- توصّل الباحث المصري حسن سيد عشرة، إلى تفسير جديد قال إنه مدعّم بالأدلة لكيفية بناء الأهرامات التي ساد الاعتقاد أنها تمت بطريقة بدائية. ويؤكد الباحث أنّ المصريين القدماء توصلوا لوسيلة تقنية تمكنوا خلالها من رفع هذه الأحجار ميكانيكياً ودون عناء، على غرار فكرة المصاعد الحالية.
وقال الباحث عشرة إنّ تكوينات الهرم من الداخل تكشف عن أنّ البناء تم من الداخل وليس من خارجه كما هو المعتقد، وذلك باستخدام فكرة المصعد القريبة من المصاعد المصمّمة حاليا (الأسانسير) .. حيث حرص مهندسو هذه الأهرامات على إقامة ممرّين منحدرين أحدهما صاعد والآخر هابط وبزاوية ميل ملساء بفارق 28 دقيقة و53 ثانية من ناحية الممر الهابط، لتؤدي عملية الرفع ميكانيكياً، بما يسمح بصعود المصعد وهبوطه، وهو فارق ضروري لتحييد معامل الجاذبية بالنسبة للثقل الصاعد في حالة تماثل الثقلين في الوزن.
وأوضح الباحث الذي سجّل وجهة نظره وتفسيره ببراءة اختراع، أنّ الممرين الصاعد والهابط يقعان في اتجاه واحد تماماً في جوف الهرم، بحيث يكون الممر
الهابط أسفل الممر الصاعد تماماً، مع تلاقيهما في نقطة واحدة لخدمة الغرض الميكانيكي. وتابع الباحث "إذا وضعنا في الاعتبار أسلوب غلق الممر الأفقي
الذي يؤدي لغرفة الملكة ووضع الوصلة التي تصل الممر الصاعد والبهو الأعظم؛ نجد أنّ الفكرة منطقية، وحرص المهندس المصري القديم على أن يأخذ الممر الصاعد والبهو الأعظم زاوية ميل واحدة"، حسب استنتاجاته.
ويري الباحث أنّ تحريك المصعد كان يتم من خلال البئر الواقعة أسفل الهرم، وهي فوهة أو فتحة تحوي ترس ساقية أفقياً في نقطة تماس من مدخل الغرفة السفلي للهرم، بفارق يصل إلى نصف متر تمثل نصف قطر الترس الأفقي المحرك للمصعد، وهنا تتضح وظيفة أخرى للبئر التي بذل علماء المصريات جهداً كبيراً لتفسيرها بأنها بئر للبحث عن كنوز، بينما يري الباحث عكس ذلك تماماً، "خاصة إذا تخيّلنا حدوث تعديل بالحبل الذي يمتد من زحافة الممر الهابط إلى الغرفة السفلي والبئر عن طريق ووضع عارضة توجه هذا الحبل إلي داخل الممر الواصل بين غرفة البئر "أسفل الهرم" والممر الهابط، ليلتف حول ترس الساقية الأفقي بالبئر، التي يقوم بتشغيلها نحو أربعة أو ستة أفراد"، وفق عرضه لاستنتاجات الدراسة. |
هناك تعليقان (2):
هذا الكلام يصعب تصديقه وإلا لما لم تصور هه الساقية في رسوم المقابر ولماذا لم يستخدموها في رفع المياه مثلا وشكرا دكتور الشافعي لحرصكم الدائم لتزويدنا بكل ما هو جديد
د. مصطفى زايد
طبعا أنا وضعت الخبر للعلم ولمعرفة الأجواء العلمية في مجال علم المصريات
ولم أضعه لأني مؤمن بما جاء فيه
كما أني وضعته كي يتسني للجميع التعليق سواء بالتفاق أو الاختلاف مع سرد الأدلة العلمية
إرسال تعليق