2008-12-31
2008-12-24
2008-12-23
Encyclopedia of Human Ecology
Title - Encyclopedia of Human Ecology
Richard M. Lerner, Lawrence B. Schiamberg & Pamela M. Anderson, "Encyclopedia of Human Ecology"
ABC-CLIO l PDF l 777 Pages l 14 MB
Book Description :
Encyclopedia of Parkinson's Disease
Anthony D. Mosley & Deborah S. Romaine, "Encyclopedia of Parkinson's Disease"
Facts on File l PDF l 417 Pages l 2 MB
Book Description :
Encyclopedia of Ireland
Ciaran Brady, "The Hutchinson Encyclopedia of Ireland"
Hodder Arnold H&S l PDF l 591 Pages l 6 MB
Book Description :
This encyclopedia gives a wealth of information about: Ireland's history, its modern-day institutions, politics, and government; towns and places in Ireland, including tourist attractions; Irish men and women in all fields of activity; and Ireland's notable cultural heritage, literature, music, film, and sport. The work should appeal to anyone looking for reliable information about Ireland and its place in Europe.
Download Link :
Mirror 1
Mirror 2
World War II in the Pacific
Stanley Sandler, "World War II in the Pacific: An Encyclopedia"
Routledge l PDF l 1213 Pages l 6.5 MB
Book Description :
All levels of this world-altering conflict are comprehensively treated
Encompasses the complete history of the war
A reading experience unparalleled by other reference works
Special features
*The only encyclopedia specifically devoted to World War II in the Pacific.
*From policy-making to warships, every level of the war is covered.
*Comprehensive index of topics, weapons, and persons.
*Edited by a premiere military historian.
*More than 300 contributions by some 200 top scholars.
Download Link :
Mirror 1
Mirror 2
تحفة نادرة بالقلعة تفوق روعة الموناليزا
محيط ـ هالة الدسوقي
وبحسب ما تؤكده مصادر مختصة، يكمن سر جمال وروعة هذه الصورة في أنها تنظر في جميع الجهات، وليس فقط بالعينين كما في صورة الموناليزا، ولكن بالجسد كله، فالرأس والجذع والقدم والعصا وكل محتويات الصورة تتحرك في كافة الاتجاهات، وسوف تتعجب عندما ترى الصورة تلاحقك بتفاصيلها يمينا ويسارا .
- أما عن سبب عدم إمضاء لاظلو على اللوحة فكانت عن رغبة للملك فؤاد الأول، حتى لا تعلو شخصية الرسام على شخصيته، وحتى لا تسمى اللوحة بـ "لوحة لاظلو" بل تسمى لوحة الملك فؤاد .
ومن واقع تلك الأهمية، طرحت شبكة الأخبار العربية "محيط" هذا التساؤل على الخبراء: هل بالفعل تفوق هذه اللوحة الموناليزا روعة ؟ ولماذا لم يسمع بها أحد ولم تلق الترويج الذي تستحقه ؟
يجيب الناقد كمال الجويلي رئيس الجمعية المصرية للنقاد المصريين قائلا أن اللوحة ذات قيمة فنية عالية وتستحق الدراسة والتحليل من قبل الفنانين التشكيليين على مستوى العالم .
مضيفا أن هذه اللوحة لم تأخذ نصيبها من الشهرة التي تستحقها، حيث ينتمي "لاظلو"، الفنان الذي رسمها للمدرسة الكلاسيكة الجديدة، التي أخذت على عاتقها إحياء قيم عصر النهضة الفنية، ومن مشاهيره ليناردو دافنشي ومايكل أنجلو.
الموناليزا حيرت العالم
وعلق على مقارنة لوحة فؤاد الأول بلوحة الموناليزا، بأن المقارنة ليست في محلها، فلوحة فؤاد الأول قيمتها الفنية كبيرة ولكن تقارن بمثيلاتها من لوحات الملوك في أسبانيا وإيطاليا وفرنسا وليست الموناليزا، المستمدة شهرتها من خلال بسمة صاحبتها المحيرة.
- ويرفض أن يكون هناك تقصير في الترويج عن اللوحة من جانب الدعايا للآثار المصرية في دول العالم المختلفة، معللا ذلك بأن الأعمال الفنية الجيدة تروج لنفسها وتبقى على مر الزمان، مؤكدا أن شهرة اللوحة ليست بالقليلة فيكفي ما يعرفه عنها السياح من أنحاء العالم عندما يأتون في زيارة إلى مصر ويتوجهون ضمن رحلتهم إلى القلعة التي تحتضن هذه اللوحة .
الموناليزا
- هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يعتبرها النقاد و الفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم. حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 أنشا إرتفاعا و 21 إنشا عرضا.
- بدأ دا فينشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئبا بعد ثلاث أو أربع أعوام أجزاء من اللوحة تم الإنتهاء منها عام 1510. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى.
للمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. إختلف النقاد و المحللين بتفسير تلك البسمة، و تراوحت الآراء بسر البسمة بدرجات مختلفة إبتدأ من إبتسامة أم دا فينشي و إنتهاءا بعقدة جنسية مكبوته لديه.
الموناليزا أو الجيوكاندا | |
مصمم العمل | ليوناردو دا فينشي |
تاريخ إنشاء العمل | حوالي 1503 إلى 1507 |
مكان العمل | متحف اللوفر, باريس |
نوع العمل | لوحة فنية |
معلومات تقنية | ألوان زيتية أبعادها 77*53 سم |
- إلا أن ما يميز لوحة الموناليزا هي تقديم لتقنيات رسم مبتكرة جدا ( ما تزال سائدة إلى الآن ). فقبل الموناليزا كانت لوحات الشخصيات وقتها للجسم بشكل كامل و ترسم مقدمة الصدر إما إسقاطا جانبيا لا يعطي عمقا واضحا للصورة (و هي الأغلب) و إما أماميا مباشرا للشخص و بنفس العيب. فكان دا فينشي أول من قدم الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب و الأمام في لوحات الأفراد. و بذلك قدم مبدأ الرسم المجسم. يمكن ملاحظة الشكل الهرمي الذي يعطي التجسيم في اللوحة حيث تقع اليدين على قاعدتي الهرم المتجاورتين بينما تشكل جوانب الأكتاف مع الرأس جانبين متقابلين للهرم. هذه التقنية كانت ثورية وقتها و هي التي أعطت دفعا يجبر المشاهد إلى التوجه إلى أعلى الهرم و هو الرأس . هذا الأسلوب تم تقليده فورا من قبل عظماء الرسامين الإيطالين المعاصرين له مثل رافئيل. كما قدم ليوناردو تقنية جدا في هذه اللوحة و هي تقنية الرسم المموه، حيث لا يوجد خطوط محددة للملامح بل تتداخل الألوان بصورة ضبابية لتشكل الشكل. نفس التتقنية الضبابية إعتمدها ليوناردو ليعطي إنطباع العمق في الخلفية. حيث يتناقس وضوح الصورة في الخلفية كلما إبتعدت التفاصيل. و هي تقنية لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة و أعطت إحساسا بالواقيعة بصورة لا مثيل لها ضمن ذلك الوقت. فرسومات ذلك العصر كانت تعطي نفس الوضوع لجميع محتويات اللوحة. هذه التقنية مكنته ممن دمج خلفيتين مختلفتين تماما و يستحيل الجمع بينها في الواقع؛ فالخلفية على يمين السيدة تختلف في الميل و العمق و خط الأفق عن الخلفية التي على اليسار. بحيث تظهر كل خلفية وكأنها رسمت من إرتفاعات إفقية مختلفة للرسام.
يعتقد أن الصورة الحالية غير كاملة إذ يوجد لوحات منسوخة من قبل رافئيل للمونيليزا تظهر تفاصيل جانبية إضافية يعتقد بأنها قد أتلفت سابقا عند نقل اللوحة من إطار إلى إطار أخر. فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يستلم اللوحة من دا فينشي ، كون دا فينشي أخذ وقتا طويلا برسمها، و يعتقد بأن دا فينشي كان يسافر حاملا اللوحة معه ليعرض إسلوبه الجديد و مهاراته.
جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفرباريس فرنسا. في
- وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى في عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي في معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيراً العــــــــو ليـــــزا