يعد هذا المتحف من المتاحف العالمية التي تعرض تاريخ وحضارة الشعب الليبي من اقدم العصور حتى العصر الحديث و المعاصر ، وذلك من خلال المعروضات التي جلبت من غالبية المناطق الاثرية في ليبيا ومعروضاته متنوعة من بينها تماثيل و منحوتات وفسيفساء و اشكال معمارية وفخار و عملة وزجاج و غيرها .. يمثل وجهة ومحطة هامة لزوار ليبيا
يبدوا من الخرائط التى تعود للقرن السابع عشر ، ان السراى كانت محاطة بقناة مائية من جميع الجهات ، وكان مدخلها يقع عند الجدار الجنوبى .
استولى الاتراك على القلعة سنة 1551م ، واتخد ولاة الاتراك القلعة مقرا لهم ولاسرهم ، ولذلك اضافوا عليها بعض المبانى الاخرى ، وتضم القلعة في العهد القره مانلى بناءا خاصا لحاكم طرابلس به قاعة فسيحة يستقبل فيها الوفود وقناصل الدول الاجنبية ، وكانت بالقلعة ايضا دار لسك العملة ، وديوان القضاء ، وصيدلية حكومية ، وبعض المخازن والسجون والمطاحن .
عندما استولت إيطاليا على طرابلس سنة 1911م ، اتخدت السراى مقرا للحاكم العام ، وقد حدث في هذه الفترة تغييرات كثيرة داخل السراي ، من اهمها ازالة بعض المبانى الخارجية التى كانت ملاصقة لها ، وشق الطريق الذى يؤدى إلى ميناء طرابلس ، والاقواس الواقعة بالجانب الشمالى من سور القلعة ، وفي عام 1919 تحولت القلعة إلى متحف للمرة الأولى في تاريخها.
تحولت كل القلعة إلى متحف أفتتح عام 1930 على يد الحاكم بالبو، الذي سرعان ما بهرته القلعة فنقل إليها مكتبه، ليتولى تصريف شؤون البلد من جزء صغير في القلعة. وبناء المتحف الكلاسيكى السابق الذى حل مكانه الان المتحف الجماهيري ، كما تم وضع بعض النافورات القديمة بساحات القلعة التى يرجع تاريخها إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ، والتى تم احضارها من منازل المدينة القديمة .
2009-02-11
المتحف الجماهيرى - طرابلس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق