2013-04-26

علي سرر متقابلين



تحايا من القلب للعابرين 
على ضفتيه خفافا
كما الطير 
لا يسأمون 
من الحُب 
لا يعرفون سوى الحُب
لا بُغض 
لا حقد 
لا يحملون سوى الياسمين 
ــــــــــــ
عبيدة

2013-04-20

محبيكي يا شام


في الحديقة المتحفية بمتحف دمشق
وحشتيني يا شام
......................
............
....
..
.
شام
ردي عليي
فتحي عيونك
... حاكيني


شام
شدي حيلك
طول عمرك قوية

شام
وقفي ع حيلك
انت طول عمرك صامدة

شام
لا تنكسري بتنكسر الامة كلها

شام
نسيتي انك بركة الله في القران
نسيتي انك مخصوصة بدعوة من العدنان

شام
انت اللي انكسر فيكي الفرس والرومان
انت اللي منك خرجت جيوش الفتوحات
وانت اللي مدفون فيكي خالد بن الوليد 
وصلاح الدين وكتير صحابة وفرسان

شام
راجع عزك وراجع مجدك بإذن الواحد القهار
رح ترجعي تولدي من جديد قادة وعلماء وأولياء
بس شدي حيلك واصبري
والله ... والله .. ارض باركها ربنا ما بتنضام
يا صاحب الفرج 
ياعالي بلا درج
يامن شق البحر لموسى حتى خرج
أخرج أهل سوريا من الضيق إلى الفرج...
...............
بقلم
محبيكي يا شام
..............


2013-04-15

أبو عبيدة صديق...تعاتبني حلوة القسمات


تعاتبني حلوة القسمات 
تقول قلبت المحبة 
بُغضاً
وبدلت قربي لقلبك 
بُعداً
تقول نسيتَ 
وبعت الهوى 
وما عرفت حلوة القسمات 
بأن الهوى 
مثل كل الجميلات 
يحيا يموت
وأن الهوى 
عاش وقتا طويــــــــــلا 
ومات 
ــــــــــــــــــــــــــــobida

2013-04-14

د.مني النموري....إحسان ..ماذا؟



طل وجهها فجأة من احد جيوب حقائب الذكريات التى نحملها على ظهورنا وننحنى تدريجياً تحتها دون ان نفهم. نسمى الإنحناءة عوامل السن وخشونة العظام بينما هى ترزح تحت تجارب وذكريات فى حالة حمل دائمة لاتنتهى بوضع أبداً.
"إحسان" زميلة رافقتنى فى مكتب واحد فى سنة واحدة بعيدة إنتهت بإختلاف إختياراتنا فى التخصص، الحق أننا كنا نسميها "دكة"، وهى كرسى خشبى عريض يسع لإثنين أو ثلاثة حسب كثتفة الفصل، تلتصق فيه طاولة مستطيلة للكتابة، لونها بنى باهت ممتلئ بحفر الأقلام والكتابات المختلفة، ثم تفرقت بنا الطرق وإن ظللنا على إتصال لبضعة سنوات، ثم أنهى مشروع الزواج اى فرص للتلاقى أو حتى الإتصال بيننا وبالنسبة لى انهى القدرة على التذكر لسنوات عديدة..ولاعجب فقد تزوجت كل منا فى مدينة مختلفة، وإنشغلت بالعمل وهى أيضاً بلا شك، غير أن الثابت أن الزواج فى حد ذاته مفرمة عتيدة تعيد تشكيل الزوجين، والمرأة تحديداً، جسداً وروحاً، تفرمها، تعجنها، تضيف عليها نكهات مختلفة، تشكلها فى قالب جديد وتزج به فى الفرن، وتكون النتيجة إما مقبولة أو غير مقبولة، غير أن المفرمة تفشل دائماً فى طحن عظمة هنا، قطعة هناك فتبقى هذه تقف فى حلوق الأكيلة وتذكر المرأة بما كانت عليه يوماً.
حين طل وجهها الجميل من جيب حقيبة ذكريات منسية، عذبنى اننى لا أستطيع ان اتذكر الإسم بالكامل، اسابيع طويلة وانا احاول بلا جدوى، هل تنمسح الذكرى مثل الرمال بعد العواصف؟ ولماذا لم ينمح الوجه إذن؟ ولا الشعور المصاحب؟ الراحة؟ ولا الشجن؟ إحسان..إحسان..إحسان ماذا؟ لا رد فى صحراء بعيدة أجدنى فيها. 
وجه إحسان منمق، صغير فى حجمه وملامحه، قمحى اللون، والعيون عسلية واسعة، طويلة الرموش ومطوية، الحياء فى العينين واضح، مغلف بطيبة وذكاء مهذب، لايأخذ صاحبته إلى طموح مدمر ولا يعد ناظره بشئ غير متوقع ولا خارق، يوحى بثقة ولطف، الراحة هى الكلمة الصحيحة التى تحيط بالوجه، ينتهى بشعر بنى طويل مرفوع إلى أعلى الرأس فى شكل "كعكة من الشعر"، تلك الكعكة مع قسماتها المنمقة ورشاقة قدها تأخذك قطعاً فى مرة من المرات لأن تتخيل راقصة بالية، ربما كنت أسميها "الفراشة"..أو ربما الآن أظن أننى كنت أفعل، الحق أننى لا ادرى كما لا ادرى لماذا يلح على ذهنى وجهها اللطيف من فترة ليست ببعيدة، ولا لماذا إختفت كليةً من تفكيرى لسنوات طويلة، ولماذا أكتب عنها الآن بينما يوجد الكثير مما يستحق الكتابة العاجلة. لغز تلك النفس، لغز..فها انا ذا أترك كل شئ مؤجل لأكتب عن وجه لم يعد موجوداً إلا فى خيالى فهى بالقطع قد تغيرت عن تلك الحقبة، أقله انها لابد وأن زادت فى الوزن ولو قليلا، وغالباً إرتدت الحجاب، ولا اعلم عن الراحة فى القسمات وإن كنت اتمنى أن تكون هناك، لكنها بلا شك لم تعد هى هى، كما لم أعد أنا أنا، مثلما يتغير كل شئ.
"لماذا تكتبين عن شئ غير موجود؟" تنازعنى نفسى وانا أفكر فى وجه صديقتى بينما أقود سيارتى أو أطبخ الطعام، وقتان مثاليان لتدفق الذكريات والصور، وكانها هى الأخرى تعاند حلم الكتابة فتنصب مفرمتها بعرض الطريق، اوفوق الموقد فإما أترك السيارة على الطريق لأكتب أوأترك الطعام ليحترق ويجوع العيال، أو اترك الفكرة فينتشر فيروسها اللا مرئى فى كل الجسد يمرضه ويظل هناك غير مكتوباً... متوطناً.
ادفن سؤال نفسى لنفسى فى صوت الراديو.."رافضك يازمانى ..يامكانى..يا أوانى..انا عاوز اعيش فى كوكب تانى" .."قول يا عم مدحت قول..كده كِملت ".ترد نفسى على نفسى بينما مدحت صالح يشدو كوكب تانى. 
هل كنت أغار من رشاقتها واللطف الذى تحدثه حولها مقارنة بوزنى والجدل الذى أثيره حولى بتميزى وحدة أسئلتى؟ لا أستطيع أن أجزم، ربما، أكيد. انظر على الأمر الآن أنها دائماً فى المكان الأوسط المريح من العلاقات والحياة، مدعومة بقناعة داخلية ورضا بينما لم اكن كذلك، ساكنة كانت وسَكنٌ هى فى قبولها للحياة، لدورها كإبنة كبرى لأسرة رحل عائلها للخليج فى الثمانينيات للعمل، قابلة للوضع بعد أن ربطت الأم المنديل القطنى الأبيض حول رأسها،وتقلصت ملامح وجهها إستعداداً لمسئولية العيال الأربعة، ومن قبلها رفعت الأم الملابس الزاهية الحريرية إلى أعلى رف فى الدولاب وإكتفت بجلباب البيت الكستورإعلاناً لسنوات من التقشف العاطفى والحرمان الإجتماعى فى غياب الأب، وبعد أن بات واضحاً ان أخت احسان الصغرى من نوع مغرور أنانى قرر ان يضرب بكل الظروف عرض الحائط ويحمل من حوله كل الفواتير ليرتاح هو، حتى عند هذا لم أراها تشتك أو تحزن، ثم بعد عشر سنوات أو أكثر من إنقطاع العلاقة بيننا لمحتها فى الشارع من نافذة بيت أبى، تمشى مع زوج بدا لى فى شكله وصوته الواضح من تحت النافذة مثل قفص لفراشة سنوات المراهقة، لكنها بدت راضية وإبتسامتها الغامضة لاتفارقها، تحمل طفلاً صغيراً أخذت ترفع البطانية على ظهره ورأسه طول الوقت فى حماية متواصلة من تيار الهواء البارد الذى قد يخدعها من أى فتحة فيمرض، شاهدتها حتى إنتهى بها الشارع اوإنتهى الشارع من عينى.
قبول عريض ومذهل للحياة كما تقطر نفسها فى كفيها كان هو سبب الراحة وقتها وربما سبب الذكرى الآن، لكننى أنظر علينا الآن من منظور عقدين وزيادة من الزمان، لم تكن عدساتى وقتها قد اكتسبت كل تلك الأبعاد، كنت أرانا بعين مجردة، طفلة وساذجة ومغرورة. 
"كل هذا لم يعد موجوداً. تدورين فى أفخاخك النفسية التى تصطادك بعيداً عن الحقيقى. الحقيقى ان الوضع جَد بائس والثورة تموت والمجاعة قادمة لا محالة." تهمس نفسى الى نفسى وأفكر. بالفعل، فالنفس هى التى تخلق الأزمنة المتعددة فى اللحظة الواحدة فأكون فى وقت واحد وانا فى مطبخى فى أولى \أول مع إحسان فى دكة بنية خشبية نتهامس حول درس التاريخ ونختطف لقمة تحت الدكة وظهر الأستاذ لنا، أو أتغابى عليها وأصر ان أكون بجانب الشباك يوماً أو فى طرف الدكة الخارجى يوماً كما يحلو لى فتسكت ولا تشتك، او اهمس لها بالإجابة الصحيحة فى لحظة "زنقة" أو نتقاسم قطعة شوكلاتة أو ننظرمن النافذة الملاصقة على الشارع..وعلى المستقبل.
كيف كانت ترانى؟ أستطيع ان اجيب عن هذا.لا، لا أستطيع، فها انا اعود لطفوليتى وغرورى، لكن اظنها كانت بعيدة عن الغيرة أو الضيق، لم يكن تفوقى يهز من موقعها المثالى ولايضايقها.كانت راضية بأنها بهدوئها تحتوى ثورتى الدائمة على الحياة وأننى سعيدة، نَعِمَت إحسان بنعمة الرضا وقلة الرغبة فى التنافس وكانت بيننا محبة عذبة تطغى على أى تعقيدات، لأننا وبدون أن ندرى قدمنا وعد الصداقة المفتوح، الوعد الغير منطوق بالثبات والدعم، وعد بقى طول ما بقى، ولم تختبره الأيام من بعدها ولم تعقده الأحداث. 
لكن إحسان ماذا؟ كيف اتذكر كل هذا عنها ولا أتذكر إسمها بالكامل؟ كيف تعمل هى الذاكرة، تمشى وتتوزع فى مسارات من إختيارها المحض، تبعدنا وتقربنا وتتكوم فى حقائب نرزح تحتها وحين نود ان نلتقط منها حاجة، تراوغنا وتلقمنا ما تريد، وقتما تريد.
تأتينى إحسان فى حلم قصير، ترتدى السواد ومن حولها عائلة صغيرة، هممت ان أسألها ماذا فعلت بها الأيام، وكيف حالها الآن؟ كيف حالنا الآن؟ وددت ان أسألها بخجل عن إسمها بالكامل رأيتها تبتسم وترحل دون ان تخبرنى بشئ.
فى الصباح، وفى طريقى لغاية من الغايات التى لا تنتهى على طريق الحياة، تنفتح فتحة صغيرة من قاع حقيبة الذكريات، ينساب منها إسمها فى أذنى ولايفاجئنى هذا ولا أجدنى أصيح فرحاً أو حزناً، فقط أشعر كمن يجد ما تاه منه لفترة طويلة لكنه وقن من وجوده فقط لم يعرف متى يجده، وجدتنى أردد " إحسان فهمى..إحسان فهمى..أين انت الآن؟"


2013-04-04

حارب الحموضة



حارب الحموضة
تناول خمساً و تجنب خمساً

* أفضل خمسة أغذية للحموضة :


- التفاح والموز:
من بين الفواكه، يمكنك تناول التفاح والموز دون قلق، فهي عامة لا تسبب الحموضة. إذا كنت تشعر برغبة في تناول عصير ما، فعليك بعصير التفاح فهو خيار جيد.
- الخضروات:
كالملفوف والفاصوليا والبازلاء. تلك الخضروات صحية ولا تسبب الحموضة. إذا كنت من محبي البطاطس، فلتجرب البطاطس المخبوزة وتجنب المقلية.
- بياض البيض، الدجاج والسمك:
اللحوم البيضاء الخالية من الشحم وبياض البيض تعد أغذية مثالية للأشخاص الذين يعانون من الحموضة.

- الجبن قليل الدسم:
لا مجال لتناول الأطعمة الدسمة بالنسبة لهؤلاء المعرضين للحموضة. فابتعد عنها إذن واتجه إلى منتجات الألبان قليلة الدسم كالجبن والحليب قليلي الدسم.


- الحبوب الكاملة:
تجنب الكربوهايدرات المصفاة كالأرز الأبيض واستبدلها بالحبوب الكاملة كالقمح والأرز البني لتقضي على الحموضة.
........................................
............................
...........
...
.
 أسوأ خمسة أغذية للحموضة

-
المأكولات الحريفة:


بالطبع. فكل من يعاني من الحموضة يعلم ما يمكن أن يفعله الفلفل الحار بك. عموما، من الأفضل لك تجنب الأطعمة الحريفة والاتجاه إلى أطعمة أكثر لطفًا.



-      الحمضيات:
خبر سيء بالنسبة لعشاق البرتقال! الحمضيات هي واحدة من بين أسوأ محفزات الحموضة. إن كنت تعتقد أنك معرض للحموضة ، فابتعد عن الحمضيات وعصائرها.


-      القهوة:
بالنسبة للذين يعانون من حموضة مزمنة، من الأفضل لهم تجنب القهوة. جرب الشاي الأخضر بدلا منها.


-       المقليات والمأكولات الدهنية

لا بد لكل من يعانون من الحموضة أن يتجنبوا تناول البسكويت عالي الدهن، أو المقرمشات المقلية. فمحفزات الحموضة هذه من شأنها أن تعكر مزاج يوم كامل.


-      الكحوليات:
-  على الرغم من تحريمه شرعا وأنه يعتبر من كبائر الذنوب إلا وأنه من باب التنبيه يعتبر غير محبذٍ على الإطلاق بالنسبة لهؤلاء الذين يعانون من الحموضة.
قد يسبب حامض التينيك الموجود في النبيذ الحموضة ويجب تجنبه

2013-04-02

أبو عبيدة صديق...الشمس والقمر



أخي وصديقي الحبيب الغالي
الشاعر المحترم: أبو عبيدة محمد صديق
......................................................
<<الشمس والقمر >>
إلى أبي وأمي
 
ومن أجلهما
 
----------------
إلى كل أب و أم
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل لحظة 
وكل دقة قلب وأنتوا طيبين 
وقريبين 
البعد أصله صعب 
مش أشواق ولا كلمة حنين 
كل همسة حب وأنتوا محبوبين 
وكل غنوة طير جميله 
وانتوا سامعينها بقلوب العاشقين 
وكل 
ضحكة يكون لكم فيها نصيب 
وكل فرحة في الوجود 
تبقى ف قلوبكم فرحتين 
يا طيبين 
يا حنينين 
يالي ابتسامتكم 
أمان 
لقلوب صغار 
وإحنا الصغار مهما كبرنا 
والزمن ودّانا فين 
يابويا 
مهدّت الطريق قدامنا 
بايديك الحنونة 
بقلب صافي 
بعمر قدمته برضا 
بدعي ف صلاتي ربنا يرضيك 
ويأمنك يوم الحساب 
ع قد ما حسيت ف قربك بالأمان 
واكتر كمان 

أمي 
اسمحي لي 
الحروف اتأسفت 
مش قادرة توصف شئ 
الجنة لم ترها عيون 
وأنت لبابها طريق 
حتى الطريق ما يتوصف 
لكن تحسه قلوب 
والقلب والإحساس معك 
منك 
ولك 
يارب نحيا العمر طلابها 
ونتقابل على بابها 
ويسمحوا لي هناك 
افرش مع المسك قلبي 
يا أمي لتعدي 
ودمعة الفرح مسكوبة على خدي 
وابويا وأهلي ف يد 
وأنت
في يّدي 

ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
أبو عبيدة صديق