يا كل حاكم لمصرشرعيتك م الميدانمش من بيبان القصراستوقفتني كلمات الرئيس الأخيرة (موعدنا هنا عندما نحتاج لبعضنا )وأشار إلى الميدان وقرأت فيها عاشقاً يفارق معشوقه رغماً عنه قائلاً إذا انقطعت وسائل اتصالنا فهنا ملتقانالا أدري لماذا بدأت أردد أبيات إبراهيم ناجي في قصيدته صخرة الملتقىإذا الدهر لج بأقداره *** أجدا على ظهرها الموثقاقرأت فيها ما ينوي فعله ورغبته في الوفاء وحاجته لدعم الشعب في ذلك ،و التقط الشعب الرسالهحسناً فعلت سيادة الرئيس أقسمت أمام الشعب ووصفته بمصدر السلطات ومانحها وصاحب الشرعية ،وغيره وكلاء ونواب وفي غيبة الوكلاء نعود إلى الأصل ،أول الوفاء سيادة الرئيس هو احترام اختيار الشعب وإعادة البرلمان الذي يمثل الشرعية التي منحها الشعب وارتضاها ، نوافقك ونقف معك ونستشعر الوفاء في خطواتك فليعنك الله ،هذه كلمتي لك أما كلمتي لمن عارض القرار وادعى احترام القانون ونصب نفسه قاضيا وحكما ورئيسا وفقيها أقول له إنني كمواطن بسيط أرى أن سلطة التشريع هي سلطة برلمان انتخبه الشعب ، ولا اقبل أن يشرع لي جنرالات المجلس العسكري فهذا ليس شأنهم ، وعليهم أن يعوا جيداً أن السلطة انتقلت الى الشعب وأن هذه حقيقة ليست كابوسا سيستيقظون منه في الصباحتبقى كلمتي للشعب الأبي الحر الثائرالتفوا حول رئيسكم ولا تتركوه فقد مد يديه لكم وقدركم حق قدركم وهذا أول الوفاءلسان حاله يقول (فأعينوني بقوة )ولسان حالنا ومقالنا (فخذها بقوة ) ولا تحزن إن الله معنا والسلام .
2012-07-10
البرلمان أول الوفاء بقلم /أبوعبيدة صديق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق