاظ على مركباته الكيميائية."
  • وأوضح واكر أن الفول السوداني ونباتات أخرى تفرز طبيعيا مركبات كيميائية لتفادي نشر المرض فيها وحمايتها من هجمات الحشرات، وفق وكالة أسوشيتد برس.
  • وقال إن هذه المركبات "ليست مواد مغذية لكن لديها في الوقت ذاته فوائد صحية جمة للانسان، والبراعة هنا هو الحفاظ على هذه الفوائد الصحية، بدلا من القضاء عليها."
  • ووفق ما شرحه واكر فإن الماء والحرارة يتغلغلان في الفول السوداني خلال عملية الغلي، ما يؤدي إلى فرز المواد الكيميائية لدرجة معينة، كذلك فإن المغالاة في طهيها تؤدي بالتالي إلى القضاء على العناصر النافعة.
  • الجدير بالذكر أن ولاية ألاباما تأتي في الموقع الثالث بين الولايات الأمريكية التي تنتج كميات من الفول السوداني، بمحاصيل قدرت العام الماضي بأكثر من 67 مليون دولار.


  • الموطن و التاريخ :
  • منشأه اميركا الجنوبية ، البرازيل و البيرو ، فقد عثر على حبوب فول سوداني متحجرة في خرائب الانكا بالبيرو . وبعد دخول الاسبان الى هذه المناطق في اميركا الجنوبية ، نقلوها الى افريقيا ، ومن افريقيا انتقلب نبتة الفستق عبيد حيث سميت على اسمهم ، و يقصد بكلمة عبيد ( الإفريقي ) . حيث كان الغربيون يستعملونهم كرقيق اسود ، وانتقلت النبتة الى الصين و الهند و اندونيسيا ، و الفلبين و المكسيك ، و امريكا الجنوبية ، وبوجه خاص البرازيل ( موطنها الاصلي ) و الارجنتين .
  • يستعمل الفستق عبيد لأغراض و صناعات كثيرة منها ، العدسات اللاصقة من زيت الفستق عبيد ، وفي صناعة المنظفات ، والذي يبقى بعد عصر الزيت من فستق العبيد يستعمل كعلف لتغذية الماشية ، و يدخل الفستق العبيد في صناعة الاغذية الخاصة برواد الفضاء الاميركين .


  • تركيبته :

إن كل كوب من زبدة الفول السوداني التي تصنع بكثرة في الولايات المتحدة الاميركية تحتوي على :
- زيت نباتي
- بروتين نباتي
- املاح معدنية
- فوسفور ، حديد ، يود ، بوتاسيوم ، صوديوم .
- فيتامينات ( B1 , B2 , A , C , PP )

  • استعمالات و فوائد الفول السوداني ( فستق العبيد ) الطبية :


1. يستعمل لحمل الادوية ، و تأخير و تطويل مفعولها بالجسم ( بنسلين ، ادرينالين ) .
2. يدخل في صناعة الماكياج و الكريمات التجميلية ، لأنه يساعد على إكساب البشرة صحتها و ليونتها و نعومتها ، و يمنع الشيخوخة و التجاعيد و التعفن بالجلد .
3. يساعد فيتامين PP ، و البروتين الموجود بالفستق على المحافظة علىصحة و مرونة الاوعية الدموية من داخلها ، فيمنع ترسب الكوليسترول و الكالسيوم التي تسبب نشاف الاوعية الدموية ومن ثم انسدادها .
4. يساعد الفستق العبيد على إنماء العضلات و تغذيتها ، و الاعصاب التي تغذي العضلات ، يستعمل زيت فستق عبيد في تدليك العضلات المشلولة و المريضة ، يزيد في وزن و كثافة العضل .
5. يوقف النزيف الدموي بواسطة PP .
6. يرفع الكوليسترول النافع HDL ، و يخفض الكوليسترول الضار LDL .
7. يخفض مستوى السكر في الدم عند المصابين بالسكري .
8. يساعد على النشاط الذهني بواسطة البروتين الذي يحويه ، و الفوسفور و فيتامينات B1 , B2 .
9. يغذي الجسم عبر إعطائه البروتين اللازم .
10. هنالك دراسات عن تأثيره لمنع السرطانات التي تصيب العضلات

  • كشف فريق بحث بريطاني عن أن الفول السوداني والزيت المستخلص منه قد يسببان أنواعا من الحساسية لدى الأطفال المصابين بالإكزيما

    وقد وجد العلماء إن تسعين بالمئة من الأطفال المصابين بنوع من الحساسية التي يسببها الفول السوداني كانوا يعانون سابقا من الإكزيما

    ولم تتضح بعد الصلة بين الحالتين لكن العلماء يعتقدون أن تعريض الجلد المصاب بخدوش للفول السوداني أو للزيت المستخلص منه قد يثير شكلا من أشكال الحساسية

    لكن الخبراء يقولون إن على الآباء ألا يتخذوا إجراءات حتى يتم الكشف عن التفاصيل البحث

    وتوصلت الدراسة إلى أن طفلا واحدا من بين مئة طفل لديهم حساسية من الفول السوداني بدلا من طفل واحد بين كل مئتين كما كان يعتقد سابقا

    وقد تابعت الدراسة حالة اثني عشر ألف طفل من منطقة بريستول في إنجلترا إضافة إلى آبائهم

    وتنظر الدراسة إلى الأسباب الوراثية والبيئية لحالات مثل الربو والحساسية من بعض المواد الغذائية والكآبة وشلل المخ

    ويقول الدكتور جيديون لاك من مستشفى سانت ماري في لندن والذي أجرى البحث، إنه في حالة الإكزيما يتحطم ما يسمى بحاجز الجلد الطبيعي، مما يؤدي إلى تجمع الخلايا المناعية وتعرضها لمواد تسبب الحساسية

    ويضيف أنه يجري النظر الآن في ما إذا كان تعريض الجلد لمواد تحتوي على الفول السوداني أو زيته مسؤول عن إثارة الحساسية

    ويرى الدكتور لاك إن البحوث الحديثة تناقض النصائح التي توجهها وزارة الصحة البريطانية للحوامل والمرضعات بتجنب تناول الفول السوداني

    ويفيد بحث الدكتور لاك بأن كمية الفول السوداني التي تأخذها الأمهات لا علاقة لها بحساسية الأطفال من الفول السوداني

    ويقول متحدث باسم الجمعية البريطانية لمرض الإكزيما إنه ليس بوسعه التعليق حتى تتكشف تفاصيل البحث

    سبب الإكزيما

    وأوضح البروفيسور ماركوس بيمبري المسؤول عن الجوانب الوراثية في الدراسة إن إصابة بعض الأطفال بالإكزيما يعود إلى تغيير في جين يدعى آي أل - أربعة مما يهيئ الأطفال للإصابة بالإكزيما

    لكن ذلك لا يحدث تلقائيا بل فقط ضمن ظروف معينة

    ومن المقرر أن يستمر البحث، الذي سيدعم ماليا بمبلغ ثلاثة عشر مليون جنيه إسترليني من شركة ويلكام تراست ومن مجلس البحوث الطبية في بريطانيا وجامعة بريستول، لمدة خمس سنوات أخرى


إن كان الفول السوداني "سيئ السمعة" عند الكثيرين، كونه يتسبب بالحساسية لدى نسبة من الأطفال، فإن الباحثين البريطانيين يقولون إن الكاجو ربما بالمقارنة هو أسوأ في درجة تفاعل الحساسية التي يُمكن أن يتسبب بها لدى الأطفال.

ومن خلال نتائج دراستهم المنشورة في عدد أغسطس من مجلة "الحساسية"، تابع الباحثون أكثر من 140 طفلا يُعانون إما من الحساسية تجاه الفول السوداني أو تجاه الكاجو. ووجدوا أن التفاعلات التي تبديها أجسام الأطفال كانت أشد خطورة حال تناول الكاجو من تلك التي تظهر مع تناول الفول السوداني.

وقام الدكتور أندرو كلارك، الباحث الرئيس في الدراسة من مستشفى أدنبروك في كمبريدج، بمقارنة 47 طفلا لديهم حساسية للكاجو مع 94 طفلا لديهم حساسية من الفول السوداني، أي مقارنة واحد لاثنين تقريباً. وما أثار دهشتهم أن لدى تفاعلات الأطفال المتحسسين للكاجو كانت احتمالات ظهور صفير في الصدر تبلغ ثمانية أضعاف تلك التي تظهر لدى المعاناة من نوبات الحساسية عند الأطفال المتحسسين من الفول السوداني. أي صوت الصفير الذي ينشأ أثناء خروج هواء الزفير من الرئة عبر الشعب الهوائية التي تعتريها تغيرات تفاعلات الحساسية.

والمعلوم أن أحد مظاهر الحساسية نشوء تفاعلات في الأغشية المبطنة للشعب الهوائية وفي مستوى انقباض العضلات المحيطة بتلك الشعب الهوائية على هيئة حلقية. وهو ما يُؤدي إلى انتفاخ تلك الأنسجة واحتقانها بالسوائل و تمدد الأوعية الدموية، ويتسبب بضيق مجرى الهواء من خلال تلك الشعب. وما يزيد الطين بلة هو تفاعل العضلات المحيطة بالشعب الهوائية عبر انقباضها. وهما ما يُؤديان مجتمعين إلى صعوبات في التنفس وسماع صفير لخروج الهواء من الرئة أثناء تلك العملية التنفسية.

* تفاعلات الحساسية وتبين للباحثين أن احتمالات حصول التفاعلات التنفسية كانت أكبر وبنسبة عالية عند منْ يُعانون من حساسية للكاجو بالذات، مقارنة مع منْ لديهم حساسية للفول السوداني.

كما لاحظ الباحثون أن التفاعلات الأكثر خطورة، والتي قد تطال الجهاز القلبي الدوري للأوعية الدموية، كانت أعلى في احتمالات حصولها بنسبة 14 ضعفا لدى منْ يُعانون من حساسية للكاجو. وذلك بالمقارنة مع احتمالات حصول تلك التفاعلات في الجهاز الدوري لدى منْ يُعانون من حساسية للفول السوداني.

والمعلوم أنه ونتيجة لإثارة تفاعلات جهاز مناعة الجسم حال تعرفه على مواد كيميائية يعتبرها بشكل خاطئ بأنها "مواد ضارة بالجسم"، فإن جهاز المناعة يُفرز مواد كيمائية أخرى مضادة قد تتسبب بخلخلة انضباط الجهاز الدوري، وذلك من خلال ظهور ارتفاع في نبض القلب كمحاولة للتعويض نتيجة لهبوط مقدار ضغط الدم. وثمة عدة آليات تتسبب بالمحصلة في هبوط مقدار ضغط الدم أثناء تفاعلات الحساسية.

ومن بين مجموعة الأطفال الذين لديهم حساسية من الكاجو، لاحظ الباحثون أن لدى حوالي 25% منهم ظهرت تفاعلات تُصنف بأنها عنيفة. أي تحديداً مواجهة صعوبات في التنفس أو فقدان الوعي، وذلك مقارنة بحوالي 1% فقط ظهرت لديهم هذه التغيرات العنيفة في ما بين مجموعة منْ لديهم حساسية من الفول السوداني.

وبالرغم من أن تفاعلات الحساسية من المكسرات الطبيعية، كالكاجو أو الجوز، من المعلوم أنها يُمكن أن تتسبب بنوعية خطرة من درجة تلك التفاعلات. إلا أن الدراسة البريطانية التي بين أيدينا هي الأولى في محاولة المقارنة بين نوعية تفاعلات الحساسية للمكسرات الطبيعية وتلك التفاعلات عند تناول أحد أنواع البقول كالفول السوداني. والتي طرحت ضرورة الالتفات بجدية إلى نوعية ما قد ينشأ من تفاعلات للحساسية من المكسرات لدى الأطفال على وجه الخصوص. ومما تجدر الإشارة إليه أن الفول السوداني لا يُصنف من ضمن المكسرات، بل ضمن مجموعة البقول.

وبالرغم من أن استهلاك الكاجو في ارتفاع مستمر خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة لعوامل شتى، إلا أن الإشكالية ليست في توقع إقبال الأطفال على استهلاكه مباشرة. بل هي في استهلاكهم له أو دخوله إلى أجسامهم بطرق غير مباشرة، وباحتمالات أكبر من تلك في حال الفول السوداني.

والأسباب متعددة في هذا، لعل أهمها أن تنبه الآباء أو الأمهات أو الأطفال، ولو شئت حتى الأطباء أنفسهم، أعلى تجاه الفول السوداني كسبب محتمل لنشوء تفاعلات الحساسية، وذلك مقارنة بالكاجو الذي قلما يتنبه له الكثيرون كسبب محتمل لذلك. ولذا نجد غالبيتهم يبحث عن مدى وجود أي كميات من الفول السوداني في ما يتناوله أطفالهم من مأكولات أو حلويات، بينما لا يخطر الكاجو على البال غالباً. ولذا نلحظ توسعاً في تناول الأطفال للكاجو أو غيره من المكسرات في الحلويات أو المعجنات أو كثير من أطباق الأطعمة الآسيوية، كالهندية أو الصينية أو غيرهما.

ومما يخفى أيضاً، احتواء بعض من أنواع الصلصات أو وجبات الحبوب المتنوعة للإفطار أو حتى انواع الشامبو أو الصابون أو الكريمات أو العطور على مستخلصات من المكسرات بأنواعها. وهو ما قد يتسبب بنشوء تفاعلات الحساسية. والمعلوم أن لدى البعض تنشأ تلك التفاعلات من تناول أو ملامسة كميات قليلة منها لجسم الإنسان المُصاب بالحساسية. ولعل من أوضح الأمثلة ما سبق لملحق الصحة بـ"الشرق الأوسط" الحديث عنه في حالة الشاب الذي تُوفي جراء تقبيله فتاة كانت قد تناولت للتو قليلاً من الفول السوداني. وهو ما يتطلب معرفة مدى وجود الحساسية تجاه أمر ما ومحاولة تحاشي التعرض لها بالمطلق، ما لم تتم معالجة الحالة عبر وسائل معروفة يتبعها الأطباء عادة في مثل هذه الحالات.

وقد تظهر لدى البعض تفاعلات الحساسية إما عند تناول الكاجو من دون ظهور هذه الأعراض لدى تناول أنواع أخرى من المكسرات، وتحديداً الجوز والفستق، أي حساسية للكاجو فقط. أو لدى تناول الكاجو وغيره من المكسرات. لكن من المهم ملاحظة أنها حالة نادرة مقارنة بالحساسية لبقية أنواع المكسرات، كما أنها قد تصيب البالغين والأطفال بعد سن الثانية من العمر. حتى لدى أول مرة يتناولونها. بمعنى أن الحساسية ليست فقط بالضرورة نتيجة لتكرار التناول. لأنه حينما راجع الباحثون حال منْ يُعانون من حساسية للكاجو، وجدوا أن واحداً فقط بين كل خمسة أطفال يتحسسون من الكاجو كان قد سبق له تناولها، والأربعة الباقين ظهرت الحساسية لديهم لأول مرة مع أول تناول لها. وأن حوالي 35% من هؤلاء أيضاً لديهم حساسية مصاحبة لدى تناول الفستق.

وتتفاوت أعراض الحساسية. إذْ لدى حوالي 50% منهم تبدو كحساسية على الجلد، مثل الاحمرار أو الحكة. و25% تظهر على هيئة صعوبة في التنفس نتيجة تأثير عمليات الحساسية في الشعب الهوائية للرئة. و17% كأعراض في الجهاز الهضمي مثل القيء أو الإسهال. وهناك حالات نادرة من التفاعلات الشديدة التي قد تهدد الحياة نتيجة إصابة الجهاز الدوري القلبي.


  • وأخيراً....
الفول السودانى يحتوى على منافع صحية عديدة
حيث أن بروتين الفول السودانى يحمى القلب


راليغ- امريكا - العرب اونلاين - وكالات : قال باحثون أميركيون ان طحين الفول السودانى الخالى من الدهون، وزيت الفول والحبوب نفسها تعطى تأثيرات إيجابية تقلص احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

وقال العالم فى وزارة الزراعة الأميركية الدكتور تيموثى ساندرز والمتخرجة من جامعة كارولاينا الشمالية أماندا ستيفنز الموجودان فى مدينة راليغ الأميركية ان البحث أشار إلى وجود فوائد صحية كبيرة فى الأجزاء غير الزيتية فى الفول السوداني.

وقامت الدراسة بمقارنة تأثيرات أربعة أنظمة غذائية تحتوى على كميات متشابهة من الدهون والبروتين والكاربوهيدرات على حيوان الهمستر، وتم استخدام طحين الفول السودانى الخالى من الدهون، وزيت الفول وحبوب الفول السودانى فى 3 أنظمة فيما ترك النظام الغذائى الرابع للمقارنة.

فتبين انه بالمقارنة مع المجموعة الرابعة، انخفض معدل الكولسترول العام والليبوبروتين "الكولسترول السيئ" لدى من طبقت عليهم الأنظمة الغذائية الثلاث الأولى، فيما لم تغير نسبة الكولسترول الجيد فى الجسم.

وقال ساندرز "وجدنا ان فى الفول السودانى عناصر ذات فوائد صحية قوية".

وأضافت ان "البروتين وغيره من العناصر الموجود فى الفول السودانى تحسن العوامل التى تمنع أمراض القلب".
يشار إلى ان نتائج الدراسة قدمت إلى المعهد السنوى خلال اجتماع تكنولوجيى الغذاء فى نيو أوليانز.

كما : كشف علماء سويديون أن الفول السوداني يحتوي على مادة كيمياوية تعرف بـ"الآرجنين" تخفف السعال وتفيد في القضاء على البكتيريا المسببة للسل.

وأجرى علماء من جامعة لينكوبينج السويدية تجارب لإثبات هذه النظرية في دراسة شملت 120 مريضا بالسل في إثيوبيا، وقد أعطي المتطوعون إما كبسولات الآرجنين أو كبسولات وهمية لمدة أربعة أسابيع سوية مع العلاج العادي، وقد استجاب المرضى الذين تلقوا الآرجنينن أسرع للعلاج مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعاطوه، حيث اختفت بمعدل أسرع أعراض مثل السعال الحاد، وقد أظهر فحص اللعاب مستوى أقل من البكتريا المسببة للسل مقارنة بالأشخاص الذين أخذوا الكبسولات الوهمية.

وأوضح الباحثون أن الفول السوداني يقلل مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، نظراً لإحتوائه على مادة "ريزفيراترول" التي أثبتت فعاليتها في المحافظة على سلامة القلب من الأمراض؛ مما يجعله أحد أنواع الأطعمة المفيدة التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض القلبية.

ويعتقد الخبراء في مركز ويسكونسن الطبي أن انخفاض معدلات أمراض القلب في الأشخاص الذين يتناولون الفول السوداني يرجع بصورة رئيسية إلى فيتامين "E" المتوافر فيه وليس إلى مادة "ريزفيراترول"، وذلك بسبب صعوبة الكشف عن هذه المادة في دم هؤلاء الأشخاص.

ليست هناك تعليقات: