بقلم |أبوعبيدة صديق
انتهيت من إلقاء محاضرة عن
الوقت وأهميته ، ناداني قائلا أريدك في حديث خاص ، رحبت به في مكتبي وبدا النقاش
الذي لم يقطعه إلا آذان الظهر هنا قلت له مازحا( المفروض بعد كل ده تتوضأ وتصلي
معنا ) ضحك صديقي المسيحي وانصرف مبتسما بينما صلينا نحن جلست أفكر في حوارنا وكيف
سألني عن الشريعة الإسلامية ونقل تخوفه من بعض المسلمين الذين لا يفهمون ما أفهمه
أنا على حد تعبيره ، شرحت له مقاصد الشريعة قلت إن الشريعة الإسلامية كما يشرحها
بن تيميه جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، وترجيح خير
الخيرين إذا لم يمكن أن يجتمعا، ودفع شر الشرين إذا لم يمكن أن يندفعا. ومن مقاصد
الشريعة الإسلامية المحافظة على الكليات الخمس التي تواترت رسل الله تعالى على
وجوب المحافظة عليها، وهي الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال، والعرض،. أنبهر
صديقي بما كفلته له الشريعة الإسلامية وهو على دينه من حفظ لحرية اعتقاده وعقله
وعرضه ونفسه، أحس بالأمان عندما عرف أن الشريعة الإسلامية تحمي ابنته وزوجته من أن
يؤذيهما صاحب قلب مريض أو أن يتعرض لهما بفاحش القول أو الفعل ،نقل لي اطمئنانه
على ماله إذا كان من يعتدي عليه سيعاقب عقوبة شديدة نقل لي إحساسه بالكرامة عندما
علم أنه بموجب الشريعة الإسلامية مكرم قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم )
لم ينقل لي خلال ساعتين أي اعتراض على الشريعة الإسلامية ، لم يكن بمكتبي( زيتا أو سكر )كي أعطيه ليس إلا فنجان القهوة العربية وتعلمون أن القهوة العربية بدون سكر
ماأدهشني هو انه منذ أن تمت الدعوة إلى جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية لم يسكت للإخوة العلمانيين والليبراليين لسان ولم يهدأ لهم قلم ولم تطفأ لهم شاشه وهم يشنون هجوما على الشريعة وأصحابها ومحبيها وطلابها وسؤالي لهم إلى هذا الحد تقلقكم الشريعة الإسلامية؟ تحاولون زيفا وزورا أن تشوهوا صورتها وتبغضوها وهي الحبيبة إلى النفوس والقلوب ألا ساء فهمكم وهدفكم وخاب رميكم ، كيف بكم الآن وأنتم ترون الأرض تميد تحت أقدام طلاب الشريعة أرأيتم الشعب محتشدا ، لقد تأخر الإخوان والسلف لتروا من خلفهم ولتعلموا أن وراء هم مددا لا ينقطع إن شاء الله الشريعة الإسلامية ملاذ الجميع وهي الملجأ والمخرج فيها مكان لكم ولغيركم ،يوما ستتفيأون ظلالها وستعرفون كم كنتم مخطئين أدعوكم إلى مراجعة أنفسكم ، إن أي ميدان يخلو من الصدق والشرف لا قيمة له ولا وزن حتى وإن كان ميدان السياسة.
لم ينقل لي خلال ساعتين أي اعتراض على الشريعة الإسلامية ، لم يكن بمكتبي( زيتا أو سكر )كي أعطيه ليس إلا فنجان القهوة العربية وتعلمون أن القهوة العربية بدون سكر
ماأدهشني هو انه منذ أن تمت الدعوة إلى جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية لم يسكت للإخوة العلمانيين والليبراليين لسان ولم يهدأ لهم قلم ولم تطفأ لهم شاشه وهم يشنون هجوما على الشريعة وأصحابها ومحبيها وطلابها وسؤالي لهم إلى هذا الحد تقلقكم الشريعة الإسلامية؟ تحاولون زيفا وزورا أن تشوهوا صورتها وتبغضوها وهي الحبيبة إلى النفوس والقلوب ألا ساء فهمكم وهدفكم وخاب رميكم ، كيف بكم الآن وأنتم ترون الأرض تميد تحت أقدام طلاب الشريعة أرأيتم الشعب محتشدا ، لقد تأخر الإخوان والسلف لتروا من خلفهم ولتعلموا أن وراء هم مددا لا ينقطع إن شاء الله الشريعة الإسلامية ملاذ الجميع وهي الملجأ والمخرج فيها مكان لكم ولغيركم ،يوما ستتفيأون ظلالها وستعرفون كم كنتم مخطئين أدعوكم إلى مراجعة أنفسكم ، إن أي ميدان يخلو من الصدق والشرف لا قيمة له ولا وزن حتى وإن كان ميدان السياسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق