أفادت دراسة طبية أن تناول القهوة قد يقلل من خطر التليف الكبدي الناجم عن احتساء الخمر بنسبة 22% للفنجان يوميا.
وترتكز الدراسة - التي صدرت عن برنامج للرعاية الصحية تابع لشركة كايزر برمنانتي للتأمين الصحي في أوكلاند بولاية كاليفورنيا- على بيانات من 25 ألفا و580 شخصا.
وذكر الباحثون أنهم لم يتمكنوا من معرفة السبب وراء التأثير الواقي على ما يبدو، لكنهم قالوا إن القهوة مركب معقد وبه الكثير من المكونات النشطة بيولوجيا، وإن تناولها مع كريمة أو لبن أو سكر أو مواد أخرى يزيد احتمال أن يكون لها تأثير على الصحة.
وقادت دراسات توصلت لنتائج مشابهة إلى التكهن بأن مادة الكافيين قد تلعب دورا ولكن التأثير الواقي لم يوجد بين الأشخاص الذين يشربون الشاي، رغم أن عددهم مثلما قال الباحثون لم يكن كثيرا مثلما هو الحال مع شاربي القهوة.
وخلص التقرير الذي نشر في دورية أرشيف الطب الباطني إلى أن البيانات تدعم الفرضية القائلة بأن هناك مكونا في القهوة يوفر حماية من التليف الكبدي خاصة الناجم عن شرب الخمر.
لكن فريق البحث لم يوص شاربي الخمر بأن يشربوا المزيد من القهوة أو أن يتناولوا مشروبات مثل القهوة الإيرلندية التي تجمع بين الخمر والقهوة.
وأكد أنه حتى إذا كان للقهوة تأثير وقائي فإن الأسلوب الأساسي لتقليل التليف الكبدي هو تجنب تعاطي الخمور أو الامتناع عن الإسراف في تعاطيها।
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع مصــــــــــــراوي
2010-02-23
القهوة تقلل خطر التليف الكبدي
2010-02-20
2010-02-19
البيض ينقص الوزن ويزيد قوة الذاكرة
أكدت 9 دراسات قدمت أمام مؤتمر البيولوجيا التجريبية 2007، الذي انتظم في واشنطن هذا الاسبوع، على اهمية تناول البيض لصحة جسم الانسان.
وأشارت احدى الدراسات الى أهمية البيض في إنقاص الوزن، بينما اشارت دراسة اخرى الى اهمية بعض المركبات فيه التي تفتقدها مواد غذائية اخرى، تفيد في نمو العقل وتقوية الذاكرة.
وأجريت اولى الدراسات التي قدمها فريق برئاسة نيخيل دورندار، الاستاذ المساعد في قسم العدوى والسمنة بجامعة لويزيانا، للدولة، حول تأثير البيض في الوزن، على نساء سمينات تناولن افطارا يتألف من بيضتين يوميا لفترة 5 ايام في الاسبوع، على مدى 8 اسابيع، ضمن خطة لحمية غذائية من طعام قليل الدهون.
وأفادت الدراسة ان النساء فقدن نحو 65% اكثر من غيرهن من الوزن، كما قل لديهن محيط الخصر بـ 83% اكثر من غيرهن، وتحسنت لديهن مستويات الطاقة مقارنة بالنساء الأخريات اللواتي تناولن الفطائر الصباحية الحاوية على نفس عدد السعرات الحرارية للبيض.
وتؤكد الدراسة نتائج دراسة سابقة أشارت الى ان الإفطار بالبيض يزيد من الشعور بالشبع مقارنة بالمأكولات الاخرى.
وفي دراسة اخرى، أشار باحثون من جامعة أيوا، للدولة، الى اهمية تناول البيض لاحتوائه على مركب الكولين المفيد للعقل والذاكرة.
وقالوا ان الحصة المتناولة من قِبل الاطفال والبالغين الاميركيين من الكولين، اقل من الحصة المطلوبة يوميا وهي 550 ملجم في اليوم للرجال، و425 ملجم في اليوم للنساء.
وأظهرت الدراسة ان 10% او أقل من الاميركيين يتناولون حصة الكولين المطلوبة، ويشمل ذلك الامهات الحوامل. وتحتوي بيضتان على نحو 250ملجم من الكولين، وهو يوجد ايضا بتركيز كبير في لحم البقر والكبد ولب الحبوب.
وأخيرا يتحدى عدد من الباحثين الاعتقاد الشائع بضرورة الحد من تناول البيض بسبب المخاوف من زيادة الكوليسترول في الجسم، إذ أشارت دراسة أجرتها شركة «إكسبوننت» العلمية في واشنطن، الى ان تأثير تناول البيض في القلب ضئيل لا يذكر.
وذكر موقع «يوريكا أليرت» العلمي، ان الدراسة عكفت على تقييم المخاطر النسبية لأمراض القلب المرتبطة بتناول البيض مقارنة بتأثير عوامل الخطر الاخرى عليه، ومنها تقدم العمر، الوراثة، الاغذية المتناولة، التدخين، تناول الكحول، ضغط الدم العالي، زيادة الكوليسترول، السمنة، ومرض السكري، واخيرا نمط الحياة الكسول.
* حقائق عن البيض :
ـ 6000 قبل الميلاد: بدأت تربية الدواجن في الصين بهدف الاستفادة من بيضها.ـ 2000 قبل الميلاد: كانت عدة حضارات في هذا الوقت تقيم مهرجانات في فصل الربيع، حيث اصبح البيض رمزا لتجدد الحياة.
ـ 20 قبل الميلاد: اكتشف الرومان صلصة «الكستر» بمحض الصدفة، عندما تم خلط البيض مع الحليب والعسل في إناء من الفخار.
ـ 1493: تم تصدير الدجاج إلى أميركا خلال ثاني رحلة قام بها كولومبس إليها.
ـ 1600: ولدت عجة البيض، الـ «أومليت»، التي اشتق اسمها من اللاتينية ومعناها «الصحن».
ـ 1918: في عز الأزمة الاقتصادية بالولايات المتحدة نفد البيض وكان لا بد من «روشتة» من الطبيب للحصول عليه.
ـ 1968: ظهرت دراسة تنصح بتقليل تناول البيض إلى مرتين فقط في الاسبوع بسبب الكوليسترول.
ـ 1970: تبين ان البيض مصدر جيد للبروتين. بيضة متوسطة الحجم توفر 12% من حاجة الجسم اليومية.
ـ 1988: ارتكبت وزيرة الصحة البريطانية السابقة، إدوينا كاري، خطأ أودى بمستقبلها السياسي، عندما صرحت بأن البيض البريطاني غير ملوث بالسالمونيلا.
ـ 2000: بدأ إدخال فيتامينات أخرى إلى البيض مما نتج عنه ظهور البيض بأوميجا 3 الذي تبيضه الدواجن التي تتغذى على بزر الكتان।
- رغم أن البيض يعد من أنواع الغذاء التي تحتوي على العناصر المهمة والضرورية للإنسان مثل البروتين والدهون والمعادن إلا أنه يتعرض للتلوث بالميكروبات التي تسبب أمراض التيفود والباراتيفود وأمراض السالمون يلوزس। لذا يعتبر سلق البيض هو الطريقة الاكثر أمانا حيث يقضي على الميكروبات ويفضل غلي البيض مدة لا تقل عن خمس دقائق
البيض، جزم عضوي يتكون في جسم الطيور والزواحف والسلاحف وغيرها ويحتوي على جرثومة الحياة التي يتكون منها حيوان من نوعها وجنسها بعد إخصابها.
تتركب البيضة من الغلاف الخارجي الكلسي ومن الغلاف الداخلي الغرقي ومن الآح أو البياض، وهم مائع لزج يخثر تحت الحرارة المرتفعة، ومن المح أو الصفار، وهو سائل اصفر كروي، ومن أربطة المح وهي خيوط دقيقة تبقيه سابحا وسط الآح. ينتج المغرب أنواعا عديدة من البيض ويستهلك منه كنيات كثيرة.
يتراوح وزن بيض الدجاج ما بين 35 و70 غرام وتزن القشرة الكلسية حوالي 6 غراماتژ لونه اصفر أو ابيض حسب الضروب وحسب مكونات تغذية الدجاج. قيمته الغذائية مرتفعة حيث يحتوي على كمية هائلة من السيوليات (Protides) منها الزلال (البومين) الموجود في الآح، والمحي الخاص بالمح. تحتوي هذه الهيوليات على عدة حوامض امينية أساسية لتنمية الإنسان. يحتوي البيض أيضا على مواد دهنية اغلبها مركزة في المح وعلى العناصر المعدنية كالفوصفور والكالسيوم والفيتاميناتD.A وE في المح فقط وB1 وB2 وB12 في الآح والمح.
تعطي كل بيضة لجسم حوالي85 وحدة حرارية وتجعل الإنسان يعطي 10% من حاجياته من الحوامض الامينية. تكمن ظواهر جودة البيض في الغرفة الهوائية التي تكبر كلما زاد البيض في التقدم وفي المح الذي يجب ان يكون نصف كروي وليس مسطحا وان تكون القشرة نقية، ملساء لا تصدر منها رائحة، تتكون البيضة أحيانا بدون قشرة ويرجع هذا إلى خلل في الغدد ويجب تجنب هذا البيض. تعطي الدجاجة المكبرة الولادة بيضا يشمل أكثر من مح واحد ونجد في بعض الحالات بيضا بدون مح ينتج عن بقايا في قنات المبيض تنقسم وتتكون فوقها القشرة.
لعب البيض دورا هاما في تغذية الإنسان منذ أقدم العصور وخاصة منه بيض الدجاج والبط والإوز والديك الرومي والنعام। كما انه لعب دورا اقتصاديا هاما في كثير من الدول।
- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- المصدر: موقع مصراوي
الأطعمة المملحة قد تؤدى للاصابة بمرض السرطان
طوكيو - حذرت دراسة يابانية من الإكثار من تناول الأطعمة المملحة وقالت إن ذلك قد يزيد من مخاطر ظهور أورام سرطانية، لكنها نبهت إلى أن استهلاك ملح الطعام ليس له ارتباط بظهور السرطان.
وجاء فى الدراسة أنه "رغم أن تأثير الملح على مخاطر نشوء السرطان أو أمراض القلب والشرايين يختلف عن تأثير "الأطعمة التى تحفظ بالملح"، فإن بعض الدراسات اختبرت تأثير الصوديوم والأطعمة المملحة على مخاطر الإصابة بالأمراض من كلتا الفئتين".
واختبر فريق الدراسة الذى ضم مختصين من جامعة توهوكو ومركز السرطان الوطنى فى اليابان الارتباط بين استهلاك الصوديوم عبر تناول ملح الطعام والأطعمة المملحة ومخاطر الاصابة بالسرطان وأمراض القلب والشرايين.
واستهدفت الدراسة عينة كبيرة من الأشخاص من النساء والرجال الذين تراوحت أعمارهم بين 45 و74 عاما، حيث تم جمع معلومات عن نوعية الأطعمة التى يتناولونها.
وجرت متابعة أفراد العينة عدة سنوات لرصد حالات السرطان والحالات المصابة بأمراض القلب والشرايين بينهم والتى ظهرت خلال فترة الدراسة.
وبحسب نتائج الدراسة المنشورة فى العدد الجديد من "الدورية الأمريكية لعلم التغذية السريرى"، فإن الإكثار من تناول "الأطعمة المملحة" قد يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية عموما.
ونفت النتائج وجود رابط بين زيادة استهلاك ملح الطعام، سواء ما يتم استخدامه للطبخ أو ما يضاف إلى أطباق المائدة، وظهور الأورام السرطانية، إلا أنها أكدت وجود تأثير لملح الطعام على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين خاصة الاطعمة التى تحفظ بالملح ।
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
2010-02-16
الشيخ محمد متولي الشعراوي
علم بارز من أعلام الدعوة الإسلامية، وإمام فرض نفسه، وحفر لها في ذاكرة التاريخ مكاناً بارزاً كواحد من كبار المفسرين، وكصاحب أول تفسير شفوي كامل للقرآن الكريم، وأول من قدم علم الرازي والطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم سهلاً ميسوراً تتسابق إلى سماعه العوام قبل العلماء، والعلماء قبل العوام.
ولد الشعراوي يوم 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بجمهورية مصر العربية. وحفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشرة، والتحق بمعهد الزقازيق الديني الابتدائي، ثم الإعدادي، فالثانوي. وحصل على شهادة العالمية من كلية اللغة العربية بالقاهرة سنة 1941م.
- مولده
عين مدرساً بالمعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق ثم إلى الإسكندرية، واستمر تدريسه مدة ثلاث سنوات فقط، سافر بعدها إلى السعودية ضمن البعثة الأزهرية ليعمل أستاذاً للشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1950م، وفي عام 1963م حدث خلاف بين جمال عبدالناصر والملك سعود سُحِبت على إثره البعثة الأزهرية، فعاد إلى مصر، وتولى منصب مدير مكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون.
وسافر الشيخ مرة أخرى إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر، وبقي بها مدرساً لمدة سبع سنوات، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى منصب مدير أوقاف محافظة الغربية، ثم بعد ذلك وكيلاً للأزهر الشريف.
في سنة 1976م اختير وزيراً للأوقاف في وزارة ممدوح سالم، ولكن وقع خلاف بينه وبين السادات "رئيس الجمهورية" فترك الوزارة، وسافر إلى السعودية ولم يعد إلا بعد مقتل السادات سنة 1981م.
عرف الناس الشيخ الشعراوي، وتوثقت صلتهم به، ومحبتهم له من خلال البرنامج التلفزيوني "نور على نور" وهو الذي كان يفسر فيه كتاب الله العزيز، وقد بدأ هذا البرنامج في السبعينات من هذا القرن، ومن خلاله ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي، ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم الإسلامي كله تقريباً.
- نور على نور
كان الشعراوي في تفسيره للقرآن آية من آيات الله، وكان إذا جلس يفسر كأن كلامه حبات لؤلؤ انفرطت من سلكها فهي تنحدر متتابعة في سهولة ويسر.
كان - رحمه الله - في تفسيره كأنه غوَّاصٌ يغوص في بحار المعاني والخواطر، ليستخرج الدرر والجواهر، فإذا سمعت عباراته، وتتبّعْت إشاراته، ولاَمَسَتْ شغافَ قلبك خواطرُه الذكية، وحرّكت خلجات نفسك روحانياتُه الزكية قلتَ: إنه لَقِن معلَّم، أو فَطِنٌ مُفَهَّم، لا يكاد كلامه يخفى على سامعه مهما كان مستواه في العلم، أو قدرته على الفهم، فهو كما قيل السهل الممتنع.
- غواص معانٍ
وعلى رغم أن علم التفسير علمٌ دقيق، وغالباً ما يُقدم في قوالب صارمة، ولغة صعبة عالية، إلا أن الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية العويصة، والمسائل النحوية الدقيقة، وكذلك المعاني الإشارية المُحلِّقة، ووصل بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك.
لقد عاش الشعراوي مع القرآن يعلمه للناس ويتعلم منه، ويؤدب الناس ويتأدب معهم، فتخلَّق بأخلاقه، وتأدب بآدابه، فعاش - رحمه الله - بسيطاً متواضعاً، رغم سعة شهرته، واحتفاء الملوك والأمراء والوجهاء والكبراء به، وكان يحيى حياة بسيطة على طريقة سراة الفلاحين.
كان الشيخ مألوفاً محبوباً، يألفه الناس ويحبونه لصفاء نفسه، ولطف معشره، وحسن دعابته مع مهابة العلماء ووقارهم.
كان الشعراوي واسع الثراء، كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى - حتى إنه تبرع مرة بمليون جنيه مصري للمعاهد الأزهرية.
وما زال الشيخ الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً.
وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م انتقلت الروح إلى باريها، وفقدت الأمة علماً آخر من أعلامها البارزين...
- وفـــــــــاته
رحم الله الشعراوي، وعفا عنه، وجازاه عن القرآن خيراً، وعوض المسلمين خيراً منه। آمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
2010-02-14
اكتشاف اضخم مقبرة أثرية فى سقارة منذ 2500 سنة
عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار على مقبرتين أثريتين بسقارة ، ترجعان لعصر الأسرة السادسة والعشرين ، أى منذ حوالى (2500 سنة) ، وتعد الأولى من أكبر وأضخم المقابر الأثرية فى منطقة سقارة.
وقال أمين عام المجلس رئيس البعثة فى البيان الصادر عن المجلس إن المقبرتين منحوتتان فى الصخر وعثر عليهما بموقع رأس الجسر بمنطقة أثار سقارة وهى نقطة بداية الدخول لسقارة.
وأضاف المقبرة الأولى هى الأكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الأثرية وتضم عددا كبيرا من الممرات والغرف والصالات ، وهى عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر، ويتفرع منها العديد من الحجرات ، ويتقدم المقبرة من الخارج جداران ضخمان أحدهما من الحجر الجيرى والثانى من الطوب اللبن وهى مواجهة للمقبرة من الناحية الشرقية.
كما أوضح عثر على غرفتين بهما كميات من الرديم (مخلفات بناء وأتربة قديمة)، وتؤدى الغرفتان إلى قاعة عثر بداخلها على هياكل عظمية كثيرة ، وأوان فخارية ويتفرع من القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة أخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقه سبعة أمتار.
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم اكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة أوان وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة وأنه تم العثور على أوان فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة ، مؤكدا أنه قد أعيد استخدامها عدة مرات وفتحها ونهبها فى أواخر العصر الرومانى (القرن الخامس الميلادى).
وفيما يتعلق بالمقبرة الثانية ، فقد عثر بداخلها على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيرى ، وبعد أن تم فتحها تم العثور على العديد من الأوانى الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه.
وأعرب سعادته بهذا الكشف الأثرى مع بداية العام الجديد ، والذى يوضح أن سقارة لاتزال تحوى أسرارا لم يكشف النقاب عنها حتى الآن ، مشيدا بالفريق الأثرى من شباب الأثريين المصريين المؤهلين عمليا ومساعده عبدالحكيم كرارة كبير الأثريين الذين يعملون فى هذا الموقع منذ أسابيع حتى تحقق هذا الكشف مع مطلع 2010.
- اكتشاف مقبرتين أثريتين بسقارة تنتميان لعصر الأسرة السادسة والعشرين
عثرت بعثة المجلس الأعلى للآثار على مقبرتين أثريتين بسقارة ترجعان لعصر الأسرة السادسة والعشرين أى منذ حوالى (2500 سنة) ، وتعد الأولى من أكبر وأضخم المقابر الأثرية فى منطقة سقارة.
وقد أشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة د.زاهي حواس فى البيان الصادر عن المجلس إلى أن المقبرتين منحوتتان فى الصخر وعثر عليهما بموقع رأس الجسر بمنطقة أثار سقارة وهى نقطة بداية الدخول لسقارة.
وأضاف أن المقبرة الأولى هى الأكبر من نوعها التى يتم الكشف عنها فى منطقة سقارة الأثرية وتضم عددا كبيرا من الممرات والغرف والصالات وهى عبارة عن صالة ضخمة منحوتة فى الصخر ، ويتفرع منها العديد من الحجرات ، ويتقدم المقبرة من الخارج جداران ضخمان أحدهما من الحجر الجيرى والثانى من الطوب اللبن وهى مواجهة للمقبرة من الناحية الشرقية.
وأوضح أنه عثر على غرفتين بهما كميات من الرديم (مخلفات بناء وأتربة قديمة) وتؤدى الغرفتان إلى قاعة عثر بداخلها على هياكل عظمية كثيرة وأوان فخارية ويتفرع من القاعة مدخل يؤدى بدوره لقاعة أخرى صغيرة يوجد بها بئر عمقه سبعة أمتار.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف غرفة بالناحية الشمالية للمقبرة بها عدة أوان وكسرات فخارية وبعض الدفنات القديمة وأنه تم العثور على أوان فخارية جيدة الصنع ومومياوات لصقور محنطة ، مؤكدا أنه قد أعيد استخدامها عدة مرات وفتحها ونهبها فى أواخر العصر الرومانى (القرن الخامس الميلادى).
وفيما يتعلق بالمقبرة الثانية ، فقد عثر بداخلها على غرفة صغيرة مغلقة ومشيدة بالحجر الجيرى ، وبعد أن تم فتحها تم العثور على العديد من الأوانى الفخارية والدفنات التى ترجع للعصر الصاوي والعصور اللاحقة عليه.
وأعرب أمين المجلس عن سعادته بهذا الكشف الأثرى مع بداية العام الحالى والذى يوضح أن سقارة لاتزال تحوى أسرارا لم يكشف النقاب عنها حتى الآن .
2010-02-12
The Rape of Mesopotamia
The Rape of Mesopotamia:
Behind the Looting of the Iraq Museum
By
Lawrence Rothfield
- Publisher: University Of Chicago Press
- Number Of Pages: 228
- Publication Date: 2009-04-01
- ISBN-10 / ASIN: 0226729451
- ISBN-13 / EAN: 9780226729459
Product Description:On April 10, 2003, as the world watched a statue of Saddam Hussein come crashing down in the heart of Baghdad, a mob of looters attacked the Iraq National Museum. Despite the presence of an American tank unit, the pillaging went unchecked, and more than 15,000 artifacts—some of the oldest evidence of human culture—disappeared into the shadowy worldwide market in illicit antiquities. In the five years since that day, the losses have only mounted, with gangs digging up roughly half a million artifacts that had previously been unexcavated; the loss to our shared human heritage is incalculable.
With The Rape of Mesopotamia, Lawrence Rothfield answers the complicated question of how this wholesale thievery was allowed to occur. Drawing on extensive interviews with soldiers, bureaucrats, war planners, archaeologists, and collectors, Rothfield reconstructs the planning failures—originating at the highest levels of the U.S. government—that led to the invading forces’ utter indifference to the protection of Iraq’s cultural heritage from looters. Widespread incompetence and miscommunication on the part of the Pentagon, unchecked by the disappointingly weak advocacy efforts of worldwide preservation advocates, enabled a tragedy that continues even today, despite widespread public outrage.
Bringing his story up to the present, Rothfield argues forcefully that the international community has yet to learn the lessons of Iraq—and that what happened there is liable to be repeated in future conflicts. A powerful, infuriating chronicle of the disastrous conjunction of military adventure and cultural destruction, The Rape of Mesopotamia is essential reading for all concerned with the future of our past.
Preface ix
Acknowledgments xi
Introduction 1
1 Cultural Heritage Protection in Iraq before 2003:
The Long View 4
2 “Nobody Thought of Culture”: War-Related Heritage
Protection in the Early Prewar Period 21
3 Getting to the Postwar Planning Table 34
4 The Meetings 56
5 A Punctual Disaster: The Looting of the National
Museum of Iraq 81
6 The World Responds 101
7 The Slow-Motion Disaster: Post-Combat Looting
of Archaeological Sites 124
8 Deathwatch for Iraqi Antiquities 136
Coda 153
Appendix: Interviews 159
Notes 161 Bibliography 189 Index 205
Preface
This book arose from an intense feeling of guilt. As news
surfaced in April 2003 that the National Museum of Iraq
had been looted, it struck me that I had been asleep at the
wheel. As the director of an academic research institute
that studies public policies affecting the arts, humanities,
and heritage, part of my job was to be on the lookout for
incipient cultural debacles like this one. We had brought a
policy-analytic perspective to bear on a number of similar
cases: the Brooklyn Museum’s Sensation exhibition; the
renovation of Chicago’s landmarked Soldier Field, which
generated intense tension between landmark preservationists
and downtown developers; efforts by Congress to impose
restrictions on sales of violent video games. Yet I had
not thought carefully about what the war in Iraq might
portend for the astonishingly rich archaeological holdings
there, whether in museums or still in the ground. I was
deeply chagrined to realize I had failed to consider that
policies, organizations, and leadership to protect cultural
heritage in time of war might be so weak that the museum,
as well as Iraq’s archaeological sites, could be left
unsecured.My unhappy sense that I could have done somethingher class would even take a trip to Washington in 2004 to meet the
to prevent the calamity was compounded when I learned
that a colleague, eminent archaeologist McGuire Gibson,
had met in January 2003 with postwar planners at the
Pentagon and State Department, to no avail. I already
knew that several of the key imaginers of postwar Iraq—
including Paul Wolfowitz (Ph.D., University of Chicago,
1972) and Ahmad Chalabi (Ph.D., University of Chicago,
1969)—had connections to our institution, the University of Chicago.
Rumsfeld’s granddaughter attended the university’s high school, and
secretary of defense. The missed opportunities for linking up Gibson
directly to these movers and shakers haunt me to this day.
Nothing can put all the artifacts back into the museum’s display
cases or restore to us the history obliterated by the trashing of
thousands of previously untouched archaeological sites. But we
can—we must—try to at least salvage some lessons about what went
wrong in the past, or, as Santayana warns, we will be condemned to
repeat it. It is with that purpose in mind that I offer this autopsy of a
cultural disaster.
Summary: Missed opportunity, very disappointing
Rating: 2At the outset, let me say that I have read the kudos given this work on this site; these come from various important publications. But I beg to differ strongly with the favorable impression they create.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Personally, this was a very difficult read. Harking back to my days as a professor, I was reminded of how it recalls very bad doctoral dissertations, of the type that I would either have rejected or insisted on the author's doing a rewrite. The research is oustanding and comprehensive, but the presentation is worse than pedantic. Rothfield is drunk on alphabet-soup organizations to the extent that the reader becomes totally lost and confused as they are continually cited. Yes, bureaucracy malfunctioned worse than ever here, but the point does not need to be made on every other page.
This book is a missed opportunity because the American public needs to know what happened and did not happen in re: the looting of the great Baghdad Museum. For that reason, there should be some popularization of this topic because the disaster there cries out for widespread publicity. Although Rothfield does not so state, there is implicit anti-intellectualism in the failure to pay absolutely no attention to the museum. American military indifference, ineptitude, and incompetence need to be chronicled in readable fashion. Recent works describing the looting of Italy in WW II provide examples of how readable accounts can be handled.
I do not want to labor this critical view, but in closing let me say that I am amazed that the University of Chicago Press let this book be published with little if any evidence of the work of a serious editor.
Finally, this book's main value seems to be largely as a reference work for the wealth of data it contains. As a narrative of the disaster in Baghdad, it is a total failure.
Summary: How our military can build the capacity to secure cultural sites and institutions
Rating: 5"Behind the Looting of the Iraq Museum" is on the ROROTOKO list of cutting-edge intellectual nonfiction। Professor Rothfield's book interview ran here as cover feature on May 11, 2009.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2010-02-10
دراسة يابانية: أكياس البلاستيك الملونة تحتوي على مستويات عالية من الرصاص
كشفت دراسة أجريت مؤخرا باليابان عن أن عددا من الأكياس البلاستيك الملونة التى تستخدم فى محلات السوبر ماركت تحتوى على مستويات عالية من الرصاص حيث تضاعفت نسبة الرصاص فى إحداها 250 مرة عن معيار السلامة الذى حدده الاتحاد الأوروبى.
ويعتقد الباحثون بجامعة (كيوتو) ، الذين أجروا الدراسة ، أن الصبغات المستخدمة فى تلك الشنط تحتوى على الرصاص ، وحذروا من أن الرماد المتبقى من حرق الشنط بمصانع التخلص من النفايات ومخلفات الشنط التى لم يتم القضاء عليها نهائيا يمكن أن تلوث البيئة.
وذكرت وكالة (كيودو) اليابانية أن مجموعة الباحثين بقيادة شينيتشى ساكاى بمركز الحفاظ على البيئة بالجامعة جمعوا 154 نوعا مختلفا من الشنط البلاستيكية الملونة فى العام المالى 2006 ، و196 نوعا مختلفا فى العام المالى 2007 فى مدينة كيوتو ، ووجدوا أن مستويات الرصاص المرتفعة تتجاوز المعيار (10) الذى حدده الاتحاد الأوروبى.
وتشير التقديرات إلى أن 84 إلى 110 أطنان من الرصاص يستخدم فى شنط بلاستيك فى اليابان।وقال سايكاى "إنه بغض النظر عن مخاوف التلوث البيئى ، فإن الشنط يمكن أن تلوث المنتجات الغذائية التى توضع فيها" ، وأضاف "أن البلديات اليابانية تنفق مبالغ كبيرة لمعالجة الرصاص والمعادن الأخرى الثقيلة التى يحتوى عليها الرماد بمنشأت معالجة النفايات ، ولذلك فإن خفض الرصاص المستخدم فى الشسنط يمكن أن يساعدها فىتوفير المال"।
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: جريدة الدستور المصرية
دراسة تؤكد أن أقدم "آيس كريم" صنع فى الصين قبل 5000 عام
أثبتت أحدث دراسة حول تاريخ صناعة البشر للآيس كريم إلى أنه يعود لأكثر من 5000 عام.
وقالت الدراسة - التى نشرت اليوم الأربعاء فى صحيفة (بيجين مورنينج) الصينية - إنه فى القرن الثالث قبل الميلاد ، أهدى الأمراء والأشراف الصينيون الأطعمة الممزوجة من عصير الفواكه والجليد والثلج إلى الإمبراطور ، وتم الاحتفاظ على هذه الأطعمة سرا ولم تعلن حتى القرن السادس ميلاديا ، عندما أخذ ماركو بولو الآيس كريم الذى أكله فى الصين إلى إيطاليا وقدم إلى الطباخين المحليين الوصفة السرية لعمل الآيس كريم التى نقلها من الصين.
وفى القرن السابع الميلادى ، تم نقل أنواع مختلفة من الآيس كريم إلى فرنسا والنمسا فى عهد الملكة آن ، ثم تطور الآيس كريم ليصبح طعاما لذيذا وشعبيا حتى أصبح نابليون شغوفا به. ونال الآيس كريم شهرة واسعه اعتبارا من القرن التاسع الميلادى بعد أن أكد طبيب مشهور من اليونان القديمة أن الآيس كريم مفيد لصحة الإنسان وله فائدة فى علاج التشنج।
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: جريدة الدستور المصرية
الفول المدمس علاج للسكري
أثبتت دراسة علمية حديثة أن تناول بذور الفول المطبوخة (الفول المدمس) مفيدة لتغذية مرضى السكري ووقايتهم من مضاعفات المرض لغناها بالألياف الغذائية، وأوضح الباحثون ان الألياف الموجودة في الفول لا يمكن هضمها أو امتصاصها في الجهاز الهضمي للإنسان । تقوم بامتصاص جزئيات السكر من سطوحها الكبيرة نتيجة انتفاخها بالماء داخل الامعاء، الأمر الذي يساعد في تخفيف ارتفاع مستوى السكر في الدم أضاف إلى محتواه من المركبات الكربوهيدراتية والبروتينية المغذية للمرضى। وأشار الخبراء إلى أن الفول يحتوي على 68% ماء، 15-20 % بروتين، 6،14% كربوهيدات، و5،1% دهن، فضلا عن نسبة معقولة من الأملاح المعدنية أهمها الحديد والسفور والكاليسوم والفيتامينات ومنها فيتامين “ب” المركب، هذا بالإضافة إلى أن قشور البذور تحتوي على نسبة عالية من الألياف وحمض الفايتيك الذي قد يؤدي إلى اعاقة امتصاص عنصري الكالسيوم والفسفور الموجودين بمستويات عالية في الفول في الأمعاء بالتالي عدم استفادة الجسم بشكل كامل منهما، كما أظهرت الدراسات أن نقع 50-60 زهرة من أزهار الفول في كوبين من الماء المغلي وشرب المنقوع عدة مرات في اليوم يساعد على إدرار البول وتنشيط الهضم والتخلص من الحصيات الكلسية وتخفيف آلام الكليتين ووقف القيء، أما غلي لب الفول الأخضر وشربه فيفيد المصابين بالحصى والتهاب الصفراء والكليتين والمثانة.
المكفوفون يشاهدون الآثار باللمس
حازم يونس**
البصر منحة ربانية لا تقدر بثمن॥ لكن من شاء القدر أن يحرمهم من هذه المنحة فإن لديهم منحةأخرى لا تقل أهمية॥ هي منحة اللمس؛ فمن خلالها يشاهدون الحياة॥ يتلمسون ملامحها॥ يتعرفون على تفاصيلها । والسؤال هنا كيف يمكن أن يستفيد الكفيف من هذه الحاسة حتى يتمكن من مشاهدة الحضارة المصرية وآثارها الخالدة؟. ربانية
- بداية الفكرة
هذا السؤال طالما دار بذهن الدكتورة وفاء الصديق -مديرة المتحف المصري السابقة- منذ زمن بعيد وقبل أن تتولى مسئولية المتحف॥ حيث كانت في زيارة لأحد المتاحف بألمانيا في أثناء إعدادها لرسالة الدكتوراة فتأثرت كثيرا عندما رأت أسرة ألمانية تزور متحفا، وكان كل أفراد الأسرة يستمتعون إلا شابا وقف بعيدا لا يشاركهم هذه المتعة لكونه كفيفا، وظل هذا المشهد عالقا في ذهنها، وأرقها كثيرا وأخذت على نفسها عهدا بأن تصنع لهؤلاء المكفوفين شيئا يمكنهم من الاستمتاع بالآثار، وبدأت تعرض الأمر بعد عودتها على مسئولي المتاحف الذين لم يبدوا أي حماس لها، حتى تولت هي أمر المتحف المصري فكانت تلك القضية على رأس أولوياتها।
- متعة ناقصة
أما عن كيفية تعرف الكفيف على الأثر فتقول الدكتورة وفاء: الفكرة الأساسية التي نعتمد عليها هي أنه إذا كانت حاسة الإبصار هي الصلة التي تربط بين الإنسان المبصر والعالم الخارجي فإن حاسة اللمس تقوم بنفس هذه الوظيفة عند الكفيف وباستخدامها يمكن أن يتصل بالآخرين، ولذلك اتجه التفكير إلى توظيف هذه الحاسة في التعرف على الآثار عن طريق عدة خطوات، منها محاضرة نظرية عن الموضوعات التي ستناقشها الدورة، ثم يتعرف الكفيف على الآثار المرتبطة بهذه الموضوعات باستخدام حاسة اللمس عن طريق مستنسخات أثرية تم إعدادها خصيصا لهذا الغرض.
وقد لاقت تلك الفكرة قبولا بين المكفوفين ولكن ظل هناك شيء في نفسي يؤرقني؛ إذ دائما ما كنت أسأل: ولماذا لا يتعرف الكفيف كغيره من المبصرين على الأثر الأصلي وليس على الأثر المستنسخ؟ ولماذا -أيضا- لا يقرأ شرحا لتلك الآثار بطريقة برايل التي يتقنها؟ إنه بذلك لا يحصل على متعة كاملة عند زيارة المتحف.
إلى المتعة الكاملة...وتكمل الدكتورة وفاء قائلة: "حاولت كثيرا أن أجيب على هذين السؤالين وكانت تقف أمامي عقبتان: الأولى أن إجابة السؤال الأول تعتمد على أن يسمح للكفيف بلمس الأثر الأصلي وقوانين المتاحف لا تجيز لأي زائر لمس الأثر. والثانية هل يمكن أن يوجد بالمتحف إمكانية الكتابة بطريقة برايل عن طريق وجود مطبعة خاصة بتلك الطريقة؟ وقلت لنفسي: سأحاول حل هاتين العقبتين، وإن لم أتمكن فيكفيني ما فعلته وإن كان يحقق لهم متعة ناقصة".
وبدأت بعرض فكرة السماح للمكفوفين بلمس الآثار على اعتبار أن عدد مَن سيزور منهم المتحف كل يوم سيكون ضئيلا، وبالتالي لن يؤثر ذلك على الأثر، وعلى عكس ما توقعت وجدت تجاوبا كبيرا من مسئولي المجلس الأعلى للآثار.. ولم تمر إلا فترة ضئيلة جدا ووجدت المشكلة الأخرى تحل -أيضا- دون مسعى مني فقد أهدت إحدى الجهات المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة مطبعة برايل إلى المتحف عندما عرفت بما نفعله من أجل الكفيف.
- مرشد خاص
ظننت وقتها أن كل العقبات قد ذللت؛ فالكفيف سيدخل إلى المتحف يتلمس الأثر ويقرأ شرحه بطريقة برايل، ولكن يبدو أن توفيق الله الذي كان حليفي في هذا الموضوع قد شجعني على أن أفكر في أمر آخر، وهو: لماذا لا يكون للكفيف مرشد خاص به في أثناء جولته بالمتحف؟ وأخذت أفكر في ماهية هذا المرشد، هل يكون أحد المرشدين الذين نستعين بهم في شرح الآثار للمبصرين؟ أم يكون مرشدا كفيفا يتم تأهيله بشكل مكثف في الموضوعات المتعلقة بالآثار المصرية؟ واستشرت الكثيرين من المتعاملين مع تلك الفئة فأشاروا إلى أنه يفضل أن يكون من المكفوفين؛ لأن الكفيف أقدر من غيره على معرفة عقبات التعلم عند أقرانه ومن ثم سيكون أقدر على توصيل المعلومة.
اقتنعت بذلك وبدأت أطالب أن يكون من بين المعينين بالمتحف مكفوفون يتم تأهيلهم لهذا الغرض، وبالفعل نجحنا في ذلك وأصبح بالمتحف اثنان من المرشدين الذين يتعاملون مع الكفيف، وبالتالي أصبح الكفيف يدخل المتحف ليجد المرشد الذي يصحبه في جولة بين الآثار التي يسمح له بلمسها للتعرف على تفاصيلها وقراءة شرح لها ببطاقة مكتوبة بطريقة برايل توجد أسفل الأثر.
- تقليد الأثر.. كرحلة أخرى
إلى هنا، بدأ ضميري يستريح وأحسست أني وفقت في تنفيذ العهد الذي قطعته على نفسي، ولكن فوجئت ذات يوم بالمرشدين الذين يتعاملون مع الكفيف يطلبون مقابلتي ليعرضوا عليَّ أمرا مهما.. وهو أن يكون لهم قسم خاص في المدرسة الملحقة بالمتحف.. وهذه المدرسة تم إنشاؤها منذ عامين حيث يقوم الطفل داخلها بإعداد مستنسخات للآثار التي شاهدها باستخدام بعض الخامات البيئية كالطين الأسواني.
وقد تعجبت في البداية من طلبهم لأني اعتبرته أمرا يتعدى حدود الصعوبة ليصبح مستحيلا وقد شعروا بهذه الدهشة، فردوا ردا منطقيا حيث قالوا لي: إذا تمكنا نحن من تحقيق ذلك فيمكن لأي كفيف أن يحققه، فجربي معنا ولن تخسري شيئا.. اقتنعت بردهم وطلبت منهم أن يبدءوا على الفور فنجحوا في إبداع مستنسخات أثرية تقترب في دقتها مما يصنعه المبصرون؛ وهو ما شجعني على إدخال هذا النشاط إلى مدرسة المتحف ليحصل بذلك الكفيف على متعة أثرية كالتي يحصل عليها المبصر، ولكن الفارق بينهما أن لكل منهما أداته في تحقيق تلك المتعة، فإذا كانت حاسة البصر هي وسيلة المبصر لذلك، فإن حاسة اللمس هي وسيلة الكفيف.
- مع المكفوفين
انتهى كلام الدكتورة وفاء عند هذا الحد، ولا أخفيكم سرا أني شعرت ببعض المبالغة في حديثها فرأيت ضرورة أن أتأكد من صحته بنفسي.. ودعتها على أني سأغادر المتحف ولكني دخلت إلى قاعاته لألمس عن قرب هذا النشاط.. ووجدت مجموعة من المكفوفين، ومعهم المرشد فسألت أحدهم عن القاعة التي يتواجد بها.. فأجاب بأنها القاعة الخاصة بالملك إخناتون، وبدأ يردد بعض المعلومات عن إخناتون وزوجته نفرتيتي، وعندما سألته عن مصدر تلك المعلومات أخذ بيدي لأتحسس معه البطاقة الخاصة بالأثر المكتوبة بطريقة برايل التي توجد أسفله...
ثم دعاني أن اصطحبهم بعد الجولة إلى المدرسة الخاصة بالمتحف لأشاهدهم وهم يصنعون مستنسخات أثرية لبعض الآثار التي تعرفوا عليها خلال الجولة॥ ذهبت معهم وأنا تتملكني الدهشة التي تملكت مديرة المتحف عندما عرض عليها هذا الأمر، ولكن ما أن دخلت إلى القسم الخاص بهم حتى شاهدت تمثالا أبدعه أحد المكفوفين للكاتب المصري؛ وهو ما دعاني على الفور إلى التسليم بكل ما جاء في حديث الدكتورة وفاء، وغادرت المكان وأنا أقول: سبحان الله الذي منح لهؤلاء تلك الحاسة التي يتواصلون بها مع العالم الخارجي، وفوق كل ذلك منحهم إرادة قوية وعزيمة شديدة لتذليل كل الصعاب।ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** صحفي مصري.
http://www.islamonline.net/arabic/arts/heritage/2006/05/05.shtml
2010-02-07
الفيشار يتفوق على القهوة في تنبيه المخ
هل تصدق أن "الفيشار" يحفظ التوازن العضوي والنفسي للإنسان, وأنه يتفوق على "القهوة" في تنبيه المخ ويجلب الإحساس بالسعادة والبهجة دون أيه آثار جانبية...!!هذه حقائق علمية كشفت عنها الدكتورة نسرين البسماوى خبيرة التغذية، حيث أكدت أن الفيشار يحتوى فى الحقيقة على الكثير من الفوائد، فكل 100 جم من الفشار يحتوى على ما يلي: 342 سعراً حرارياً، و11.1 جم بروتين، و66.2 جم كربوهيدرات، و4.5 جم دهون، و2.7 جم من الألياف، و10 مجم كالسيوم، و348 مجم فسفور، و2.0 مجم حديد، و7.5 مجم فيتامين "أ"، و0.42 مجم فيتامين "ب1".
وأوضحت البسماوي أن كوب واحد من الفيشار يحتوي على تركيب غذائي يجمع بين البروتين والكربوهيدرات، الذي يحفز إفراز مادة "السيروتونين"، وهذه المادة تعطي شعوراً بالسعادة يؤثر إيجابياً على نفسية الإنسان، كما أن يحتوي على فيتامينات "ب" التي لها تأثير كبير على صحة الجهاز العصبي.
وأكدت البسماوي أن الفيشار يساعد أيضاً على زيادة اليقظة دون آثار سلبية كباقى المنبهات، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية لفيتامينات "ب" التي ترفع طاقة الحرق وتقاوم التهابات الأعصاب، كما أن الفيشار يوجد به مجموعة من الألياف تجعله من الملينات الجيدة على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى احتوائه على الكالسيوم والفسفور، الأمر الذي يجعله أكثر الوجبات الخفيفة على الصحة و الوزن.
- الفيشار مصدر هام لبناء العضلات
كما أظهرت دراسة حديثة احتواء الفيشار والحبوب الكاملة على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة لتشكل مصدراً حيوياً للألياف المهمة لبناء العضلات فى الجسم.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف النقاب عن احتواء الحبوب الكاملة والفيشار على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة وهو مايعنى أن أنواع الافطار المعتمد بصورة أساسية على الحبوب الكاملة تلعب دوراً كبيراً بمضاداته الأكسدة الغنية على مكافحة الإصابة بالأورام السرطانية.
وأوضح الباحثون أن الفيشار والخبز الأسمر والزبيب تصدروا قائمة الحبوب والعناصر الغنية بمضادات الأكسدة وهو ما يجعلهم تسالى مفيدة وصحية بين الوجبات فى حال الشعور بالجوع لغناهم بمادة "الفينول" أحد أهم مضادات الأكسدة.
وتتواجد مادة "الفينول" فى أغلب الأحيان فى البذور والقشرة الخارجية للخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة وهو السبب الرئيسى وراء إعتبار الشيكولاته السوداء الخام والقهوة من أيضاً من أهم مصادر مضادات الأكسدة.
وكانت الأبحاث قد قامت بقياس مستوى مضادات الأكسدة فى عدد من الأطعمة كالدقيق الكامل وعدد من الحبوب الكاملة المستخدمة فى وجبة الافطار وعدد من أنواع المكرونة المصنعة من الدقيق الأسمر بالإضافة إلى الفيشار، واظهرت أحتواء الافطار لشخص واحد مكون من الحبوب والزبيب على نحو 524 ملليجرام من مضادات الأكسدة.
- الفيشار يقلل مخاطر أمراض القلب
وكشف بحث أجراه علماء من مركز التغذية البشرية في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية، أن تناول حبوب الذرة المحمصة "الفشار" كوجبات خفيفة يقلل من استهلاك الجسم للحوم.
والفشار منتج من الحبوب الكاملة المرتبطة بعدد من الفوائد الصحية التي من بينها تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري.
وتوصى إرشادات الحمية الغذائية الأمريكية لهواة الفيشار بأن يتناولوا ثلاث حصص على الأقل من أغذية الحبوب الكاملة يومياً.
ولدراسة دور الفيشار في النظام الغذائي الأمريكي فحص الباحثون بيانات تقرير فحص الصحة القومية والتغذية للفترة من 1999-2002 الذي تضمن عينة ممثلة لأنحاء البلاد تشمل 15506 أمريكيين ذكروا ما تناولوه خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة، وفي المتوسط كان استهلاك متناولو الفيشار 38.8 جرام من الفشار يومياً.
ووجد الباحثون أنه مقارنة مع من لم يتناولوا الفيشار فإن من أكلوه زاد لديهم بنحو 25 % تناول الحبوب الكاملة وزاد تناولهم للألياف 22% تقريباً. وإجمالاً زاد استهلاك متناولي الفشار أيضاً للحبوب الكاملة وقل استهلاكهم للحوم، كما حصل من تناولوا الفشار على مزيد من الماغنسيوم والكربوهيدرات مقارنة بمن لم يأكلوه.
- وأخيراً .. الفيشار يحمي من السرطان
اكتشف باحثون أن الذرة الفيشار يحتوي علي كمية كبيرة ومثيرة للدهشة من مادة الـ"بوليفينول" المضادة للأكسدة التي تقي من السرطان وأمراض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الفيشار والكثير من وجبات حبوب الإفطار تحتوي علي مادة الـ"بوليفينول" المضادة للأكسدة, ولذا فإنها تحافظ علي خلايا الجسم وتزيد تدفق الدم في شرايين الجسم.وأوضح الباحثون أن الألياف داخل الفيشار هي التي تخفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب التاجية، ولكن تبين لهم مؤخراً وجود "البوليفينول" فيه, وهذا عنصر مهم جداًًًًً.
عالم كندى يسعى لتحويل الدجاج لديناصورات
بعدما قضى أعوام في ملاحقة بقايا حيوانات ما قبل التاريخ، يخطط هانز لارسون عالم الحفريات الكندى للتلاعب بأجنة الدجاج ليظهر قدرته على تكوين ديناصور.وقال لارسون إنه يسعى إلى تطوير سمات الديناصورات، التي اختفت من ملايين السنين في الطيور. ويعتقد أنه سيتمكن من إعادة تكوين الديناصورات عبر تقليب "عتلات جينية" معينة أثناء نمو جنين الدجاج.
وأضاف "على الرغم من أن البحث في بدايته، فإنه ربما يؤدى في النهاية إلى إنتاج حيوانات ما قبل التاريخ". وعزي انعدام وجود خطط لإجراءه الآن، لأسباب أخلاقية وعملية.
وأوضح أنه إذا ما تمكن من عرض احتمالية وجود تطور تشريحى للديناصورات داخل الطيور، فإنه سيثبت مرة آخرى أن الطيور انحدرت مباشرة من الديناصورات.
وكان لارسون قد عمل على اكتشاف بقايا حيوانات ما قبل التاريخ، حيث اكتشف ثمانية أنواع مجهولة من الديناصورات وخمسة أنواع جديدة من التماسيح في النيجر، كما كشف مؤخرا عن بقايا ديناصور جديد آكل للحوم في الأرجنتين।
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- معلومات للنقاش:
الديناصور (من الكلمة الإغريقية δεινόσαυρος، داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح "ديناصور" في 1842 من الجذور الإغريقية δεινός (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، وσαῦρος (سوروس) بمعنى "عظاءة". يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.[1] علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات. ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحف العصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
نوع سام من الديناصورات عاش قبل 125 مليون سنة
بكين: اكتشف فريق علماء صيني أمريكي مشترك نوعاً من الديناصورات عاش قبل نحو 125 مليون سنة في شمال شرق الصين، كان يضخ السم من خلال أنيابه لاقتناص فرائسه.
وأشارالأستاذ قونج ان بو قائد الفريق البحثي من جامعة شمال شرق الصين، إلى أن الديناصور الذي يدعى "سينورويثوساوروس" كانت لديه أسنان مفرغة غير عادية في فكه العلوي شبيهة بالأنياب الخلفية الحديثة لدى الثعابين والسحالي، وغدة للسم تقع علي السطح الجانبي للفك العلوي، وخلال العمليات البحثية أثار طول أسنان الديناصور حيرة العلماء.
وأكد قونج أن هذه الأسنان طويلة للغاية في حال كان الديناصور يمسك ويبتلع فريسته فقط، مشيراً إلى أنه لم يكن يدخل أسنانه بشكل عميق في فريسته ليقتلها، وإنما ليخترق الطبقة الكثيفة من ريش الفريسة.
وأوضح قونج أن الديناصور كان يعتمد في غذائه على الطيور لأن الأسنان كانت طويلة بدرجة كافية لاختراق طبقة الريش للطائر وتمزيق الجلد حتى يمكن للسم من الوصول إلى الدم، وتوقع العلماء أن السم ربما لايكون قاتلا لكنه يوقف الفريسة ويثنيها عن الهجوم أو الهرب।
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإليكم نبذة مختصرة عن الديناصور:
كلمة ديناصور هي كلمة لاتينيه قديمه مكونة من شقين ..
دينا : وتعني مرعب
صور : وتعني السحلية
- ظهرت الزواحف العملاقه المعروفه بالديناصورات على وجه الأرض قبل 400 مليون سنه وكانت تعيش فى عده اجواء مختلفه على وجه البسيطه الهادىء فى ذلك الوقت الى ان ظهر الأنسان فى اواخر حقبه الديناصورات او بعدها ॥ولكن كيف نشأت وكيف انقرضت ..؟
- لبعض من هذه الديناصورات كان كبير جداً ويتجاوز حجمه حجم اي حيوان آخر عاش على وجه هذه الأرض والبعض الآخر كان صغير الحجم وحجمه لايتجاوز حجم كلب صغير ولكن الغالب هو ان تكون كبيرة الحجم ..
1_اول انواع هذه الديناصورات ويدعى ب (البلاتيوصور )ويعتبر من احد اكبر انواع السحالي .
2_ (البرونتوصور )وهذا الديناصور اكبر من الذي سبقه كثيراً ويبلغ طوله تسعة عشرا متراً ويبلغ وزنه خمسة وعشرين طناً وهذا الديناصور يتغدى على النبات رغم ضخامة جسمه وربما الصورة التالية توضح شكله
3_ (ستيكاصور )ولم يزد طوله على ستة امتار ووزنه ثمانية كيلوغرامات وهذا الديناصور نباتياً ايضاً
4_(الإنكيلوصور) وهذا الديناصور يوجد على ظهره درع من الصفائح العظمية القوية كما يوجد على جانبيه اشواك عظمية ايضاً وبهذا يستطيع الدفاع عن نفسه وهو نباتياً ايضاً
5_ (الترايسراتوب )وهذا ايضاً مدرع مثل سابقه وهذا يوجد على رقبته ياقة عظمية ليستطيع الدفاع عن نفسه ضد اي هجوم وهو نباتي ايضاً
6_(التيرانوصور) وهذا يتغدى على لحوم الديناصورات الأخرى وهو سحلية خطرة فطوله اربعة عشر متراً وارتفاعه خمسة امتارويوجد له فكان كبيراوبه اسنان كثيرة يبلغ طول السن خمسة عشر سنتيمتراً
7_(البراكيوصور) ووزنه خمسين طناً وهو في الغالب يقضي وقته في الماء لأن الماء يساعده في رفع جسمه الثقيل جداً كما يحميه الماء من الأعداء وهو نباتي المأكل
8_(البيتاروسور )هو طائر جارح له انواع عديد مثل كتينوشاسما, جرمانوداكتلوز, جناثوسورس.... وغيرهم من الأسماء
هناك ايضا العديد من الأنواع البحريه والبريه الأخرى ..
فريق دولي من الباحثين يقول إن ثمة اصطداما وقع بين الأرض وأحد النيازك أو المذنبات هو المسئول عن ظهور الديناصورات وانقراضها بعد أن عثروا على غبار يصل عمره إلى 200 مليون سنة يرجع إلى الفضاء
قال فريق دولي من الباحثين إن هيمنة الديناصورات على بقية المخلوقات الأخرى وانقراضها ارتبط على ما يبدو باصطدام وقع بين الأرض وأحد النيازك أو المذنبات.
وعثر الفريق على غبار يصل عمره إلى 200 مليون سنة يرجع إلى الفضاء في أثر حوافر ديناصورات وغيرها من الأحافير.
يتكون الفريق من باحثين من مركز لامونت دوهيرتي للمراقبة في جامعة كولومبيا بنيويورك وجامعة فيينا ومتحف «رويال اونتاريو» ومركز مراقبة طبقات الأرض في إيطاليا وجامعة الاسكا في فيربانكس وعدد من جامعي الاحافير.
وتمكن دينيس كنت مدرس الجيولوجيا في روتجرز بجامعة ولاية نيوجيرزي وهو أحد أعضاء فريق عالم طبقات الأرض من العثور في قشرة الأرض على تركيز من مادة الايريديوم التي توجد عادة في المواد الفضائية وتعد دليلا على آثار مذنبات أو نيازك. ونشر نتائج أعماله في نشرة «ساينس» العلمية أمس.
وقال كنت إن ربط الاكتشافات بأدلة من عينات نباتية أو حيوانية يساعدنا على تحديد ما حدث. وقام كنت وفريقه البحثي بتحليل عينات من آثار حوافر ديناصورات وعظام وأحافير نباتية جمعت من أكثر من 70 موقعا في أمريكا الشمالية إلى جانب غبار الايريديوم وحقول مغناطيسية موجودة في ترسبات حوض نيو ارك الكائن بولاية نيوجيرزي شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن الفريق استعان بمعدات لدراسة طبقات الأرض عالية النقاوة قدمتها جامعة فيينا في النمسا. وبمقارنة مستويات الايريديوم الموجودة في قشرة الأرض تبعا للحقب التاريخية وجد الباحثون تركيزا عاليا للمادة في المراحل الانتقالية بين الحقبتين الترياسية والجوراسية.
واكتشف العلماء أن الديناصورات العملاقة بدأت تحتل مكانة كبيرة بعد بدء الحقبة الجوراسية منذ حوالي 250 مليون سنة مشيرين إلى أن الانتقال بين آثار ديناصورات من الحقبتين الترياسية والجوراسية تم خلال فترة قصيرة نسبيا تمتد حوالي 50 ألف سنة والتي اتسمت بانقراض أصناف أخرى بأعداد كبيرة. وتتميز هذه الحقبة بكثرة مادة الايريديوم الأمر الذي يشير إلى أن هناك تأثير خارجيا من الفضاء.
قال كنت "إن دراستنا تعزز فرضية اصطدام لمذنب أو نيزك منذ 200 مليون سنة تلاها ظهور الديناصورات في الحقبة الجوراسية، على حساب أصناف أخرى انقرضت أو ضعفت."
وأضاف كنت أن الديناصورات هيمنت بعد ذلك لمدة 135 مليون سنة، وأشار إلى أن انقراضها عادة ما يرجع إلى عوامل بيئية أو تأثير مذنب أو نيزك منذ 65 مليون سنة.
تجدر الإشارة إلى أن الحقبة الترياسية هي أقدم حقب الفترة الوسيطة قبل التاريخ والتي سادت فيها الزواحف وبدأت الثدييات بالظهور।- وأرجع بعض العلماء الأمريكيين انقراض الديناصورات إلى حدوث اضطراب فلكي قبل خمسة وستين مليون سنة وهو ما أدى بدوره إلى اهتزاز مدارات الأرض والمريخ وعطارد
- أكد فريق من الباحثين الأمريكيين أن هناك اضطرابا فلكيا حدث قبل خمسة وستين مليون سنة الأمر الذي أدى إلى اهتزاز مدارات كواكب المريخ والأرض وعطارد مما قد يكون سببا في انقراض الديناصورات، وذلك حسب النماذج الجديدة لنظام المجموعة الشمسية التي ننتمي إليها.
وقال الباحثون إن هناك احتمالا بأن يكون هذا الارتجاج السماوي قد أدى إلى تغيير مسارات الشهب والنيازك مرسلا واحدا منها أو اكثر نحو كوكب الأرض والارتطام بها، وقد تصادف هذا الارتجاج مع حدود الحقبة الطباشيرية والحقبة الثلاثية عندما ضرب أحد المذنبات الأرض وهو ما أدى بدوره إلى انقراض الديناصورات.
انقراض الديناصورات أفسد الطيور
كانبرا: أفادت دراسة أسترالية حديثة بأن انقراض الديناصورات والحيوانات المفترسة ووفرة الغذاء في العصور القديمة أدت إلى زيادة وزن الطيور، وبالتالي عجزها عن التحليق.
وركزت الدراسة التي أعدها الدكتور ماثيو فيليبس من الجامعة الوطنية الاسترالية على تسلسل حمض "جينوم الميتوكوندريا" النووي الوراثي لطيور الـ"موا" النيوزلندية العملاقة التي عجزت عن الطيران بعد أن زاد وزنها.
وتوصل فريق البحث إلى أن التاريخ الجزيئي لأسلاف طيور النعام الأفريقية وهى طيور "إيمو" الاسترالية و"ريز" الأمريكية الجنوبية و"موا" النيوزلندية عجزت عن الطيران بشكل مستقل، مشيراً إلى ارتباط ذلك بانقراض الديناصورات التي كانت تشكل تهديداً مباشراُ لهذه الطيور قبل نحو 65 سنة.
وأوضحت الدراسة أن الطيور العاجزة عن الطيران كانت باستطاعتها الركض بشكل جيد.
ويعد سبب انقراض الديناصورات مثار جدل بين العلماء الذين يؤكد بعضهم أنه حدث نتيجة اصطدام مذنب هائل يبلغ قطره 25 ميلاً بكوكب الأرض، بينما ينسبه علماء آخرون إلى التغيرات المناخية الناتجة عن انفجارات بركانية ضخمة وقعت في الهند.
الديناصورات كان لها ريش ملون
لندن: كشف مجموعة من العلماء عن دليل جديد يثبت الألوان التي تميزت بها بعض الديناصورات قبل ملايين السنين، وهى درجات اللونين الأحمر والبني.
وأثبتت هذه الأدلة أن الريش كان جزءاً من أجساد الديناصورات قبل أن تستخدمها الطيور في الطيران، وقد استخدم العلماء الصينيون والبريطانيون، في هذا الاكتشاف تكنولوجيا "الإلكترون المجهري" لتحليل الغشاء الخارجي لأحافير الديناصور، وبالتحديد ديناصوري "سينوساوروتيريكس" و "سينورنيثوسوروس، والتي تم اكتشافها في أكتوبر 2009 في شمال الصين.
وفي هذا الموقع، عثر العلماء على 20 أحفورة تعود لأكثر من 160 مليون عام، كما عثرت مجموعة أخرى من العلماء على أقدم طبعة لقدم تعود لكائن يمضي على أربعة أقدام، ويعتقد أن هذه الآثار تعود إلى نحو 395 مليون عام.
وأشار باتريك أور أحد المشاركين في المشروع، إلى أن هذا هو أول دليل يثبت درجات الألوان الحقيقية للديناصورات قبل ملايين السنين.
وكانت تقارير سابقة قد أظهرت علاقة بين الديناصورات المجنحة من جهة، والنعام والدجاج من جهة أخرى.
اكتشاف خطي ديناصورات عمرها 100 ألف عام
بكين: عثر علماء صينيون على حفريات لخطى ديناصورات يرجع تاريخها لأكثر من 100 مليون سنة.
ويتراوح طول الآثار التي بلغ عددها أكثر من 3 آلاف أثر من 10 : 80 سنتيمتراً وتعود إلى أنواع من الديناصورات منها "تيرنوسورس"، و"كولوروسورس"، و"هدروسورس"، وقد عثر العلماء على هذه الآثار التي يعتقد أنها تعود لستة أنواع من الديناصورات.
وأوضح العلماء أن هذه الحفريات قد تشير إلى موجة هجرة أو فرار من حيوانات مفترسة وفقاً لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
ووجدت هذه الحفريات في 30 موقعاً على الأقل في منطقة زوتشينج، ونتيجة لذلك أصبح يطلق على مدينة زوتشينج اسم "مدينة الديناصورات".
2010-02-03
أطعمة تساعد على منع الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير
مع التزايد المستمر فى أعداد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير الذى وصل الى أكثر من 9.000 حالة مؤكدة فى المملكة البريطانية المتحدة واعداد اخرى كبيرة فى العديد من الدول كان من الدوافع التى قادت الخبراء الى التوقع بأن هذا المرض سوف يتزايد بشكل خطير فى فصل الخريف.
ويعتبر الضعف فى جهاز المناعة من اهم الأسباب التى تجعل الشخص اكثر عرضة للإصابة به،وأن النظام الغذائى الجيد سوف يمنح الجسم القدرة على محاربة هذا المرض والتصدى له.
ويعلن الدكتور(نيك فن) وهو رئيس حملة التصدى للأوبئة فى مؤسسة الصحةالعالميةان الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالعدوة، ومن هنا يؤكد ان النظام الغذائى الصحى المتوازن سيكون عامل فعال وهام لتقوية مناعة الجسم.
كما ينصح الخبراء الأشخاص بإتخاذ الخطوات الوقائية حتى يقللوا إحتمالات الإصابة بالفيروس ومنها العطس فى منديل مصنوع من نسيج رقيق مع وضعة فى سلة المهملات،ثم القيام بغسل الأيدى والأسطح بإنتظام لقتل الفيروس ومنعة من الدخول الى الجسم.
أما إذا دخل الفيروس الجسم فإن نوعية الغذاء ستساعد فى تحسين قوة الأغشية المبطنة للأذن والأنف والحلق كما ستكون موانع طبيعية داخلية مقاومة ومانعة لدخول اى اجسام او كائنات ضارة تحاول غزو الجسم.
أهم انواع الأطعمة المحاربة للفيروس
- اللحوم الغنية بالبروتين
- الدجاج
- الأسماك
- البيض
- منتجات الألبان
- الخضروات ذات الحبوب
- المكسرات
- القمح
- الأطعمة المصنعة من الصوياكل ما سبق من انواع الأطعمة تمد الجسم بالمواد الغذائية الفعالة التى تقوى مكونات الخلايا المبطنة للأغشية فى الأنف والأذن والحنجرة، ويعتبر تناول كميات مناسبة من هذة المواد الغذائية فى اليوم من اهم الطرق التى تمنح السلامة للأنسجة داخل الجسم.
مزيد من الأطعمة مع كيفية قدرتها على الحماية من الفيروس
- تناول الكثير من البرتقال والخضروات الداكنة اللون مثل الجزر، القرع، المشمش، السبانخ، والكرنب سوف يحافظ على مستويات فيتامين (E) وهو عنصر غذائى هام لتقوية الأغشية التنفسية.- إذا إخترق الفيروس الجسم يقوم الجسم بوظيفة المحارب له وذلك بواسطة خلايا الدم البيضاء التى تعمل على إلتهام الفيروسات الضارة، كما يلعب فيتامين (C) دور خطير الأهمية فى تقوية الخلايا المدافعة عن الجسم ضد اى فيروس ضار يخترقه.
- من المعروف ان الجسم لا يستطيع ان يخزن جميع العناصر الغذائية بداخله لذلك يجب ان تكون الأطعمة التى تحتوى على فيتامين (C) من أساسيات الغذاء اليومى الذى يتناوله الفرد.
ومن الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين: السبانخ،الفواكه الحمضية،انواع التوت،البسلة سواء الطاظجة او المحفوظة،عصير البرتقال الجريب فروت.
- الزنك من العناصر الغذائية التى تقوى دور الأجسام المضادة فى محاربة الإصابة بأمراض الأنفلونزا بكل انواعها، ويمكن ان تجد الزنك فى الأغذية الآتية:
* اللحم البقرى
* البيض
* طعام البحر(السى فود) وخاصتا سرطان البحر والمحار والسردين.ومن المعروف ان الزنك يوجد بصورة اكبر فى الأغذية الحيوانية ويمتصه الجسم بسهولة.
- الحديد من العناصر الغذائية الهامة التى تقوى جهاز المناعة وتساعد الجسم على التصدى لفيروس انفلونزا الخنازير، فى المقابل يؤدى نقص عنصر الحديد الى إضعاف عمل جهاز المناعة ويجعل الجسم اكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
والكمية المطلوبة منن الحديد للجسم هى حوالى 14.8 مللى جرام.
نصائح سهلة للحماية من الفيروس وتقليل الذهاب الى الطبيب
الثوم من العناصر الغذائية التى ليس لها مثيل فى حماية الجسم وتقوية المناعة به حيث يعمل الثوم على غلق الطريق أمام الفيروسات ويمنعها من إختراق الجسم وتدمير الأنسجة الموجودة به.لذلك ينصح الخبراء بمضغ وبلع فص من الثوم يوميا مما يقوى المناعة.
كما إكتشف الباحثين بجامعة شمال كاليفورنيا ان الحماية التامة ضد كل انواع الأنفلونزا تأتى من عنصر (السلنيوم) المعدنى الموجود فى انواع البندق المختلفة وهو عنصر يمنح الجسم بكل إحتياجاته اليومية.
بعض الخبراء ينصح بإضافة النعناع الى المشروبات الدافئة।
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع مصراوي