أعلن وزير السخافة المصري الثلاثاء اكتشاف هرم فرعوني جديد بمنطقة صقارة الأثرية بمحافظة الجيزة يرجع تاريخه إلى 4300 عام ويعود إلى إحدى ملكات الأسرة السادسة من الدولة القديمة. وأوضح حسنى خلال مؤتمر صحافي بمنطقة صقارة إن الهرم الفرعوني اكتشفه أثريون مصريون وأن ارتفاعه الحالي 5 أمتار وكان ارتفاعه الأصلي 14 مترا وهو مربع القاعدة ومحدد بسور خارجي .
من جانبه أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الهرم المكتشف مكسو من الحجر الجيري الأبيض الناصع وينتمي أسلوبه المعماري في البناء للأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة. ولفت إلى انه عثر على هذا الهرم الذي يخص ملكة تدعى (ششتى) عقب إزالة حوالي 20 مترا من الأتربة والرمال والأحجار المتراكمة منذ آلاف السنين مشيرا إلى أنه قد عثر أيضا على بعض الآثار من تماثيل وتوابيت وبعض الخواتم. يذكر أن منطقة صقارة تقع بمحافظة الجيزة بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع - والتي يتوسطها تمثال أبو الهول والتي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع وتستقطب السائحين من مختلف أنحاء العالم.
اكتشاف هرم الملكة سششت أم الملك تتي مؤسس الأسرة السادسة
أعلن وزير السخافة المصري الكشف عن هرم الملكة سششت أم الملك تتي خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده فى 11/11/2008 بمنطقة سقارة الأثرية وقد عثرت البعثة المصرية علي الهرم الجديد الذي يعود للأسرة السادسة ـ أكثر من4300 عام ـ ويصل ارتفاعه الحالي الي خمسة أمتار وارتفاعه الأصلي إلي14 مترا وهو مربع القاعدة ويصل طول ضلع الهرم الي22 مترا وتصل زاوية ميله الهرم الي51 درجة ومحدد بسور خارجي.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلي للآثار الدكتور أن الهرم الجديد ينتمي للأسلوب المعماري في البناء الي أهرامات الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة وأن الهرم مكسو بالحجر الجيري الأبيض الناصع الذي أحضره المعماري القديم من المحاجر الملكية بطرة. وأضاف أنه تمت ازالة أكثر من20 مترا من أكوام الأتربة والأحجار لبلوغ الهرم الذي يخص الملكة سششت أم الملك تتي مؤسس الأسرة السادسة والذي حكم في الفترة من2345 ـ2333 ق.م وشيد مجموعته الهرمية الي الشمال الشرقي من هرم زوسر المدرج وشيد الي الشمال من هرمه أهرامات لزوجاته.
وكان قد بدأ الحفائر بهذه المنطقة الأثرية منذ نحو20 عاما حيث أعاد اكتشاف الهرم الخاص بالملكة خويت الزوجة الأساسية للملك تتي كما تم اكتشاف عدد من القطع الأثرية المهمة بموقع جبانة تتي منها تمثال أوشابتي كامل عليه نقوش هيروغليفية غائرة في صفوف أفقية وتماثيل أوشابتي من الفخار عليه لون أصفر وعلي الرأس بقايا لون أسود بالاضافة الي كتابات هيروغليفية باللون الأسود. وتمثال للإلة أنوبيس من الخشب له ذيل منفصل سيتم اعادة تركيبه وصندوق خشبي مستطيل مقبي له غطاء من أسفل يفتح عن طريق السحب وعليه بقايا الوان وتميمة مربعة الشكل من الفيانس تمثل عين أوجات وفي الوسط أخد الآلهة وحوض رمزي علي هيئة طرطوس به بقايا لون أخضر من الخشب بالاضافة الي مجموعة من الخواتم مصنوعة من الفيانس وقطعة صغيرة مستطيلة من الحجر الجيري نحت عليها بالبارز سيدة واقفة تضع يديها الي جانبها ولون الشعر باللون الأسود.
وأبدي وزير الثقافة عن سعادته بالكشف الجديد موضحا أنه سيتم نقل ماتم اكتشافه من آثار الي المتحف خوفا عليها من السرقة وقال أنه يجري الآن محاولة اكتشاف المدخل الرئيسي للهرم الجديد مضيفا انه يأمل في اكتشاف بعض الأثاث الجنائزي الذي يعود للأسرة السادسة.
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية
لم يتصور أحد أن نعلن أمام العالم كله في مؤتمر صحافي العثور على هرم جديد بمنطقة آثار سقارة، إحدى أهم جبانات العاصمة منف القديمة... وتأتي أهمية هذا الكشف بأنه الهرم الأول من نوعه، الذي يتم اكتشافه ويصل ارتفاعه الحالي إلى خمسة أمتار، وقد قامت بالكشف البعثة المصرية التي أتولى رئاستها. وفي الحقيقة لم أكن أتوقع الكشف عن هذا الهرم إطلاقاً، ولن أردد ما يحلو للبعض ترديده في مثل هذه الحالات، من أنهم كانوا يحلمون ويسعون وراء هذا الكشف، بل إنهم أحياناً يزعمون بأنهم أمضوا السنوات تلو السنوات يبحثون عن هذا الهرم أو تلك المقبرة حتى عثروا عليها. أما سبب عدم توقعي لوجود هذا الهرم، فهو أن أهرامات زوجات الملك «تتي» أول ملوك الأسرة السادسة وصاحب المنطقة التي حدث بها الكشف موجودة وقد كُشف عنها منذ سنوات بعيدة، وهما هرما الملكة «إيبوت» والملكة «خويت»، وقد قمت بإعادة الكشف عنهما، وكذلك الكشف عن المعبد الجنائزي للملكة «خويت»، بل والكشف عن مقبرة الأمير الوراثى «تتي عنخ كم» الابن الأكبر للملك «تتي»، الذي ربما يكون قد مات ضحية مؤامرة أودت بحياته مع أبيه الملك «تتي».
أما الهرم الجديد فيحتمل أن يكون هو هرم أم الملك «تتي» وتدعى الملكة «سششت»، ولا نعرف عنها إلا ما ورد في إحدى البرديات الطبية، أنها كانت تبحث عن عقاقير لتعالج شعرها ولكونها الوحيدة التي لم يعثر لها على مقبرة أو هرم فهي المرشح رقم واحد لأن تكون صاحبة الهرم الجديد حتى ظهور أدلة أخرى تؤكد ذلك أو تنفيه.. وقد وصلنا الآن في الحفائر إلى باب المدخل المؤدي للهرم، حيث تم الكشف عن كتلة من الجرانيت تقوم كمتراس يسد المدخل. ولا أعتقد أننا سوف نكشف داخل حجرة الدفن عن مومياء الملكة، وخاصة لأن اللصوص قاموا بحفر نفق من أعلى قمة الهرم ونزلوا إلى الداخل لنهب محتوياته. إلا أنه من المحتمل الكشف عن تابوت من الجرانيت داخل حجرة الدفن وربما بعض الآثار المتبقية من العتاد الجنائزي للملكة مما خلفه اللصوص وراءهم.
والكشف عن عمارة هذا الهرم يمدنا بتفاصيل معمارية كثيرة تجعلنا نضعه بين أهرامات الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة. وحول الهرم يقوم سور ضخم من الحجر الجيري، وقد عثرنا في الناحية الغربية على جزء من الكساء الخارجي للهرم من الحجر الجيري الأبيض، الذي كان الفراعنة يقطعونه من محاجر طره الملكية بالقرب من حلوان على الضفة الشرقية لنهر النيل. وبحساب زاوية بناء الهرم 51 ْ يمكننا القول إن ارتفاع الهرم الأصلي كان 15 متراً. أما المنازل التي بُنيت من الطوب اللبن وعثر عليها في الناحية الغربية من الهرم فهي إما مخازن أو منازل للكهنة القائمين على الخدمة الجنائزية.
ويحتمل أن الهرم نهب أكثر من مرة على مر العصور القديمة، وجاء التدمير الشديد لعمارته في العصر المتأخر، ثم غطته الرمال لارتفاع أكثر من 20 مترا. وسر سعادتى بهذا الكشف هو أنه الهرم رقم خمسة الذي أقوم باكتشافه خلال حياتي العملية؛ منها كما ذكرت الهرمان اللذان أعدت كشفهما للملكتين «خويت» و«إيبوت» زوجتى الملك «تتي»، والثالث هو الهرم رقم 29 بجوار هرم «تتي». أما الهرم الرابع فهو الهرم العقائدي للملك «خوفو» صاحب الهرم الأكبر.. وأجمل ما في كل كشف هو فرحة كل المصريين به وتهنئة الناس لي قائلين، «مبروك الهرم الجديد»...
2009-01-29
اكتشاف هرم فرعوني جديد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق