دكتورة تولين سليم
معلبات التونة تعتبر خيارًا غذائيًا شائعًا، لكنها قد تحمل بعض الأضرار المحتملة، خاصة عند استهلاكها بكميات كبيرة أو بطرق غير صحية. إليك بعض المخاطر المحتملة:
1. احتواؤها على الزئبق
التونة، وخاصة الأنواع الكبيرة مثل التونة البيضاء، تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، وهو معدن ثقيل قد يسبب مشكلات صحية عند تراكمه في الجسم، مثل:
التأثير على الجهاز العصبي والدماغ، خاصة لدى الحوامل والأطفال.
ضعف الجهاز المناعي وتأثيره على وظائف الكلى والكبد.
2. المواد الحافظة والمضافات
تحتوي بعض الأنواع على مواد حافظة، مثل ثنائي الفينول A (BPA) الموجود في بطانة العلب، والذي قد يكون له تأثيرات هرمونية سلبية.
قد تُضاف إليها كميات كبيرة من الصوديوم (الملح)، مما قد يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب.
3. خطر التسمم الغذائي
إذا لم تُحفظ العلبة جيدًا أو تعرضت لضرر (مثل الانتفاخ أو الصدأ)، فقد تحتوي على بكتيريا Clostridium botulinum التي تسبب التسمم الغذائي.
4. فقدان بعض العناصر الغذائية
التونة المعلبة، خاصة المحفوظة في الزيت، قد تفقد بعض قيمتها الغذائية مقارنةً بالتونة الطازجة.
الحرارة المستخدمة في التعليب قد تقلل من مستويات بعض الفيتامينات مثل فيتامين B12 والأوميغا-3.
كيفية التقليل من الأضرار
- اختيار التونة المعلبة بالماء بدلًا من الزيت لتقليل الدهون المضافة.
- الاعتدال في تناولها (مرتين أسبوعيًا كحد أقصى).
- شراء الماركات المعروفة والموثوقة لتقليل التعرض للزئبق والمواد الحافظة الضارة.
التأكد من سلامة العلبة قبل فتحها.
إذا كنت تعتمد على التونة بشكل كبير في نظامك الغذائي، فمن الأفضل تنويع مصادر البروتين مثل الأسماك الطازجة، والبيض، والبقوليات للحفاظ على توازن غذائي صحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق