لقد أطلق عليه الاقدمون قبل الميلاد اسم "طعام الفلاسفة" عندما شاهدوا حكماء الهند وفلاسفتها يتخذون من الموز غذاء يستعينون به على التفكير والتأمل.ويروي لنا التاريخ أن نابليون بونابرت كان يفضل الموز على أي طعام آخر وهو في منفاه بجزيرة سانت هيلانه.
والموز غني بالكربوهيدات التي تهب الجسم بالطاقة والحرارة.وتتكون الكربوهيدرات هذه من النشا الموجود في الموز غير الناضج.لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة.وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه الى سكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
والموز مغذ ومسمن، مدر للبول، مفيد للمسالك البولية والكلوية وأمراضها. ويصنع من دقيق الموز صنف من الخبز في البلد التي يكثر بها كالهند وحيث ان الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين( ج ) لذلك فهو مضاد لداء الاسقربوط وعامل مقو ومضاد للتعب.كما انه يفيد المصابين بالروماتيزم والتهاب الأعصاب لاحتوائه على فيتامين(ب 1)،وكذا يفيد في نمو الجسم لاحتوائه على فيتامين( أ ).
والموز فاكهة الشتاء الأولى وهو إذا تم نضجه يصير من أهم الأغذية وخصوصا للأطفال في دور النمو.اذ يصير سهل الهضم ومحتويا على السكريات الكافية، وفوائده عدة،فلوجود السكر والمواد النشوية في الموز تجعله مفيداً في الشتاء حيث يولد الدفء والحرارة التي هي أساس العمل والنشاط.
ويمكن للجميع تناوله ابتداء من السنة الثانية من العمر فهو مفيد للأطفال الذين يجتازن طور نمو الجهاز الهضمي. كما يفيد العمال اليدويين والعقليين على السواء وكذا المصابين بداء النقرس.
وقد أثبتت بعض الدراسات ان الاكتفاء بالموز وحده كغذاء يحدث اضطرابات هضمية او فقرا في الدم، ولذا لا بد من إضافة أغذية أخرى إلى الموز تحتوي على الدهن والكالسيوم .
يحتوي الموز على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم ولذلك فهو يستعمل في مكافحة زيادة أملاح الصوديوم في الجسم، ويعتبر بهذا عظيم الفائدة في تخفيف حمولة الكلى وفي منع تصلب الكلى والشرايين،ويعتبر الموز منظم لحركات القناة الهضمية.
ولا يلائم الموز الذين يشكون من البدانة و السمنة،فيجب عليهم الإقلال من أكله بقدر الامكان.
ويستعمل الموز في كل الأعمار، فالشيخ يأخذ منه حرارة وقوة، والطفل، يتغذى به، ويستعين به على النمو، وجد فيه لذة كبيرة، والمرأة الحامل تأخذ منه املاحاً معدنية كثيرة تحفظ عليها توازنها خلال حملها، والمريض في حالة للنقاهة يستمد منه نشاطاً وفيراً.
اما مرضى البول السكري، فلا يلائمهم الموز، لانه غني بالمواد السكرية وكذلك الذين يشكون من قرحة في معدتهم.
أما الذين يشكون إرهاقا او هزالاً، فالموز يعتبر خير فاكهة ودواء لهم. وأخيرا فإن الموز يحتوي على الفوسفور وهذه المادة ضرورية للذكاء والعنصر الأساسي لكل نشاط فكري.
Musa species
Musaceae
Common Names: Banana, Bananier Nain, Canbur, Curro, Plantain
Origin: Edible bananas originated in the Indo-Malaysian region reaching to northern Australia.
Growth Habit: Bananas are fast-growing herbaceous perennials arising from underground rhizomes. The fleshy stalks or pseudostems formed by upright concentric layers of leaf sheaths constitute the functional trunks. The true stem begins as an underground corm which grows upwards, pushing its way out through the center of the stalk 10-15 months after planting, eventually producing the terminal inflorescence which will later bear the fruit. Each stalk produces one huge flower cluster and then dies. New stalks then grow from the rhizome. Banana plants are extremely decorative, ranking next to palm trees for the tropical feeling they lend to the landscape.
Foliage: The large oblong or elliptic leaf blades are extensions of the sheaths of the pseudostem and are joined to them by fleshy, deeply grooved, short petioles. The leaves unfurl, as the plant grows, at the rate of one per week in warm weather, and extend upward and outward , becoming as much as 9 feet long and 2 feet wide. They may be entirely green, green with maroon splotches, or green on the upper side and red-purple beneath. The leaf veins run from the mid-rib straight to the outer edge of the leaf. Even when the wind shreds the leaf, the veins are still able to function. Approximately 44 leaves will appear before the inflorescence.
Location: Bananas require as much warmth as can be given them. Additional warmth can be given by planting next to a building. Planting next to cement or asphalt walks or driveways also helps. Wind protection is advisable, not for leaf protection as much as for protection of the plant after the banana stalk has appeared. During these last few months propping should be done to keep the plant from tipping or being blown over.
Soil: Bananas will grow in most soils, but to thrive, they should be planted in a rich, well-drained soil. The best possible location would be above an abandoned compost heap. They prefer an acid soil with a pH between 5.5 and 6.5. The banana is not tolerant of salty soils.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكآبة:
وفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة.
الدورة الشهرية:
انسى الحبوب المهدئة، وتناولي الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج و يمدك فيتامين ب6 ويهدئ الألم.
فقر الدم:
يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.
ضغط الدمّ:
هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالي لمكافحة ضغط الدم.
تحفيز قدرة الدماغ:
في دراسة شملت 200 طالب، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر.
الإمساك:
يحتوي الموز على مستوى عالي من الألياف، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
الحموضة المعوية:
للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة.
غثيان الصباح:
خبر سار للحوامل، لا غثيان في الصباح مع الموز، يعمل الموز على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، كما يغذي الطفل.
عضات البعوض:
قبل أن تفكري في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، افركي عضات البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاء للموزـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار.
الأعصاب:
لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَ
زيادة الوزن والعمل:
وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس. حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتان، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة.
قرحة المعدة:
يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.
السيطرة على درجة الحرارة:
تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع
الإضرابات العاطفية الموسمية (الحزن):
يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.
التدخين:
يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. لاحتوائه على فيتامينات ب 6, وب 12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين.
الإجهاد:
البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.
السكتات:
وفقاً لبحث في "مجلة نيوإنجلند الطبية، "فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40%.
وهكذا فالموز غذاء كامل متكامل، وعند مقارنته بالتفاح، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين، ومرتان أكثر كربوهيدرات، و3 مرات أكثر فسفور، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد، ومرتان أكثر فيتامينات، ومعادن، كما أنه غني بالبوتاسيوم. لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القشائل: تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب، إلى موزة في اليوم وصحة على الدوم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق