إلي متي

لاحظت أكثر من مرة وأنا أتجول بين قنوات التلفاز، أن هناك عدداً غير محدود من المدعين، أو قل النصابين، فكل من هب ودب ، عامل لنفسه أهمية، ومش عارف جابها منين، فأحدهم ادعي قدرته علي حل المشكلات،  وهو مذيع وأختع مذيعه، تقريبا اسمه احمد، وعمل لنفسة خط تليفون ، وأنت اتصل بيه وكع يا حبيبي، وطبعا المفعوص دا حيحل لك مشاكلك -ابقي قابلني-، علي الرغم أن هذا المفعوص كما هو معروف للجميع، لا يملك تلك المؤهلات، بل ليست لديه الخبرة الحياتية التي تمكنه من ذلك، كما انه صغير السن جدا، بل وسطحي إلي أبعد درجة، وهذا واضح من آدئه في البرنامج الذي يعمل به في أحد القنوات الفضائية، ولكن رزق الهبل ع المجانين، وأهي سبوبة،بس اللي ضايقني انه مستمر من فترة طويلة، وهذا يعني أن هناك بعض السذج، او قل مع هذا الشخص الساذجات، لأني أعتقد أن جل زبائنة من الفتيات اللاتي ليس لديهن سوي مشكلة واحدة، طبعا عارفينها، وطبعا الأمور دا هو أحسن واحد يحل هذه النوعية من المشكلات!

وطبعاً كان هناك عملاقاً في هذا الموضع..وهو الأستاذ عبد الوهاب مطاوع..رحمه الله...

أتسأل..إلي متي سنظل علي هذا الحال؟ إلي متي سيطفو السطح توافه الأمور؟ إلي متي سنظل في الوضع المقلوب؟ إلي متي سيظل من هم دون المستوي..في الأمام..في المقدمة..في الصدارة..؟ إلي متي؟