التحميل
حاول هذا الكتاب ينقد الأكذوبة المفضوحة حول «قتل ستة ملایین یهودي بشكل مبرمج أثناء الحرب العالمیة الثانیة» و المعروفة بالـ«هولوكوست»।
أكذوبة بلغت درجة من الفضاحة لاتحتاج معها إلی أدلة عدة؛ لکن الصهاینة رغم ذلک مازالو یعتمدوا علیها لتبریر عقود من إحتلالهم لفلسطین و إرتكابهم الجرائم منذ ذلك الحین حتی یومنا هذا.
و بطبیعة الحال فإن الإتباع الحقیقیین لتعالیم سیّدنا موسی(ع) هم في الواقع أشقاؤنا، كما أن سیّدنا موسی(ع) أخ لنبیّنا محمّد (صلوات الله علیه) و الأنبیاء المرسلین؛ فهناك فرق شاسع ما بین الصهاینة و أتباع الدیانة الیهودیة؛ فحساب كل واحد منهم منفصل عن الأخر.و في هذا الكتاب تم الفصل بین الإثنین و تم الترکیز فقط علی الأكاذیب المختلقة من قبل الصهاینة الذین شوهوا سمعة سیدنا موسی(ع) بسجلهم الأسود لیصبحوا وصمة عار علی جبین إتباعه.
و الجدیر بالقول أننا نكن كل الإحترام للذین قتلوا أثناء الحرب العالمیة الثانیة، یهوداً كانوا أو نصاری أو مسلمین، كما أننا نحترم و نالم لكل من قتل ظلماً، و نعتقد أن الدفاع عن هؤلاء واجب علینا، و من هذا المنطلق لایمكن أن ننسی الدفاع عن الفلسطینیین المظلومین الذین لا ذنب لهم سوی أنهم یدافعون عن أرضهم و كیانهم و وجودهم، فیقتلون بغیر حق من قبل صهاینة مجرمین مازالوا یرتکبون کل المجازر الوحشیة القذرة بذریعة الأكذوبة الكبری «الهولوكوست»؛ فأراقوا الدم الفلسطیني بكل بربریة.
2011-02-11
هولوكوست
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
فعلاً الكتاب يبدو شيق، من الصفحات الأولى تبدو طريقة عرضه واضحة تسهل للقارئ ترتيب أفكاره...
و لكن باعتقادي ما من عذر للصهاينة في ارتكابهم الجرائم الفظيعة في أرض فلسطين، كم من كتاب أصدر مناقشاً دعواهم بأن أرض فلسطين ملكهم و لكن عندما لا يريد الشخص أن يقتنع بشيء ما يبقى رافضاً لكل الحقائق و كل الأدلة و يبحث عن أي دعم لأفكاره و مصالحه حتى ولو كانت أكاذيب كما يستند اليهود على الـ" هولوكوست"...
يعطيك العافية دكتور...
أشكر لحضرتك مروك الكريم وحرصك علي ترك تعليق.....لأن هذه التعليقات تدقعني إلي مزيد من العمل في المدونة...علي الرغم من انشغالي الدائم....إلا أني حريص عليها ....لأني حريص علي أصدقائي وزرواري الكرام....تحياتي
العفو،جزاك الله كل خير عن هذا العمل و تأكد أن الكثير يتابعها حتى و لو لم يتركوا تعليقاتهم...و ماشاء الله رغم انشغالك فلا أرى تقصيراً في هذه المدونة بل العكس...و كما ذكرت حضرتك خير الناس أنفعهم للناس...
بارك الله في حضرتك....وألف مليون مبروك علي رحيل الطاغية والعميل مبارك
ألف مبروك يارب لشعب مصر الطيب و لكل العرب و لعلها الخطوة الأولى في طريق الألف ميل لاسترداد ما كان من مجد...
السلام عليكم
اخبارك ايه يا دكتور
كل سنه وحضرتك طيب يا دكتور محمد
دايما متعودين من حضرتك الابداع
والمشاركات الرائعة
والف مبروك على رحيل الفرعون المصرى
سلامى لحضرتك والاسرة الكريمة
H.Z
إرسال تعليق