ما بين الإجتماعات، والمواعيد النهائية لتسليم المشاريع، والإلتزامات العائلية، وانشغالات الحياة الأخرى، نجد أنفسنا نقع ضحية الأطعمة السريعة وسهلة التحضير التي تتوفر بين ايدينا، و سواءٌ كان هدفك فقدان الوزن أو تناول الغذاء الصحي، فهذا يعود لك أن تقف قليلاً قبل البدء بتناول القضمة الأولى لتسأل نفسك أربعة أسئلة، وهي:
هل فعلاً أشعر أنا بالجوع؟
قد يبدو سؤالاً سخيفاً، لأنك قمت بتناول الطعام لشعورك بالجوع، صح؟ و لكننا في العديد من المرات نتناول الطعام للتخلص من الملل، و للتسلية (كرقائق البطاطس مثلاً)، أو بسبب الشعور بالإكتئاب (كشوكولاته للتتخلص من أحزانك)، أو بسبب السعادة (للاحتفال بمناسبة معينة)، أو رغبة في تناول الطعام (عندما يدعوك صديقك في العمل لتناول قطعة كعك)، و لكن يجب أن نتأكد قبل جلوسنا لتناول الطعام ما إذا كنا نشعر بالجوع فعلاً أم لا، أو أننا نستطيع تناول المزيد من الطعام.
هل تأكل لتحيا؟
نحن نتناول الطعام لكي نقوى على العيش، لذا يجب أن يزود الطعام أجسامنا بالفيتامينات الأساسية الضرورية، والعناصر الغذائية التي نحتاج إليها بغض النظر عن كونها صحية، ولكنها يجب أن يتم تناولها بشكل متوازن. فإذا تناولت وجبة فطور غنية بالبروتين كالبيض مع اللبن و الجوز ، فبالتأكيد يحتاج جسمك لمواد غذائية أخرى إلى جانب البروتين كالألياف، و البوتاسيوم، و فيتامين A.
فلماذا لا تفكر بتناول و جبة تمد جسمك بالنقص الذي يحتاجه؟
هل هذا هو حجم الوجبة الصحيحة؟
إنه وقت تناول الوجبة الخفيفة! فقد تجلس لتناول موزة، أو الخبزالمحمص مع زبدة الفستق، أو شريحة الجبن والبسكويت. قد تبدو هذه الوجبة صحية لكنها غنية بالسعرات الحرارية مقارنة بالوجبات العادية.
و اعتمادا على وزنك، وأهدافك في فقدان الوزن، حاول أن لا تزيد وجبتك الخفيفة عن 150 سعر حراري، بينما تحتوي وجبة الفطور على 300 - 500 سعر حراري، و وجبة الغداء على 400 - 600 سعر حراري، و وجبة العشاء على 400 – 600 سعر حراري.
هل يوجد هناك بديل صحي؟
بإمكانك إضافة بعض من الزبدة على الخبز العادي، أو بإمكانك استبدالها بزبدة اللوز مع شريحة خبز من الحبوب الكاملة، وقد لا تستطيع إيجاد بدائل صحية دائماً، و أحياناً قد لا ترغب بذلك خصوصاً إذا رغبت بشدة تناول طعام معين.
مع ذلك يجب أن نجعل غالبية طعامنا صحياً قدر الإمكان، و أن نبحث عن طرق سهلة للتقليل من السعرات الحرارية ، والكوليسترول، و الدهون، و الصوديوم، والسكريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق